17

2.3K 10 0
                                    

انا اتصمغت في مكاني و في كميه من الأسئله في بالي ، دا ولد منو المات دا!؟ ولد وليد؟ كان عندو ولد من هنادي؟ ؟؟؟
دا معناهو إنو عرسها!!.....الصينيه قربت تقع مني ، مشيت عليهم بخطوات متثاقله ، لمن وصلتهم ختيت ليهم الصينيه عن سكات ، أيمن قال لي الفراشه وين ؟.....ما كنت منتبه معاهو عشان كدا ما رديت ، تاني قالي عووووك فراشتنا وين؟ انتبهت و قلت ليهو فراشه؟ وينا؟
عاين لـ وليد و ضحك ، قال لي قصدي رفيف ، قلت ليهو ااا قبل شويه كانت هنا ، قال لي اذكر القط هدي جات ، لمن عاينت ليها لقيتا مليانه طين! قلت ليها روووفي دا شنو دا!! مشيت عليها و قلت ليها ليه موسخها ملابسك كدا! دا الغيار الكم ياخ! أيمن ضحك و قال لي دا حال الشفع ، رفيف دي عامله زي ولدي الصغير ، إتلفت عليهو و قلت ليهو بإستغراب شنو؟ عندك ولد إنت؟ عرست متين؟
قال لي ايييك عرست بدري و هسي عندي ولدين ، الكبير وليد تقريباً قدر رفيف و الصغير وائل ، طبعاً وليد دا سميتو على صحبي دا ، وليد قال ليهو إن شاء الله يطلع زيي 😂أيمن قال ليهو ياريت والله ، من هسي بكلمك بعدين لو جبت ولد سميهو علي......لمن أيمن قال كدا طوالي وليد عاين لي و أنا البرد مسكني ، عملت نفسي ما سمعت شي سقت رفيف و قلت لأيمن هسي برجع ليكم ، قال لي لا أخدي راحتك ، دخلت جوه حميت رفيف و أنا ببكي ، بعد ما لبستها شلتها و نزلت بيها تحت لأنو شينه أيمن يجي و ما اقعد اتونس معاهو ، نزلت تحت أول شي رفعت الصينيه و عملت ليهم شاي و جيت قعدت معاهم ،، أيمن قال لـ رفيف تعالي سلمي علي ، قالت ليهو مااااام ، طلع قروش و قال ليها تعالي عشان أديك ليهم برضو قالت ليهو مام ، ضحك و قال لي البت دي ماخده طباعك لكن بتشبه أبوها ، جا شالها و رجع قعد بيها في مكانو ، تعالوا شوفوا الصريخ و البكى قلت ليهو إلا تتعود عليك حتى ترضى تمشي ليك لمن فكاها جاتني طوالي ، وليد قال ليهو برضو كانت بتعمل لي كدا لكن هسي شويه شويه بقت تخليني أشيلها ، المهم قعد اتونس معانا و يذكرني بالشغب الكنت بعملو زمان و مواقف و قصص حصلت معاهو غيتو ضحكني ضحك ، في آخر موقف قالوا قعدت أضحك و ما قدرت أسكت نفسي بس لمن لمحت وليد بعاين لي جوه عيوني و هو مبتسم إتوترت و قلبي بقى شغال دق دق ، وقف ضحك طوالي و بسيرة أيام زمان دي اتذكرت حاجه مهمه شديد ، قلت ليهو بالمناسبه حبوبه مستوره كيف و أخبارها شنو!؟
الإتنين سكتوا ، أيمن عاين لـ وليد و قال لي حبوبه مستوره اتوفت قبل 3 سنوات مرضت ليها فتره فإضطروا يجيبوها هنا و وليد دا بقى كل يوم جاري معاها من دكتور لدكتور لحدي ما إتوفت ربنا يرحمها و يطيب ثراها.....
بالجد الخبر صدمني و نزل علي زي الصاعقه! قلت ليهو ما بصدق! انت بتهاظر مش يا أيمن؟ قال لي للأسف لا والله ، ختيت يدي على خشمي و قلت ما قادره أصدق ، دموعي طوالي نزلت و بقيت أبكي و اتذكر مواقفها معاي و تفاصيلها ، أيمن قال لي أدعي ليها بس البكى ما بفيد بشي ، والله كلنا موتتها دي وجعتنا دي حبوبة الغريب و البعيد ، موتها أثرنا كلنا و وليد دا أكتر واحد اتأثر و لـ يوم الليله بذكر فيها كأنو جا منها هسي ،، لمن رفعت عيني و عاينت لـ وليد ياداب شفت كمية الحزن و الإنكسار الفي عيونو ، أنا ليه قبل كدا ما سألت نفسي ليه ملامح وشو باهته كدا و ليه بقى مهموم للدرجه دي!
في قعدتنا ديك أيمن حكى لي حاجات كتيره حصلت في الـ 4 سنوات دي ، زي إنو أبو وليد طلق أمهم و حالياً ساكن مع مرتو التانيه ، في نهاية كلامو قال لي و كمان هنادي......وليد قاطعو و قال ليهو نمشي على منتصر دا؟ أيمن قال ليهو ايوه نمشي ، قلت ليهو اقعد شويه ، قال لي عندنا مشوار ضروري ، طبعاً فلان داك ولا بتكلم معاي ، طلعوا الإتنين و خلوا ذكريات حبوبه مستوره محاوطاني من كل الإتجاهات ، والله العظيم ما قادره أصدق إنها اتوفت! انا لا شفتها على فراش الموت لا حضرة جنازتها فكيف أصدق إنها إتوفت!
باقي اليوم كلو عديتو بكى و مزاجي اتغير 180 درجه و الدنيا دي خلاص مسخت لي ، لمن الساعه 9م جات ، وليد جا داخل لقانا أنا و رفيف في الصاله ، كنت بعاين للشاشه لكن ما فاهمه حاجه بالي كلو مع حبوبه مستوره الإتوفت في غيابي دي و في هنادي العرسها و جاب منها ولد ، وليد جا عاين لي لقاني سرحانه ، شال رفيف و باسها و قال ليها حبيبة بابا المصحيك للزمن دا شنو؟
قالت ليهو "ساي " باسها تاني و جا قعد بيها و بقى يسألها عشان يخليها تتكلم معاهو ، كان مع كل كلمه منها بديها بوسه بس شايفاهو مره مره  يعاين لي بطرف عينو ، نزل رفيف و قال ليها أمشي لـ ماما ، جاتني و قعدت في رجليني و بقت تجر شعري و تلعب بيهو ، قلت ليها بتعب كدا رفيف أنزلي من رجليني فترانه أنا ، قالت لي مام ، سكته ساي و خليتها ، بعد مسافه وليد قال لي مالك إنتِ؟ قلت ليهو ولا شي ، إتنهد و قال لي وفاة حبوبه فجعتنا كلنا و وجعتنا لكن ما بيدنا شي كلها أقدار ، قلت ليهو ليه من كلمتني بعد ما جبتني هنا؟ قال لي انتِ أديتيني فرصه عشان اقعد معاك و أحكي ليك الحصل طول الـ 4 سنوات دي؟ قلت ليهو هسي أحكي لي ، اتنهد و قال لي احكي اقول شنو أيمن حكى ليك أبرز الحاجات الحصلت ، قلت ليهو ما عايزا الأبرز عايزا التفاصيل ، قال لي لو بتهمك التفاصيل دي ما كان إختفيتي من حياتنا ، المهم ماف حاجه تتقال أو يمكن عشان أنا ما متذكر كويس حاجات كتيره حصلت و يمكن نسيت جزو منها ، قلت ليهو طيب هنادي وين؟ ؟
قال لي عايزا بيها شنو! ....جرى رفيف عليهو و بقى يشاغل فيها عشان يقفل الموضوع ، قلت ليهو ليه بتتهرب لمن تجي سيرتها؟ عملت شنو هي خلاها تكون ما موجوده في حياتك؟ قال لي إنتِ بتسألي عنها ليه؟
قلت ليهو علشان انا مستغربه هي وين! يعني الإتنين كنتوا مهويسين ببعض و طايرين الجوا ببعض و في الوقت المفروض هي تكون معاك ما موجوده عشان كدا مستغربه! قال لي ما مهم و انشغل عني بـ رفيف ، بعد مسافه قلت ليهو عندك منها طفل و مات؟
في اللحظه دي لونو إنخطف و ملامح وشو إتغيرت! رفع راسو و بقى يعاين لي! قلت ليهو سمعت كلام أيمن قبيل لكن ما عرفت الحصل شنو لأنك سكتو و ما خليتو يواصل ، غمض عيونو و قال لي بنبره بتوحي لي بإنو متضايق: انتِ عايزا شنو بالظبط! تعاليني من الآخر بدل اللف و الدوران دا ولا اقول ليك ما تسألي عن أي حاجه ليها علاقه بي لأنها ما بتخصك و زي ما قلتي رفيف هي القاسم المشترك بيناتنا ، زي ما بتضايقي لمن اتدخل ليك في حياتك أنا كمان بتضايق ....
كلامو زعلني زعل ما عادي ، قلت ليهو انا الغلطانه ياخ مالي و مالك يموت ولدك ولا تموت هنادي ذاتا ما عندي شغله ، أداني نظره كدا و قام مشى و خلى إستفهامات كبيره في راسي و بقيت مصره أعرف الحصل شنو بينو و بين هنادي و بسببو هي حالياً مختفيه عن حياتو ، قلت ماف زول غير أيمن بقدر اعرف منو الحصل ، المهم عدت الأيام عادي و خالص ماف تعامل بيني و بين وليد إلا في حاجه ليها علاقه بـ رفيف ، يوم بعد ما جيت من الجامعه ، سمعت صوت الباب ، طوالي مشيت فتحتو ، اتفاجأت لمن شفت أمي و أخواتي فاطمه و زينب أصغر وحده فينا ! أمي طوالي ضمتني عليها و بقت تبكي بصوت و فاطمه و زينب نفس الشي ، مسكوني التلاته و قلبوهو بيت بكى ، ما قدرت أمسك نفسي والله لو كنت حجر في موقف زي دا كنت حـ أبكي ، بعد مسافه طويله من البكى و اللوم دخلتهم جوه و ضيفتهم ، أمي قالت لي ما تعملي لينا حاجه تاني تعالي اقعدي معانا بس كان اشبع عيني من شوفتك ، طبعاً كلامها لامس قلبي لأنو دي أول مره يصلني إحساس زي دا من ناحيتها ، قعدنا فتره طويله و نحنا بناخد و بندي في الكلام و بنحكي تفاصيل لبعض ، أمي دي عاتبتني كدا لمن قلت بس ، سألتني مشيت وين و الحصل معاي شنو و و و ، حكيت ليهم الحصل كلو أمي بكت تاني و قالت لي هسي في داعي لـ دا تلدي و تمشي للموت من دون ما يكون معاك زول من أهلك حتى أمك! المهم لامتني قدرتها و غيرنا السيره ، قلت ليها إنتوا وليد هو القال ليكم إني معاهو مش؟ قالت لي اي والله لمن إتصل علينا و كلمنا ما صدقت و قلت إلا أشوفك ، طوالي اليوم البعدو جينا أنا و ابوك للخرطوم و مشينا بيت نسابتك لأننا قايلنك هناك و سألناهم عنك ، عاد نسيبتك أم لسان طويل دي ذلتنا ذله و قالت لينا امشوا بعيد بـ زهايمركم دا لو إنتوا ناسين إنو بتكم هربت منكم باقي الناس ما ناسيه فما تقعدوا تستهبلوا فينا ، ابوك ما بفضل ليهو إلا يكشطها كف ، في وقفتنا ديك وليد جا دااخل و لقى أمو و أبوك جايطين و أصواتهم بقت عاليه عشان كدا قال لينا أرحكم معاي بيتي ، قلت ليهو بت وين؟ قال لي حـ أوديكم ليها ، أمو قالت ليهو بتهم منو يا وليد؟ سكت ما رد عليها و قال لينا أرحكم الزمن داك الساعه كانت 10 أو 11 بليل كدا لأننا سافرنا متأخرين و وصلنا متأخرين ، لكن عشان ابوك اتجاهو واحد و مخو مقفل قال لـ وليد انا ما ببيت في بيتك و حلف ستين يمين ما يمشي مع وليد ، قال ليهو بنجي بكرا ، وليد قال ليهو في بيت فاضي جنبنا بيجاي ، بيتو فيهو و بكرا برسل الترحال يجيبكم بيتي ، انا والله جطت مع أبوك للسبب دا لأني قطعت المسافه دي كلها عشان أشوفك ، غيتو داك أطول ليل عشتو ، لمن باكر جا وليد رسل لينا زول عشان يجيبنا ليكم، أول ما وصلنا كدا و نزلنا و دخلنا جوه أمو و أختو جن جاريات و حصلت الجوطه ديك ، قلت ليها طيب انتوا من وين عرفتوا انو أخت وليد حملت بالحرام؟
قالت لي ئهه دا منو الما كان عارفو؟ نحنا في فترة غيابك جينا كما مره عشان نعرف من وليد اذا قدر يصل ليك ، مره جينا أنا و فاطمه من دون علم ابوك ، كضبنا عليهو و قلت ليهو ماشه اقعد كم يوم مع أمي في حلة () لأنها عيانه، بعد تحانيس خلنا نمشي و ياهو جينا هنا و وليد قعدنا معاهو في بيتهم ، والله في ظرف 3 أيام قدرت اكتشف انو بتهم دي حامل لأنو كان ظاهر عليها ، الزمن كلو تتف و تستفرغ و ياهو بعد فتره كلهم عرفوا و حصلت جوه كبيره و عريضه و وليد دا اظنو ليوم الليله محارب أمو و اخواتو ، ياهو اختهم بعد العملتو وليد ما خلاها تسقط الجنين و هنداك ليهو شديد و لضيض ، سكته مسافه بعدها قلت ليها طيب و هنادي مشت وين يا أمي؟ قالت لي بري ما عارفه طفشت وين بعد ما راجلك طلقها ، قلت ليها طلقها!؟ ليه عملت شنو!؟ قالت لي انتِ راجلك دا ما كلمك!؟ في خلافات بيناتكم ولا شنو؟
قلت ليها ما خلافات لكن ما قاعده اسألو عن هنادي ، قالت لي عاد الضره بسألو منها! قالت لي غيتو العارفاهو انو بعد ما عرسها حصلت مشاكل كتيره بينها و بين أمو و في التلات أيام القعدناها معاهم اتأكد من الكلام دا ياخ ديل ما باقي ليهن إلا يتضاربن و هنادي ولا منو دي الكلمه بالكلمه مع حماتها و كل يوم أصواتهم واصله السما ، مع المشاكل الكتيره دي كلها جابت ليهو ولد سميح والله سماهو منو كدا ما متذكراهو ، شفتو مره أو مرتين كدا بعدها سمعت إنو إتوفى و بعد فتره عرفت إنو وليد طلق هنادي ، والله ما عجبني لـ وليد لكن فرحت لمن طلقها لأني زعلت منو شديد. لمن عرسها و بسبب الموضوع دا سمعتو فارغ لكن مع ذلك ما اساء لي و ما قلل إحترامي بالعكس والله كان كل مره بتصل علينا و بسأل عننا و بجينا هناك و بديني قروش رغم اني ما بقبل اشيلها منو لكن هو بصر علي ...
قلبي قبضني والله ، قلت ليها بصوت متحشرج يعني ولدو دا كان عمرو كم؟ قالت لي يمكن سنتين أو سنتين و نص ولد حلاتو والله لكن إتوفى ...
المهم اليوم داك قضيناهو كلو رغي ، طبعاً زينب من جات منشغله مع رفيف ساي و بتلاعب فيها و انا بعاين في زينب اختي البقت كبيره و حالياً عمرها 16 سنه ، طبعاً لمن مليت عيني في فاطمه انتبهت إنها متحننه ، قلت ليها بإستغراب ، فاطمه دي حنه!؟ عرستي إنتِ؟
قالت لي اي قلت ليها دا أبوي الغصبك مش؟ قالت لي لا العرستو دا انا قبلانه بيهو لأنو زول كويس ، هو واحد من ناس القرى الجنبنا ، جا مع أهلو لـ عرس حمره و لمن شافني قال دايرني و مشى طلبني من أبوي و عشان هو تاجر مواشي أبوي طوالي وافق بيهو ، قلت ليها يعني حالياً مبسوطه؟ قالت لي آي و الحمدلله عندي محمد و ساجده قلت ليها بالجد!؟😍 وينهم ما جبتيهم! قالت لي المره الجايه ان شاء الله لأنو لو كان جبتهم معاي أبوي حـ يشك كضبنا عليهو تاني و قلنا ماشين ناس حبوبه عشان خالتي حنان طهرت أولادها قلنا ليهو بنبيت هناك و بنجي بكرا ،
طبعاً حبوبتي أم أمي ساكنه في حِله قريبه مننا هي و خالتي إلا خالي قاعد معانا في حلتنا و هو اليد اليمين لأبوي ، المهم المسا لمن وليد جا و لقى ناس أمي سلم عليهم ببشاشه و قعد يتونس معاهم و قدامهم بقى يضحك و يتكلم معاي ، و أنا عارفاهو بمثل قدامهم لكن عجبتني التمثيله دي ، المهم في اليوم البعديهو ناس أمي مشوا وليد مشى يوصلهم لكن ما لحدي القريه عشان أبوي ما يكشفهم ، المهم لمن جا راجع مشى رقد طوالي و رفيف مشت ليهو في غرفتو و تاني ما طلعت و انا هنا حسيت بملل و التلفزيون بقى ما فيهو حاجه ، قمت من مكاني و قلت أكيد رفيف بتكون نامت في غرفة وليد إلا اشيلها و أوديها غرفتي ، المهم لمن قربت من غرفتو سامعاها بتضحك ساي و يا حلاة ضحكتها ، فتحت الباب لقيت وليد خاتيها في ضهرو و ماشي بيها على الأرض و هي مبسوطه و بتقول ليهو حصاني ، لمن شافني وقف و شالها جابها لي و قال ليها بعد دا أمشي لـ ماما عشان ما تقول انا شلتك منها ، كلامو غاظني و في الحقيقه الغاظني انو بتكلم من دون ما يعاين لي! بقى سافهني شديد ، لمن مديت يدي عشان أشيلها ابت تجيني و بقت ماسكه ليهو في رقبتو و بتقول ليهو حصان حصان ، جريتها بالغصب و هي لسه ماسكه قميصو و هو شغال ليها امشي نومي هسي ، بكرا بلعب معاك ، كان حيفك يدها من قميصو و أنا أطلع بيها بس أول ما قالت ليهو بابا خطفها مني و باسها و عيونو بقت بتلمع ، قال ليها عيديها تاني! سكتت ما قالت حاجه ، قال ليها قولي بابا عشان ألعبك حصان حصان ، لمن قالتها ليهو تاني قال لي بلهفه و إبتسامه جميله شديد سمعتيها قالت شنو! .....لمن اتذكر إنو مقاطعني و ما بتكلم لف وشو مني و بقى يلاعب في رفيف و هو طاير من الفرح و أنا بس اتكلت في الباب و بقيت أعاين ليهم الإتنين و انا مبتسمه ، ما أتمنيت امشي منهم بس شنو البوقفني هنا ؟ مشيت غرفتي و طوالي نمت ، لمن صحيت الصباح لقيت رفيف نايمه في حضني ، أكيد دا وليد الجابها لي ، المهم قمت اتسوكت و صليت و مشيت عملت الشاي سريع سريع عشان ألحق أمشي الجامعه......كذابه يا أنا عملتو بدري و بسرعه عشان وليد ليهو كم يوم بطلع بدري من دون ما يشرب الشاي ، عارفه نفسي هبله لكن لو ما عملت كدا قلبي ما كان حيريحني ، اثناء ما أنا في المطبخ فجأه سمعت صوت صراخ رفيف ، قلبي طار رميت الفي يدي و قمت جاريه عليها ، وليد سبقني و دخل ليها قبليني ، لمن جيت داخله لقيتو شايلها و بفرك ليها راسها بـ يدو ، مشيت عليها قلبي مقطوع و قلت ليهو مالا وقعت؟ قال لي بتضيق مشيت منها وين إنتِ! قلت ليهو كيف يعني مشيت منها وين! قال لي لمن انا ختيتها جنبك في نص السرير فكيف وقعت! قلت ليهو بتكون اتقلبت لحدي ما وقعت كدي أديني ليها و......قال لي دا السؤال ، لمن صحيتي ليه ما إنتبهتي اذا هي نايمه في وسط السرير أو في الطرف؟
قلت ليهو بزهج ياخ اكيد ما رميتها انا و زي ما وقعتها واجعاك فأنا واجعاني أكتر منك لأني أمها و انا التعبت فيها و ربيتها و كبرتها ، طوالي شلتها منو و نزلت بيها تحت و أنا زعلانه شديد و الشاي ذاتو لا كبيتو ليهو لا أنا شربت لكن شربت رفيف ، بعد مسافه جا طالع و هو مجهز نفسو عشان يمشي الشغل نهاي ما رفعت عيني و عاينت ليهو حتى لمن جا لـ رفيف و باسها ، بعد ما عمل كدا ما عرف يعمل شنو ، اتحرك كم خطوه كدا و تاني جا راجع و قال لي آسف شديد ما كان قصدي أرفع صوتي عليك بس الطريقه الكانت واقعه بيها على الأرض دخلت فيني خوفه و فقدتني أعصابي ، ما رديت عليهو قال لي ليك حق تزعلي و انا آسف مره تانيه ، لمن لقاني ساكته مشى طوالي ، الجامعه ذاتي كسلت منها و ما مشيت ، بعد مسافه كدا حامد الحارس جا عاين و طلع ، قلت دا مالو كمان! المهم قمت نضفت البيت و رتبتو و بعد ما خلصت لمت نفسي و نبذتها قلت دا ما بيتك عشان تنضفيهو و ما تنسي إنك حتطلقي قريباً بس ليه وليد ما جاب لي سيرة الطلاق تاني و ليه انا خايفه اجيب ليهو سيره و خالص ما ناويه أذكرو ، بعد ما خصلت ، سمعت صوت باب الصالون مشيت لبست لي طرحه كبيره و مشيت فتحت الباب ، طبعاً الزول من باب الشارع عشان يدخل البيت جوه إلا يجي داخل بـ باب الصالون و لو كان غريب الحرس من الباب الرئيسي ما بخلوهو يدخل ، لمن فتحت الباب لقيتو حامد قال لي يا مدام وصلتك باكة الورود دي ، شلتها منو و قلت ليهو بإستغراب من منو دي؟ قال لي ما عارف و مشى يواصل شغلو ، كانت ورود الجوري الجميله ، في كرت كان فيها لمن شلتو لقيت مكتوب عليهو: الزعل ما شبهك لكن الورود دي شبههك و حقك علي 💜🥀
ابتسمت طوالي لمن عرفت إنو دا وليد ، معناها حامد لمن جا قبيل كان عايز يتأكد اذا انا طلعت الجامعه ولا لا لأنو وليد بكون اتصل عليهو و سألو ، طبعاً جا يتأكد لأنو الحراسه بالساعات و مرات بالأيام و قبيل كان الحارس واحد تاني و حامد ما كان موجود عشان كدا جا يتأكد ، المهم الورود الجميله دي ملت قلبي سعاده و خلتني اتبسم اليوم كلو ، المسا لمن وليد جا ما جاب لي سيرة الورود ، قال لي ليه ما مشيتي الجامعه!؟ قلت ليهو مزاج بس ، قال لي لو تابعتي مزاجك دا حـ تضيعي ، قلت ليهو كدا كدا أنا ضايعه فخليني أضيع ساي ، قال لي ما فهمتك! قلت ليهو أنسى.....
المهم في اليوم البعدو ، وليد قال لي حـ اسوق رفيف معاي الشغل ، قلت ليهو ليه! خليها انا قاعده اسوقها معاي الجامعه ، قال لي يلا جا دوري أنا لأني بشتاق ليها ، قلت ليهو لا لا بتبكي ، قال لي نشوف ، امشي جهزيها و نشوفها حتمشي مع منو ، قال كلامو دا بكل ثقه ، مشيت جهزتها و انا بلبسها قلت ليها رفيف انتِ حتمشي معاي الجامعه طيب؟! هزت لي راسها بمعنى آي ، قلت ليها بشتري ليك حلويات كتيييره بس إنتِ قولي ماشه معاي حاضر ؟بقت تهز لي راسها بس ، بستها و جهزت نفسي و جيت طالعه بيها و قلت ليها قدام وليد ، رفيف حتمشي معاي صح؟ قالت لي آي ، قلت لـ وليد سمعت؟! يلا باي ، قال لي دقيقه دقيقه كدي نزليها ، قلت ليهو ما سمعتها إنت؟ قال لي نزليها بس ، لمن نزلتها وقفها في النص و انا وقفت يمينها و هو شمالها ، قال لي روفي حبيبة بابا عايزا تمشي مع منو؟ معاي انا و لا مع ماما! المحتال مد ليها يديهو عشان تجيهو أنا ذاتي عملت نفس الحركه و قلت ليها يلا يا رفيف عشان اشتري ليك حلويات ، وليد قال لي يا سلاااام عايزا ترشيها! المهم بقينا الإتنين مادين ليها يدينا و بنادي عليها و هي المسكينه بقت تتلفت زي المروحه لكن في الآخر مشت لـ وليد و خلت خشمي كلو ملح ملح و هو طبعاً مبسوط و بعاين لي بنظرة الإنتصار ديك ، قال لي يلا يا ماما يا خسرانه خلينا نوصلك معانا ، قلت لـ رفيف كويس ألقي ليك أم تاني ، المهم ركبت معاهم و طول الطريق وليد بغيظ فيني لحدي ما وصلنا الجامعه ، نزلت و طوالي مشيت على القاعه لأنو زمن المحاضره جا ، غيتو ما بكذب في اليوم دا بالذات حسيت بالراحه لأنو رفيف كانت بتعذبني عذاب في الجامعه دي الليله خلي وليد يجرب عذابها دا خاصة لمن تقول ليهو تعال غسلني ، المهم لمن طلعت من الجامعه الزمن كان بدري ففكرت أمشي لـ وليد في مقر القناة ، ما إترددت طوالي مشيت و لمن وصلت الباب إتقابلت مع أيمن ، سلم علي و دخلني معاهو و بقينا نتكلم لحدي ما وصلنا جوه ، قال لي أنادي ليك وليد؟ قلت ليهو لا لا بس جيت عشان رفيف ، هي معاهو ، قال لي اي عذبتنا عذاب و هسي انا طلعت عشان أجيب ليها حلويات ، ضحكت و قلت ليهو رفيف غلباويه ، قال لي طيب حـ أجيبها ليك ، قلت ليهو تمام حـ اقعد في الكراسي البرا ديك ، المهم شويه كدا أيمن جاب لي رفيف و قال لي اليوم عذبت ابوها عذاب شديد ، قلت ليهو يستاهل ، قال لي لا ياخ 😂
المهم لمن كان حيمشي قلت ليهو دقيقه يا أيمن ، قال لي ايوه! قلت ليهو امممم ممكن اسألك سؤال؟
قال لي ايوه اتفضلي طوالي ، قلت ليهو الحصل شنو بين هنادي و وليد و ولدو مات كيف و ليه هو طلقها ، قال لي أكيد ما عرفتي دا كلو من وليد صح؟ قلت ليهو صح! ممكن تقولي لي يا أيمن عليك الله ، قال لي طيب ، جا قعد في الكرسي المقاصدني و قال لي الحصل انو.....

يتبع......

دهبايةWhere stories live. Discover now