١

5.3K 52 6
                                    



كانت علاقة عادل وابو نايف مع الوقت تزداد والثقه بينهم تزيد لين ما كبرت سلمى وصار ابو نايف هو الي يوديها للدوام مع عياله بحكم ان عادل مايمدي يلحق يوديها ومدارس عياله على نفس الطريق كان نايف الي دايم مناشب سلمى في كل شيء حتى اكلها ينشب لها فيه كان يتلذذ بمناقرتها وعدت السنين وهم على ذا الحال وكانت سلمى متعلقة بخيل لنايف اسمه فزاع ونايف برضوا متعلق بذا الخيل جداً الشيء الوحيد الي اجتمعوا على حبه هو ذا الخيل الي سمته سلمى فزاع كانت دائما تسولف له احيان اذا زعلت من امها ولا اذا مالقت احد يسمع لها تروح لفزاع والي ماكانت تدري فيه كان دايم نايف يسمع سوالفها وينبسط عليها اكثر من فزاع وكانت لعبتهم المفضلة النبيله الي يرموها على بعض باشياء بسيطه لكن مره كانوا يلعبوا مع العيال مرت سلمى
لف نايف بحقد واخذ حجر ورماه على سلمى الي هي صرخت بدورها وعصبت والتفتت ولا لقت الا حجر قدامها كان اكبر بكثير من الحجر الي اخذه نايف ولتفت عليه ورمته باقوى ما عندها وجت على عين نايف
خافت سلمى وركضت قبل لا نايف يعصب ويلعن ابو خامس جدها دخلت البيت مرعوبه راحت لغرفتها الا شوي تسمع صوت ابوها وهوا يرحب بنايف
عادل : تعال فوت حياك الله
توقعت سلمى انه جاي يعلم ابوها لكن ابوها طول ما نادها نزلت سلمى بهدوء وراحت عندهم هي وامها دخلت امها وشافت جرح نايف الي كان وااضحح
وقالت: سلامات يا نايف شالجرح ذا ؟
ارتبكت سلمى وناظرت نايف وهي خايفة
نايف : ابد والله كنت العب مع العيال وصوبوني بالغلط
لفت سلمى عليه بستغراب وابتسم كانت اول مره نايف ما يحارشها ويوقف بصفها ..............
————————————
وبعد هالسنين الي عاشوها عايلة سلمى بحايل والي تعلقوا بحايل واهلها كثيييير وما يعتبروها الا ديرتهم الثانية جاء الوقت الي كان دايم يخاف منه عادل الي هو نقله لتبوك كان يخاف لمشاكلة مع اخوانه كان دايم عادل حزين لهالمشاكل الي بعد وفاة ابوه وتفرق عيلته لكن كان حلقت الوصل بينه وبين اخوانه اخوه سعد ( ابو عامر) الي كان ساكن بتبوك وامه عنده وبين فترة وفترة تروح لبيتها عشان عيالها يتجمعوا عندها الا عادل كان الوحيد الي طلع من تبوك بعد ولادة سلمى لانه مايبي هالعلاقة تأثر على سلمى وربي كتب له النقل بحايل عند صديقة احمد

دخل البيت وهو ضايق وبنفس الوقت فرحان كانت لخبطة مشاعر بالنسبة له لان كان يبي يشوف امه ومشتاق لها حيل ومايبي يشوف اخوانه
ام سلمى ناظرت عادل باستغراب وقالت شفيك ضايق ؟
التفت عليها عادل وقال : سلمى ما جت ؟
ام سلمى : لا الحين بالطريق مع العم علي
عادل : تعالي ابيك بموضوع
ام سلمى جلست بهدوء وهي عارفة ان حالته ذي ما تبشر بالخير
عادل : اليوم جاني نقل لتبوك
ام سلمى بصدمه وفرحه بنفس الوقت لانها منجد مشتاقه لديرتها : حلو يا عادل منها نرجع لديرتنا وتشوف امك كثير هناك
عادل : ومشاكلي مع اخواني ؟
ام سلمى : لا تشيل هم بتزين الامور ان شاءالله
عادل : وسلمى ؟ هي عمرها ما استقرت بتبوك بيكون النقل عليها صعب
عادل كل همه كانت سلمى لانها تعلقت بحايل جداً وكان مهتم لدراستها ونفسيتها وخايف مستواها ينزل مع النقل
وسط تفكيره دخلت سلمى الي جايه من دوامها وهي مبتسمه كالعادة
سلمى بضحك : سلام عليكم الله ابوي جاي من الدوام قبلي
عادل : هلا هلا وانا ابوك كيفكِ عسى ما تعبت اليوم
سلمى : لا الحمدلله كان يوم حلو واختباري جبت فيه فل مارك
عادل : وش ذي فل مارك؟
ام سلمى بضحك : يعني درجة كامله
عادل بضحك : اهااااا والله انا مدري انتم من وين تجيبوا كلامكم
ام سلمى : يالله اطلعي غيري وانزلي تغدي

بعد الغدى الي كان عادل محتار يقول لها الحين ولا يخليها بعدين قرر يقول لها وناداها

سلمى : هلا يبه
عادل : اجلسي وانا ابوك
جلست سلمى وهي تلاحظ ملامح ابوها الجادة وطاغي عليها الحزن
عادل : اسمعي وانا ابوك انا جاني نقل لتبوك وبنرجع لها ان شاءالله
سلمى شهقت وتقول : تمزح يبه !!!
عادل : لا ليه امزح ؟
سلمى : ابوي انا طول عمري عايشة بحايل كيف تبينا نرجع وحنا مانعرف هناك الا جدتي وعمي ابو عامر الي حتا اهله ما شفناهم ؟؟
عادل بغضب : اجلسي واسمعي كلامي بنرجع تبوك ولا يكثر على الخميس راجعين ان شاءلله
سلمى : ارجعو لحالكم انا مو راجعه بجلس عند عمي علي

روايه روح حايل ومجنونها 🤍Where stories live. Discover now