روايه روح حايل ومجنونها 🤍

١٠

عند عيلة ابو نايف الي ودعوا عادل واهله وطالعين
وطلعوا من تبوك وهم ما ودهم يتركوها من جمالها وحبهم لاهلها لكن الديار تطلب اهلها وكان نايف الي باله مشغول على سلمى من كلام عامر امس ومن سالفة اخوها وقلبه يملاه الخوف عليها
نورة : نايف نايف تكفى شغل لنا شيء خل ننطرب
نايف الي كان ما يرفض لنوره طلب وكان جداً حنون عليها
شغل المسجل وعطاها حرية الاختيار الاغنيه الي تبيها وشغلت
محتار مابين المكابر والحنين
مدري اداري الشوق ولا ادفنه
مشتاق وجهاد المعاصي فرض عين
حاول تحس بجرحي وتسال منه
كانت هالكلمات توصف حال نايف والي ابداً ما مرت مرور الكرام على باله هالكلمات نزفت قلبه نزف فتحت جروح حاول يقفلها بدى يتذكر كل ذكرياتها طرى في باله موقف الحجر ناظر الجرح وابتسم صحى من هواجيسه واستوعب هو ايش سوى والغلط الكبير الي سواه ولاهي من عادته واخلاقه يتصرف ذا التصرف تضايق واستحى من نفسه ومن عمه وابوه الي وثقوا فيه وصدقوه مع ان كلام عامر كان صحيح

نورة الي كانت مستغربه هدوءه الغريب صح هو هادي لكن بالطريق دايم يناشبها يشغل الي يبي هو ودايم يتهاوش معها على المسجل الا ذا المره
حست نوره ان فيه شيء شاغل باله ونوت تكلمه ويفصح لها عن الي في خاطره

——————————
عند عيال ابو محمد
محمد الي كان يلبس ويجهز بيطلع وهو واقف قدام المراية يعدل شكله
عبدالله : محمد ولد من ابو نايف
محمد : اعتقد خوي عمي عادل الي معه في حايل
عبدالله : اسمع شرايك اطلع معك
ناظره محمد وقال : مهبول انا اخذك معي 
عبدالله: تكفى يا خوي تكفى كم عندك عبود هاه
محمد وهو يضحك : قم قم حسبي الله على بليس
عبدالله : اييهه ذا اخوي الي ما يرفظ لي طلب قرب وهو يبي يحضن محمد وهو عارف ان محمد يكره احد يلمسه ويبي يستفزه
محمد وهو يضربه بالعقال : وجع ان شاءالله قليل ادب زوجتك انا!!
عبدالله  : لا اله الاالله ومن قال ان الحضن للمتزوجين بس !
محمد ببتسامه  : امش امش اخلص
محمد الي كان بعمر اكبر من نايف بسنه ( ٢٦ ) ابداً ماكان حاط فباله فكرت الزواج كان شايف نفسه شباب ولاهو بعمر هالمسؤوليه

سلمى الي فقدت سوارتها وقامت تدوره
سلمى : يربي انا وين حطيته
دورت في كل مكان وراحت تسال الخادمة والخادمة برضوا ما شافته قالت ممكن طايح عند العزبة اذا رحنا بدوره ان شاءالله
ابو سلمى : سلمى يابوك تعالي
سلمى الي توترت : هلا يبه
راحت له وهي ودها تساله عن اخوها بس خايفه
عادل : اجلسي وانا ابوك
سلمى جلست بهدوء
عادل : يابوك ولد عمك عامر له مده وهو يتقدم ما ودك توافقي ؟ عيب وحنا نرفض الرجال كل شوي
سلمى : يبه انا مابي اتزوج سواء كان عامر ولا غيره
عادل بنبرة حاده : الى متى ؟ الى متى يا سلمى والخطاب يجوا وترفضي اسمعي يا سلمى عامر وبتتزوجيه وهو ولد عمك وماهو ماذيك
سلمى الي انصدمت من ابوها : تغصبني يا يبه ؟ يبه انا سلمى بنتك الوحيده عمرك ما جبرتني على شيء تجبرني على عامر ماني متزوجته يبه
راحت وهي معصبه وابوها ينادي بنبرة حاده طنشته وطلعت غرفتها تبكي دقت على جدتها وهي تصيح
سلمى : سلام جده انتي بالبيت ؟
جدتها : اي يابنيتي وين ودي اروح
سلمى : طيب جده انا جايتك
وقفلت سلمى وطلعت بسرعه رايحه لجدتها تشتكي من ابوها وعامر

وصلت سلمى وانصدمت من وجود هند الي كانت علاقتها حلوه معها ولاهي تبي تخربها على موضوع زواج  ابتسمت سلمى ورسمت الفرح بوجهها
سلمى : اهلين هند اخبارك
هند : الحمدلله بخير انتي اخبارك
سلمى : بخير دامك بخير جدتي وين
هند ببتسامه  : جدتي تجهز الخبز بتعلمنا على المجللة
سلمى الي بداخلها تقول يالله مرهههه مو وقتكم وابتسمت :  وقالت حلوين عاد من زمان مشتهيتها الا ابسالك في احد بقسم الرجال يعني فيه رجال ؟
هند : فيه بس مو غريب اخوي فايز
هند الي كانت خايفة تسمع ذي الاجابة تغير وجهاا وقالت : اها تمام بروح انا لجدتي
راحت لجدتها ودخلت
سلمى ببتسامه : سلاااام جده
ام عادل وهي تعجن  : هلا هلا ببنيتي 
سلمى : الله بتعلمينا المجللة
ام عادل : ايييه بعلمك ياها عشان بكرة لارحتٍ لزواجكن ما تفشلنا وما تطبخن

سلمى وهي تضحك : والله ياجده يااازين اكل المطاعم
ام عادل : وشوو ياعوذ بالله انتي بالمره عقلك ممسوح وش الي اكل المطاعم زين والله لو يحطوا لك لحم كلب ما دريتي انتي وياها
هند وهي تضحك : بصراحه انا اتفق مع جدتي قربت وحطت يدها على كتف جدتها وتكمل : والله يا جدة انتي ما مثل طبخك لا تزوجت ان شاءالله بجيبك تطبخي لي انا وزوجي بخليك تعيش عندنا عشان نذوق هالاكل الي يفتح النفس
ام عادل : يويلي ودهن يجلطني هالبنات اقول اذلفي هناك بس
هند وسلمى : ههههههههههههههههههههههههه