روايه روح حايل ومجنونها 🤍

٥

———————————
بتبوك فبيت ام عادل كانت سلمى بغرفة لحالها تخلص بحوث ومشاريع الجامعة شوي ويدق الباب
سلمى : تفضل
دخل عامر فزت سلمى تدور لها شيء تتغطى فيه وكان اقرب شيء لها عباية امها تغطت فيها وهي تصد عنه
قالت بخوف بغيت شيءٍ اخوي ؟؟
عامر : ايه ابي ابي اعرف وش سبب هالرفض المتكررر
سلمى : شوف يا عامر انا عندي بحوث وماني فاضية لك
عامر الي قرب لها مندفع وشد ذراعها : اسمعي يا بنت الناس انا احبك وابيك وبتقدم  مره اخيره لو ما توافقي والله ليحصل شيء ما يسرك
سلمى وهي توخره عنها : زواج منك ماني متزوجه واعلى ما فخيلك اركبه
طلعت سلمى وهي معصبة وخايفة بنفس الوقت راحت جلست عند جدتها
الجدة : بنت انتي علامك ؟
سلمى : سلامتك يا جدة مافيني شيء
لكن الجدة ما ارتاحت وهي عارفة حركات عامر قامت وراحت لقت عامر جالس بالمقلط وعرفت انه رايح لها
سكتت وراحت لسلمى
الجدة : سلمى يا بنيتي اذا عامر ضارك لا تسكتي انتي ما تبي تتزوجينه محد قادر يزوجك ياه وابوك بيوقف معك لا تشيلي هم
هدت سلمى من كلام جدتها الي اعطاها قوة ان محد يقدر يجبرها  دام ابوها حي والي تعودت منها على القوة
وابتسمت لجدتها وراحت تخلص واجباتها وهي داخلها خوف كبير

—————————-
عند نايف ومالك بالاسطبل
راح نايف عند فزاع الي جداً يحبه وتذكر وداعه لسلمى قبل ٤ سنين وتنهد وقال

وداعيه على ذكرى عشيق راح في حاله
عسى الله يذكر ايامه بخير دوم في بالي

وداعيه وانا من لهفتي لاشفت عذاله
تقول اني على شوفة محياهم سلا حالي

وداعيه على خبري وانا قلبه وفي باله
ولكن الظروف القاسيه حالة على امالي

الا ليت الزمن يرجع واثبت كل ماقاله
عشان البال يهدى من حسايف قول واشوالي

سمعه مالك وقال : صح لسانك منت ناوي تقول لي انت وش فيك ؟
نايف الي كان كله مكابر ولا كان يبي احد يسمع ابياته
مالك : منت واثق فيني يا نايف ؟ تتوقع انا ماني شايف حالك ذا يا نايف عجزت فيك وانا ابيك تتكلم ولا تقول شيء الى متى وانت كاتم الي بصدرك لف عليه نايف الي كان متاكد ان محد راح يفهمه غير مالك
وقال : ودعتها هنا توقعت اني بنسى لكن مانسيت شيء حاولت لكن في كل مره يطرى في بالي ابتسامتها واضيع واخاف اسلك درب ما يرضي الله ولا يرضي اهلي واطيح من عينها
مالك  عرف انه يقصد سلمى وهو كان متاكد انه يحبها : طيب اعترف لها لف نايف وبصوت حاد قال : مهبول انت !
وش ابي اعترف لها
مالك : اجل خلك ساكت لين ما غيرك ياخذها ترا البنت كبرت والخطاب عند بابهم كثييرر ولاتزوجت وقتها خل المكابر ينفعك صحى على نفسه نايف والي صدق ادرك انها كبرت وبدى يفكر بالموضوع رجع لبيته الي ابوه استغرب جيته بدري
ابو نايف : فيك شيء ؟ مالك بخير
نايف : اي يبه كلنا بخير بس صدعت وقلت ارجع انام

———————-
صباح اليوم الثاني صحى نايف وراح الصاله وشاف جده الي فهم ان جده علي يتصل باحد
نايف : ياجد على من تتصل هالوقت ؟
العم علي : انثبر فمحلك ومو شغلك
نايف : طيب طيب ماقلت شيء
العم علي :السلام عليكم
سلمى : وعليكم السلام مين معي ؟
العم علي : افااا نسيتي مغليك ياروح حايل
سلمى بفشله : هلا هلا عمي علي اعذرني ماعرفت صوتك
العم علي : مو مشكله مو مشكله ... طمنيني عنك وعن اهلك
سلمى : الحمدلله كلنا بخير بفضل من رب العالمين انتوا كيفكم وكيف حايل وكيف .... سكتت وهي مي عارفة ليش كانت تبي تسال عنه
العم علي : ابشرك الحمدلله كلنا بخير وحايل بخير وتبي شوفتك
نايف الي فهم من كلام جده انها تسأل عن احوالهم واحاول حايل وقال في نفسه ( حايل كيف بتصير حايل وروحها مو موجودة ) صحى على نفسه وقال مو قررت تنساها وبدت تتوارد الافكار بعقله وكلام مالك امس ضاق صدره وطلع من المجلس