15

2.2K 11 0
                                    

أول ما نزلت و شفت الناس القدامي و مصدر الصوت الكان عالي حسيت برجفه سرت في جسمي ، هبطت عديل و حالتي بقت حاله ، اتجمدت في مكاني لمن عيني وقعت على أهلي!! و أبوي هو الكان بجوط ، برضو كانوا معاهم أهل وليد ، نزلت رفيف بس و بقيت مصدومه ، أمي لمن شافتني جات علي حضنتني و بقت تبكي و كل دقيقتين ترفع راسها و تعاين لي و تمشي يدها على وشي و تبكي زياده ، انا ذاتي دموعي غلبتني ، ما مشتاقه ليهم و ما متمنيه ارجع ليهم بس غصب عني بكيت لمن شفتهم ، فجأه أبوي جا طاير و كشطني كف و عدلني بالتاني لمن قربت أقع ، كان حـ يضربني تاني لكن وليد مسكوك و قال ليهو ما كدا يا عمي أهدى شويه يا عمي ، قال ليهو كيف يعني أهدى؟ انت كان بارد و قلبك ميت أنا ما زيك ، البت دي هرب قبل 4 سنوات و مشت سكنت مع راجل غريب والله اعلم تكون هببت معاهو شنو! انت كان بترضى كلاماً متل دا أنا ما برضى و الليله حيه بتفنها ، لمن أبوي حاول يقرب علي تاني وليد مسكو و قال ليهو انا راجلها و بعرف اتصرف معاها كيف ، أبوي قال ليهو لو بتعرف تتصرف ما كان هربت و ما كان مشت و سكنت مع راجل غريب و قعدت معاهو 4 سنوات في بيتو من دون ما تخجل أو تحس على الغلط البتعمل فيهو ، وليد قال ليهو ما تنسي انها لمن هربت ، هربت من بيتك إنت ما من بيتي! أمو وليد طوالي حشرت خشمها و قالت ليهو لو عرفت تربيها ما كان هربت منك و مشت للراجل الغريب داك و من دون ما يكون في رابط شرعي بيناتهم قعدت معاهو السنوات دي من دون خجله و على قولك الله اعلم تكون هببت معاهو شنو و ......وليد قاطعها و قال ليها بنبره عاليه أمي!
كان متضايق شديد بسبب الكلام الإنقال دا ، فجأه كدا أمي علت صوتها و قالت ليها البيتو من قزاز ما يرمي الناس بالحجر ، انتِ يا وسخه ناسيه بتك الحملت بالحرام! ما هداك ليهو جايباهو ليكم طول و عرض و بقول ليك حبوبه كمان! ولا فضايح بتك و عفانتها دي ما بتشوفيها بس فالحه تتكلمي في أعراض الناس!
هنا حصلت لحظات صمت طويله! بقيت مصدومه و مخلوعه في نفس الوقت! دي منو الحملت بالحرام دي! علا ولا لين! .....طوالي عيني مشت لـ وليد الكان منزل راسو و واضح إنو الكلام اخترق قلبو و مس كرامتو و رجولتو ، بس لمن إنتبهت إنو لين جات مع أمها طوالي فهمت إنو دي علا الحملت!!
أبوي قال لأمي بتك فرقها منها شنو ما هدي جايبه لراجلها واحده ، قال كدا و عاين لـ رفيف و الزمن داك انا كنت ببكي و وليد دا سكت سكته واحده و تاني ما رفع راسو ، أبوي بقى يشتمني و ينبذ فيني و يصفني بأبشع الكلمات ، لمن خلاص صبري نفد قلت ليهو ايوه انا وحده قليلة أدب و ما مربيه لأنك ما عرفت تربيني و اييييي مشيت و قعدت مع طارق 4 سنوات في بيتو و كانت أحلى سنوات و تاني كان لقيت فرصه حـ أعيد الكره و ما أنسى الحلوه دي بت حرام و لو أديتوني فرصه تاني حـ أجيب ليكم ميه زيها ، هنا كلهم إنخلقوا حتى وليد المنزل راسو رفعو و بقى يعاين لي و هو مصدوم! أبوي جن جنونه و خلقو ضاق أكتر ما هو ضيق ، طلع سكينو و قال لي الليله بنتهي منك ، قلت ليهو ما خايفه منك و لو كلتلتني حتكون ريحتني ، أفضل لي أموت ولا أعيش في حياة موجودين فيها ، جاني مندفع و أول ما وصلني أمي وقفت قدامو و قالت ليهو استعيذ بالله من الشيطان يا جنيد دي بت بتدور تكلتها ، قال ليها غوري عن وشي إنتِ كمان لزاها و بحركه سريعه قرب السكين مني و كان حـ يطعني بيها لكن وليد مسك السكين منو و قلعها منو بالغصب و قال ليهم بغضب كلكم اطلعوا من البيت دا! .....قلت ليكم أطلعوا قبل ما اتصرف معاكم تصرف تاني ، أبوي قال ليهو دامك طلعت ديوث و عاجبك القعاد معاها خليها ان شاء الله تجيبهم ليك دستها ، أبوي عاين لأمي و قال ليها بضيق طيري قدامي ، جات مسكت فيني و بقت تبكي ، نزلت تحت شالت رفيف الكانت بتصرخ و بتبكي من قبيل بعد ما شافت الحصل ، أمي بت تبوسها و توصي فيني ، أبوي نهرها و قال ليها نزلي العفن دي ، لمن جا عليها نزلت رفيف طوالي لأنو ابوي ما مضمون و عادي يقلع رفيف منها و يرميها ، جرى أمي بالغصب و مشى بيها على باب الصاله بس قبل ما يطلع وليد قال ليهو البت دي بتي ، لو الشبه ما أقنعك عندي تحليل الـ DNA البثبت إنها بتي .....ولا اقول ليك ماف داعي أثبت حاجه لواحد منكم كفايه انا مقتنع إنها بتي و هي فعلاً كدا ، أبوي ما إتلفت عليهو ، ساق أمي طلع بيها من البيت ، ناديه جات و قالت لي وليد صحي الكلب بريد خانقو ، تاني رجعت الوسخه الحيوا......قلت ليها بنبره عاليه إحترمي نفسك و رفعت ليها أصبعي ، قالت لـ وليد والله إطورت و بقت تتلائم معاي قدامك ما زي زمان لمن بتقل أدبها علي من وراك ، قلت ليها بطلي كذب و نفاق ياخ ما بتملي إنتِ من الكذب الكتير! مالك ياخ عايزا مني شنو ما كفايه العملتيه! قالت لي إنتِ العايزا مننا شنو! بعد حيونتك و تفاهتك العملتيها و مشيتي جايه راجعه لينا تاني لشنو؟ ولا عايزا تغشي وليد تاني و تحاولي تثبتي ليهو انك مظلومه و انو نحنا كذابين!
نزلت أصبعي ، اتنهدت و قلت ليها أنا متعبه روحي معاك ليه! صدقيني ما بهمني أثبت لزول لا غيرو و ولدك دا أنا لا جيتو لا مشيت فتشتو انا بالحرف الواحد بطني طمت منكم كلكم و لو ما كدا مالي عميانه من بيتكم ولا ما بعرف شارعكم! لو انا زي ما قلتي أو عندي نيه أرجع لـ ولدك ما كان هربت من الأساس و ما كان قعدت 4 سنوات من دون ما احاول ارجع ليهو أو اغشو زي ما قلتي ، لا ولدك لا أهلي لا إنتوا كلكم ما بتهموني و حريقه تحرقكم انا لو علي دقيقه وحده ما بقعدها في البيت دا ، اقنعي ولدك انو البت دي بت حرام عشان يخلينا نتخارج من هنا ، وليد غمض عيونو حسيتو شويه كدا و حيطق ليهو عرق ، أمو قالت عاد إنتِ في الـ 4 سنوات دي قعدتي ساي! ما هدي روقتي و رطبتي و جبتي ليك بت عاد الحرام دا سمح و قروشو كتيره ، قالت كدا بشماته ، قلت ليها أحسن أنا جربت و دفعو لي ، الكلام بتك يا ربي بكون دفع ليها ولا هي بتشتغل بالمجان و.......فجأه كدا وليد قال لينا بصوت زي الرعد قفلوا جرادلكم دي! لمن إتلفت علي إتهجمت و الخوف إتملكني من شدة ما منظرو كان بخوف حتى أمو خافت و بلعت لسانها عيونو كانت مولعه نار عديل ، جا علي زي الأسد لمن يكون عايز يفترس فريستو ، لمن وصلني قلت خلاص الليله حـ يكفتني كدا لمن أدوخ ، بكل قوه مسكني من يدي لمن حسيت عضام يدي دي حـ تتفكك ، جراني وراهو و اقرب غرفه دخلني فيها و قفل الباب ، نزل من السلم غضبان و سامعاهو جاط شديد مع أمو و قال ليها عشان ما أنسى إنك أمي أحسن تمشي من هنا ، قالت ليهو بتطرد أمك يا وليد عشان التافهه الجوه ديك و......قال لي بنهره اسكتي ياخ و أمشي من هنا! سامعه لين قالت ليها خلينا نمشي يا أمي و ان شاء الله الجوه ديك تبقى ليهو أم ، بعد شويه ما سمعت حركتهم شكلهم مشوا بس كنت سامعه صريخ رفيف و بكاها ، بقيت بضرب في الباب و انا ببكي و بقول ليهو افتحو لي ، بعد شويه صوت رفيف ذاتو إختفى ، اظنو طلع بيها برا ، قعدت على الأرض و بقيت ببكي بحرقه بسبب الكلام السمعوني بيهو ، بتي يقولو عنها بت حرام!!
بكيت كدا لمن صدعت ، بعد ما سكته و قعدت اتذكر في الحصل قلت دا وليد الجابهم هنا أصلاً هو كما عيشني في جو كلو جوطه و مشاكل ما برتاح ، بعد مسافه باب الغرفه فتح ، وليد جا داخل و هو شايل رفيف و ملامحو لسه فيها ضيق ، رقدها على السرير و أول ما طلع مشيت وراهو و قلت ليهو ان شاء الله تكون مرتاحه! اصلك كما شفتني ببكي ما بهدى ليك بالي بس عارف الحاجه الكويسه شنو؟
إنك جبت أهلي و أهلك عشان يسمعوني فارغه و يتهموني في شرفي و فعلاً دا الحصل لكنهم بالإضافه لـ دا مسو شرفك ، انت بدل تركز معاي و تجي تحبسني في البيت دا و تهددني بـ بتي أحسن تمشي تحرس أخواتك ، ما معروف يمكن التانيه برضو تهف ليها و تستغل فترة غيابك دي و......بدون ما يتردد ضربني كف ، رفع أصبعو علي و قال لي أحسن تحترمي نفسك لأني اقسم بالله لو فكيت ليك نفسي ما يحصل خير ، ختيت يدي على خدي و قلت ليهو بصوت باكي خير شنو الحيكون معاك! ياخ الله يلعن اليوم الجمعني بيك ، طلقني بس عشان ترتاح مني و أرتاح منك ، ما رد علي طلع طوالي مشيت وراهو و بقيت انبذو و اشتمو لحدي ما طلع من البيت و بعد دا كلو قلبي ما برد ، رجعت الغرفه و كملت بكاي هناك ، عدو يومين و هو ما جا البيت و أنا ما مشيت الجامعه ، لمن جا اليوم التالت قلت لازم اعمل حاجه مستحيل اقعد في بيت الحيوان دا للأبد و أدفن نفسي ، مشيت جهزت نفسي و دخلت غرفتو و شلت منها قروش قلت لمن ألقى لي مصدر دخل حـ أرمي ليهو قروشو دي في وشو ، شلت معاي رفيف و لمن جيت طالعه الحرس ما خلاني ، قدر ما حاولت معاهو رفض ، قلت ليهو ماشه الجامعه أنا ، قال لي طيب حـ أوصلك ، بيني و بين نفسي قلت المهم أطلع من هنا ، ركبت معاهو ، لمن وصلنا الجامعه قال لي حـ انتظرك هنا لحدي ما تخلصي ، قلت أكيد دا الحيوانك داك الوصاهو ، دخلت جوه و بقيت أفتش على وجدان لحدي ما لقيتها و قعدت أتبكى ليها و أحكي ، بقت تواسي فيني ساي قالت لي وليد دا الله يكتلو ، قلت ليها ما حـ أسكت ليهو و البت بالمحكمه بشيلها منو ، قالت لي دا في حال إنو مطلقك! لكن هو ما مطلقك و إنتِ ساكنه معاهو في البيت! قلت ليها ما بعرف بس ما بخلي ليهو بتي ، قلت ليها معاك رقم مها صح؟ قالت لي مها و طارق قلت ليها خلاص أديني أرقامهم ، فعلاً شلت منها ارقامهم و كنت مفكره امشي اشتغل في المحل حقنا بس لمن اتذكرت كلام مها إتراجعت و قلت حـ تقول إني بستغل أخوها و عايزا قروشو ، سكته مسافه بعدها قلت لـ وجدان عليك الله شوفي لي شغل ، قالت لي الكريه داك بخليك! قلت ليها ما عارفه لكن حـ اشتغل حـ اشتغل ، ما عايزا منو أي حاجه ، اممم أميمه بت خالتي قبل كم يوم قالت عايزا ليها موديل لـ ملابس و تياب ، ما عارفه اذا الشغل دا بناسبك ولا لا ، من دون ما أتردد قلت ليها هسي دي اتصلي عليها و كلميها ، قالت لي متأكده؟
قلت ليها أيوه متأكده ، فعلاً إتصلت على بت خالتها و كلمتها و قالت إني صحبتها و محتاجه الشغل دا عشان كدا ، أميمه وافقت ، قالت ليها مدام صحبتك جيبيها لي ، قفلت منها و قالت لي حـ أوديك ليها بكرا في مكانها الشغاله فيهو ، قلت ليها تمام ، المهم لمن المحاضره بدت شلت رفيف و دخلت بيها القاعه ، كلهم قعدوا يشاغلوها حتى الدكتور ، قال لي لو حـ تجيبيها معاك على الدوام كدا محاضراتنا حـ تضيق لأننا بنحب المشاغله ، القاعه كلها ضحكت على كلامو ، المهم لمن خلصت طلعت من الجامعه لقيت السواق واقف لي ، ركبت معاهو و رجعني البيت و انا بقول اصبري قريباً حتطلعي من البيت دا ، اقسم بالله يا وليد كما كرهتك حياتك ما أبقى اسمي الدهبايه ، مش براك جبتني! معناها تتحمل عمايلي ، أول ما دخلنا جوه اكتشفت انو وليد ما جا ، مشيت أكلت رفيف و خليتها تلعب ، دخلت غرفة وليد و بقيت أعاين ليها ساي لحدي ما عيني وقعت على كميه من العطور ، شلت واحد منها و كسرت بيهو المرآيه و باقي العطور كلها رميتها في الغرفه و للأسف ما كانت من قزاز ، طلعت من الغرفه و مشيت المطبخ ، مسكت صينيه كبيره و ختيت فيها جك قزاز كبير و كميه من كبابي القزاز و إتجهت بيهم على غرفة وليد و بقيت أكسرهم بديت أول شي بالجك بعدو الكبابي ، كسرتهم كبايه كبايه في أماكن متفرغه من الغرفه ، تاني مشيت جبت كبابي و مليت الغرفه قزاز ، مشيت على السرير و بهدلتو و فتحت دولابو و رميت هدومو كلها على الأرض ، غيتو عملت عمايل في غرفتو ، بعدها مشيت صليت الضهر و شلت رفيف و مشيت نمت بيها ، المهم لحدي المسا هو ما جا ، بقيت منتظره جيتو عشان يشوف عملت شنو في غرفتو ، بس ما جا ، لحدي اليوم التاني هو ما جا ، المهم لمن مشيت الجامعه وجدان قلت لـ وجدان بعد المحاضره نمشي لبت خالتك ، قالت لي تمام ، لمن خلصنا و طلعنا الحرس كان منتظرني ، وجدان قالت لي هسي دا نعمل ليهو شنو؟ قلت ليها ولا شي تعالي معاي بس ، جات معاي لحدي ما وصلناهو ، ركبت و قلت ليها أركبي منتظره شنو! ركبت و هي بتعاين لي بإستغراب ، قلت ليهو يا حامد نحنا ما ماشين البيت وصلنا () عايزا اشتري كم حاجه ، بعد مسافه قال لي تمام ، فعلاً وصلنا المكان البتاع أميمه كان في وسط سوق ، نزلنا و الحرس نزل ورانا و بقى تابعنا ، وجدان قالت لي بصوت خافض غيتو وليد دا الله يموتو عشان ترتاحي منو و ان شاء الله غيابو دا يكون بسبب موتو ، لمن قالت كدا قلبي قبضني و كلامها ضايقني بس ما أظهرت ليها كدا ، لمن وصلنا المجمع الحرس ركب معانا السلم و مشى معانا لحدي ما وقفنا جنب الباب ، قلت ليهو يا حامد دا كوفير و جوه هنا في نسوان أكيد ما حـ يرضوا تدخل عليهم ، قال لي تمام بنتظرك هنا ، المهم دخلنا جوه و ركبنا بالسلم الداخلي لحدي ما وصلنا مكان أميمه ، دخلنا و سلمنا عليها ، رحبت بينا و فضلتنا و بقت تتكلم معاي عن الشغل و اتفقنا على مبلغ كويس شديد ، قالت لي تحبي نبدا من متين؟ قلت ليها هسي ما عندي مانع ، قالت لي تمام ، نادت ليها كم بت كدا ، جوا سلموا علينا و جابوا معاهم 3 تياب قالت لي حنعرض ديل ، المهم جهزوني و مكيجونا مكياج ظريف دا ، طبعاً لمن لبست التوب جاني إحساس حلو شديد و حسيت نفسي مختلفه ، دي أول مره ألبس فيها توب ، بعد شويه كدا جا المصور قالت لي اسمو عمرو و عرفتنا على بعض ، المهم بدينا جلسة التصوير و كل صوره و كل توب كان أحلى من التاني ، لمن خلصنا أميمه كانت مبسوطه شديد ، قالت لينا برااااڤو الجلسه كانت ممتازه ، بعدها بدلت ملابسي و قعدنا معاها شويه،  قالت لي أديك القروش كاش ولا اقول ليك في حسابك اذا عندك ؟ قلت ليها لا أديني ليهم كاش و فعلاً أدتني ليهم ، و عشان حامد الحرس ما يشك في حاجه عملت لي روج و ماسكرا و جيتو ماره ، قلت ليهو خلصنا خلينا ننزل تحت عشان اشتري كم حاجه لـ رفيف و فعلاً كنت عايزا كم حاجه لـ رفيف ، لمن نزلنا بقينا لافين في السوق و بنشتري ساي ، لمن فترت من شيل رفيف نزلتها و بقيت ماسكاها من يدها و المكان كان زحمه شديد ، دخلنا دكان ملابس كدا كان فيهو ملابس أطفال ظريفه شديد ، خليت رفيف واقفه مع وجدان و دخلت لـ جوه المحل و  بقيت أختار ليها في ملابس ، لمن خلصت بقيت أحاسب في سيد المحل ، رجعت لـ وجدان لقيتها بتتكلم بالتلفون ، قلت ليها بصوت واطي رفيف وين؟
ما فهمتني قلت شنو ، نزلت تلفونها و قالت لي قلتي شنو؟ قلت ليها رفيف وين؟
قالت لي يعني ما معاك؟ ....هنا قلبي طار ، قلت ليها وجدان أنا خليتها معاك هنا و دخلت جوه! مشت منك وين! قفلت الخط و قالت لي روقي طيب أكيد حتكون قريبه من هنا ، بإستعجال طلعت برا المحل و بقيت أتلفت يمين و شمال بس ما لمحتها ، الدنيا خلاص لفت بي و قلت ما حـ ألقاها تاني ، دموعي نزلت عشره عشره بقيت اصرخ في وجدان و أقول ليها مشت منك وين ليه خليتيها تمش أنا خليتها معاك إنتِ ، شويه كدا حامد جانا جاري و قال لينا في شنو يا ناس ، وجدان قالت ليهو رفيف ضاعت مننا ، قال لينا لا ياخ! وين! و بقى يتلفت يمين و شمال قال لي بتتلقي بتتلقي ما تشيلي هم و مشى عشان يفتش عليها و انا القعاد غلبني إلا وجدان جابت لي كرسي و الناس كلها اتلمت فيني و بقت تسأل الحاصل شنو ، وجدان قالت ليهم بتها ضاعت منها ، في ناس وقفوا معاي و قالوا لي بتتلقي ان شاء الله و ناس قالوا لي دا كلو بسبب أهمالك لو ما إنتِ أم مهمله ما كان ضاعت منك ، بعد شويه سمعنا صوت مكرفون بذيع انو في طفله ضايعه اسمها رفيف و بقول في مواصفاتها و انو البلقاها يجيبها هنا ، كدا ياداب بكيت كويس و بقيت ألوم في نفسي ، من دون ما أتردد ، فتحت تلفوني و إتصلت على وليد ، اتصلت عليهو قريب الـ 5 مكالمات بس ما رد علي و لسه كنت ببكي و بتصل بس في المكالمه السادسه فتح الخط و قال لي بزهج مالك في شنو!؟
قلت ليهو بصوت باكي ألحقني يا وليد رفيف ضاعت مني ، قال لي بإنفعال كيف يعني ضاعت منك مشيتي بيها وين إنتِ! قلت ليهو ضاعت مني في السوق و هسي ما لاقيها ، قفل الخط في وشي ، ختيت التلفون و قمت من مكاني و بقيت لافه بفتش عليها و وجدان ماشه وراي ، يمكن قريب النص ساعه و نحنا لافين لحدي ما لمحنا حامد واقف من بعيد و بتكلم بالتلفون ، قلت احتمال في زول لقى رفيف و اتصل عليهو ، اول ما وصلناهو خلص مكالمتو ، قلت ليهو بلهفه رفيف إتلقت؟ قال لي لا والله دا السيد وليد الكان بتكلم معاي ، هبطت و قلت ليهم معناها ما حـ نلقاها تاني ، رفيف ضاعت مني يا ناس ، وجدان ضمتني عليها و قالت لي ما تقولي كدا ، بكيت فيها كدا لحد ما سمعت صوت وليد بقول ضاعت منكم وين هي و متين؟
إتلفت عليهو و طوالي مشيت ليهو و بقيت ببكي ليهو ، مسكتو من يدو  و بقيت اقول ليهو ألقى لي بتي يا وليد ضاعت مني ، ولا عاين لي ولا عبرني ، فك يدي من يدو و قال لـ حامد رجعها البيت ، قلت ليهو ما بتحرك خطوه وحده من دون رفيف ، إتلفت علي و قال لي بزهج بتك في زول جا خطفها منك ولا في زول جاك داخل في البيت و شالها منك! ما براك ضيعتيها بسبب عنادك و غباءك ، قلت ليهو بصوت باكي انا خليتها مع وجدان دخلت اشتري ليها ملابس و لمن جيت ما لقيتها ، قال لي اذا إنتِ بنتك ما خليتي بالك عليها عايزا الناس تهتم ليك بيها و تخلي بالها منها؟ !!
وجدان قالت ليهو والله انا ما شفتها لمن كانت واقفه جنبي قايلاها دخلت مع أمها ، ما اتكلم معانا تاني ، قال لـ حامد زي ما قلت ليك رجعها البيت ، حامد قال ليهو تمام ، وليد طلع تلفونو و مشى مننا بعيد ، و أنا أبيت أمشي مع حامد و مشيت براي و بقيت أفتش على رفيف لحدي ما الدنيا بقت ضلام ، لسه كنت لافه و بفتش عليها ، لمن ما تعبت من المشي و فقدت الأمل ، قعدت في مسطبه كدا و غطيت وشي و قعدت أبكي بكل حرقه ، بكيت كدا لحدي ما جاني صوت وليد و هو بقول لي بضيق إنتِ مش أنا قلت ليك طيري البيت مع حامد!
رفعت راسي و نططت لمن لقيتو شايل رفيف ، جريت عليها و بقيت اقول ليهو لقيتا وين ، أول ما مديت يدي عشان أشيلها منو لز يدي و قال لي خليك بعيده عنها ، قلت ليهو ياخ دي بتي ، قال لي الضيعتيها؟
قلت ليهو وليد جيبها ياخ ، رجعها لي ، طلع تلفونو و قال يا حامد تعال لينا في () و قفل الخط ، كنت لسه بحاول أشيل منو رفيف و هو ما راضي يديني ليها و هي بتبكي ساي ، قلت ليهو حرام عليك تشيل بتي مني ، قال لي ناسيه إنك حرمتيني منها 4 سنوات؟!
قلت ليهو بزهج ياخ انت السبب في دا كلو براك ظلمتني و اتخليت عني ، قال لي لكن ما قلت ليك أهربي و ما قلت ليك أمشي أسكني مع واحد غريب ، قلت ليهو أبداً ما ندمانه ، الغريب دا كان أحسن منك و من أهلي بمية مره ، في الوقت الإنت استغليتني و قربت مني و أنا طفله زي ما كنت بتقول علي رغم عدم رغبتك فيني ، هو ما حاول بالغلط يقرب مني مع إنو كان بقدر يستغلني ، انا بالنسبه ليك كنت لعبه بتجي تلبي بيها رغبتك لمن تزهج....
لمن قلت ليهو كدا علامات الضيق اتضاعفت في ملامحو ، شويه كدا حامد جا بالعربيه ، وليد مشى ركب بـ رفيف من دون ما يقول لي حاجه ، لحقتو و ركبت معاهم ، كان راكب قدام مع حامد و شايل رفيف ما ناوي يديني ليها رغم توسلاتي ليهو ، لمن وصلنا البيت ، نزل و مشى بـ رفيف لكن المره دي على غرفتو و انا طبعاً كنت وراهو ، أول ما فتح الغرفه اتفاجأ بالحاله الفظيعه الكانت فيها و بكمية القزاز المرمي على الأرض ، إتلفت عاين لي و مشى غرفه بيها غرفه تانيه و انا قلبي ماكلني على بتي و هو حالف ما يخليني أقرب منها ، دخل و قفل الباب ، قعدت جنب الباب و انا حيلي ميت و روحي دي خلاص حسيتها حتطلع من شدة البكى و الإرهاق النفسي ، ما فتح لي الباب تاني و قعد بيها جوه مسافه طويله و انا شكلي تعبت و نعست فـ تكلت راسي على الباب و نمت .......بعد مسافه و بعد محاولات متكرره من وليد عشان ينوم رفيف نامت ليهو ، غطاها و مشى على باب الغرفه ، أول ما فتح الباب راسي دهبايه ضرب الأرض و هي ما حست ، غمض عيونو و نزل على الأرض و بقى يحاول يصحي فيها بس هي ما صحت ، اتفاجأ لمن لقى حرارتها مرتفعه ، شالها و دخلها جوه و طلع جاب مكمدات و بقى يعملهم ليها ، قعد معاها كدا لحدي نص الليل ، و طلع مشى نام في غرفه تانيه.....
الصباح لمن صحيت لقيت نفسي على السرير في الغرفه الفيها رفيف و جنبي مكمدات ، طوالي عرفت إنو دا وليد ، قلت عامل زي المعقم عشان يداوي جرحك لازم يألمك ، ئهه! هو منو القال لي انو عايز يطيب خاطري أو عندو ليه حاجه! و أساساً أنا ليه بسألني نفسي حاجات غبيه زي دي ، نفضت الكلام دا من راسي و نزلت من السرير ، دخلت اتسكوت و استحميت و صليت ، لقيت رفيف طلعت ، ساوكتها و غسلت ليها وشها ، لمن طلعت بيها من الحمام وليد جا داخل ، قال لي الشاي جاهز أنزلوا ، بعد مسافه نزلنا لكن لقيتو ماف بس الشاي جاهز ، شربت رفيف و شربت ، المهم عدا أسبوع على الكلام دا فيهو ما إتلاقيت مع وليد وش لـ وش ، بجي متأخر و بطلع برا و مرات ذاتو ما بجي ، انا مشيت مرتين لأميمه و عملنا جلسات تصوير ، قالت لي ما شاء الله الشغل معاك جاب لي زباين كتار ، حاالياً صورك إنتشرت في السوشال ميديا كلها و اتخيلي في ناس عاملين صورك بروفايل ، شكلك حتكوني الموديل نبر ون ، فتحت لي تلفونها و ورتني صوري الفي الإنستقرام و التيك توك ، قالت لي في واحد منبرش فيك بـ كلو و منزل صورتك في واحد من أكبر قروبات الفيس ، ورتني البوست و صورتي المنزلها معاهو ، اتفاجأت بكمية التفاعل مع الصوره ، قلت ليها دي حاجه كويسه ، بعد يومين زي الساعه 8 م كدا كنت قاعده مع رفيف في غرفتنا بحنسها تحنيس عشان تنوم ، فجأه وليد جا داخل و هو معصب أول ما جا داخل كان حـ ينفعل بس عاين لـ رفيف و سكت ، جراني من يدي و طلع لي برا الغرفه و قال لي بنبره حاده دا شنو البتعملي فيهو دا! قلت ليهو بنوم في بتي ، قال لي ما بهظر معاك أنا! منو السمح ليك تمشي تشتغلي و تعرضي نفسك للناس و تخلي صورك تملى الميديا كلها ، قلت ليهو عادي المشكله وين! قال لي مزهريه أنا! بتتصرفي من عندك ليه بس وريني! أخدتي الإذن من منو عشان تمشي تشتغلي الشغل دا ، قلت ليهو عيبو لي و بعدين دي حياتي و أنا حره فيها ، قال لي أبداً والله ما حره فيها ، صدقيني اذا حـ تعاندي كدا تاني الجامعه حـ امنعك منها ، قلت ليهو في أحلامك ، وريني المشكله وين يعني اذا مشيت اشتغلت و طلعت قروش؟ قال لي أنا مقصر منك؟ مش مخلي ليك قروش في الدولاب!؟ قلت ليهو ما عايزا حاجه منك براي بشتغل و بطلع قروش بنفسي ، قال لي بضيق ما حـ تشتغلي الشغل دا تاني ، قلت ليهو جوه عينك بشتغل ما عندك شغله بي عليك بـ رفيف بس أما أنا شيلني من حساباتك زي ما أنا شايلاك من حساباتي ، و بعدين بدل تقعد تركز معاي كدا أحسن تركز مع أخواتك ، طبعاً قلت كدا قصداً عشان أفور دمو لأني عارفه انو العملتو اختو كاسرو و موطي راسو ، فعلاً كلامي وجعو و اتضايق شديد و مشى ، بعد تلات أيام يوم من الجامعه مشيت لأميمه تاني ، في الأيام الفاتت وليد كان بوصلني و برجعني و شكلو قايلني خليت الشغل عشان كدا خلى حامد يوصلني لمن محاضرات خلصت خليت حامد يوصلني للمجمع الفيهو أميمه ، كنت سايقه معاي رفيف ، المهم لمن مشيت أميمه قالت لي المره دي حيحصل تغير شويه ، قلت ليها كيف؟ قالت لي حـ ناخد ليك كم صوره مع حسن ، قلت ليها شنو؟ قالت لي لا لا كل الحيحصل انك تلبسي فستان زفاف و حسن حـ يلبس البدله و نصوركم الإتنين و خلاص ، قلت ليها طيب ، مشيت لبست الفستان و حسن لبس البدله ، في البدايه أخدوا لينا كل واحد صوره براهو كنت قايله انو كدا خلاص إنتهينا ، بس أميمه قالت لي اقيفوا جنب بعض عشان نصوركم سوا ، حسن جا وقف جنبي و المصور صورنا بعد شويه قرب مني أكتر و مسك يدي ، قربو ضايقني شديد ، أميمه قالت لي ثواني بس لقطه وحده و كفايه ، شويه كدا سمعنا صوت جوطه برا و وحده بتقول داخل وين إنت ؟ أميمه قالت لينا ما تركزو معاهم ، أكيد دا كرم السكران ، فكيت يدي من حسن و قلت لأميمه وقفوا تصوير ما عايز ، حسن مسك يديني الإتنين و قال لي طولي بالك قربنا نخلص ، فجأه كدا وليد جا داخل ، اقسم بالله إنخلعت خلعه ، من نظرتو لي حسن خاف و فكى يديني ، وليد قال لي دا شنو البتعملي فيهو دا و في المكان دا؟ بقيت اتمتم و اقول ليهو انا انا مـ ، طوالي جا اتضارب مع حسن و جراني من يدي و شال رفيف باليد التانيه و نزل بي تحت بفستاني داك و الناس دي كلها بتتفرج علينا ، لمن ركبنا و ساق العربيه من شدة السرعه قلت الليله يا عمل بينا حادث يا عمل بينا حادث ، قلت ليهو وليد انا ما......قاطعني و قال لي ولا كلمه ، ما اتكلمت تاني لحدي ما وصلنا البيت ، دخل رفيف و جاني في الصاله و جاط فيني و قرب يكفتني ، قال لي مش نبهتك أنا! كلمتك ولا لا وريني ، سمعني كلام زي السم ، قلت ليها ما عندك بي شغله ياخ ما تدخل فيني ، افهم ياخ انا ما عايزاك في حياتي فـ عشان كدا لم نفسي عليك و ما تتحشر في حياتي ، رفع يدو و كان حـ يضربني بس نزلها ، قلت ليهو لو نفس اسلوبك دا كنت بتستخدمو مع أخواتك ما كان مشت و جابت ليكنم بيبي 😏 قرب مني و عيونو زي الشرار و قال لي لو نفس الأسلوب دا اتعاملت بيهو معاك من البدايه ما كان مشيتي و قعدتي مع راجل غريب في بيتو ، قلت ليهو إنت مالك و مالي اقعد معاهو في بيتو ولا في غرفتو ما عندك دخل ، قال لي بزهج مشكلتك شنو انت؟ عايزا شنو عشان تبطلي البتعملي فيهو دا ، قلت ليهو انت مشكلتي الوحيده ، انا بكرهك بكره شديد و هسي و في اللحظه دي كرهي ليك زاد ، قلت ليهو كدا و مشيت خليتو و هو شويه كدا حـ يطق ، ما صدقت متين دخلتي غرفتي و قفلت الباب علي لأنو بشكلو دا حسيتو حـ يلحقني و يكفتني ، بقيت ماشه و جايه في الغرفه و انا مقلقه و متوتره لحدي ما نعست و رقدت جنب رفيف ، الصباح لمن صحيت و صليت ما طلعت من الغرفه ، بعد شويه باب الغرفه ضرب ، قلبي طار من محلو ، اتماسكت و قلت ماف شي بخوف إنتِ قويه يا دهبايه ، بتردد مشيت فتحت الباب ، لقيتة وليد قال لي الشاي جاهز تعالوا اشربوا و عايز أتكلم معاك ، قال كدا و نزل طوالي و أنا قلبي اشتغل دق دق و اتوترت و عقلي بقى يودي و يجيب ، شلت معاي رفيف و نزلنا ليهو تحت لقيناهو مجهز الشاي ، قعدت و قلت ليهو عايز تقول شنو! كان ببرد لـ رفيف في الشاي ، قام من مكانو و جا قعد جنبي و شال بسكويت و بقى يأكل في رفيف و يشربها لحدي ما خلصت كبايتها و انا أعصابي تلفانه ، رجع و قعد مكانو و قال لي أشربي الشاي ، قلت ليهو عايز تقول شنو؟
قال لي ما تستعجلي ، أشربي أول ، بالجد الشراب غلبني ، شربت نص الكبايه و رجعتها مكانها و قلت ليهو خلصناك ياخ عايز تقول شنو؟

يتبع.....

دهبايةWhere stories live. Discover now