١١

1.1K 14 0
                                    

عند محمد وعبدالله الي اخوتهم ينضرب فيها المثل ركبوا السيارة
عبدالله وهو يجهز المسجل يبي يشغل شيء يسمعه والي كان معروف عنه انه راعي  طرب  : الا يا محمد وين رايحين
محمد : والله نشبت تحمل ماني قايل لك وين
عبدالله : يا شيننن سماجتك يا محمد
محمد : رايحين لجدتي ام عادل 
عبدالله بفرح : يوههه والله اني مشتاق لها بس تتوقع نلقى عمي عادل
محمد بضيق : والله اني مدري تصدق اني مشتاق له ولطلعات الاسطبل معه من يوم راح وانا فاقدها وخيله الي تركها وراح
كان محمد من عشاااق الخيل وخيال ماهر ويشارك بسباقات والي معروف عنه اذا دخل السباق تنافسوا البقية على الثاني وصلوا بيت جدتهم و دخلوا و عامر الي كان تعبان وحط حبوب له بالشاي ونايم بالمقلط
دخلوا المقلط وشافوه وعرفوا انه ماكل له شيء محمد شال الابريق وكبه وطشه احتياطاً عشان ماحد يتاثر فيه لو كان باقي بقايا
عبدالله الي طلع وراه وراح وهو يقول : الى متى وضعه كذا وحنا ساكتين ولد عمنا يتعب قدامنا وحنا محنا مسوين شيء
محمد : حنا ما سكتنا نبهناه كثييررر وقلنا له كثير واكبر معروف مسوينه ساترين عليه
عبدالله بحزن  :بس اخاف يروح من يدينا مثل ذيب
فز محمد على طاري ذيب: عبدالله اسكت ومو صاير الى كل خير
فنفس ذا الوقت دخلت سلمى الي ماكانت تدري ان عامر بالمقلط توقعته بالمشب صحى على دخلتها توترت هي وطلعت تلفت وما شاف الابريق موجود توقع هي الي اخذته راح وهو معصب وينادي سلمى سلمى
سلمى الي خافت ولاهي داريه هو ايش بنادي كذا استغربت هند هي وجدتها وطلعوا مسرعين لها
هند : سلمى شصاير

ما امداها تتكلم سلمى الا وعامر داخل خافت سلمى
قرب منها عامر وسحبها من شعرها  وهو يصرخ  يقول : الابريق وين تكلمي وينههه
سلمى : اي ابريق
عامر : الابريق الي اخذتيه
سلمى : ما اخذت شيء فكني وهي تحاول تبعده
تدخلت جدتها وبعدت عامر عن سلمى وقالت : ما تستحي على وجهك انت تمد ايدك على مره لا وبنت عمك
نجد الي كانت تراقب بصمت ومصدومة من اخوها
عامر وهو يصرخ : لا تتدخلي الموضوع بيني وبينها
ام عادل : احترم نفسك يا ورع تكلم جدتك انت
عامر الي عصب ودف جدته واتجه لسلمى
محمد وعبدالله الي دخلو على اصوات عالية ولا شافوا عامر بالمقلط عرفوا انه صحى وركضوا متجهين لمكان الاصوات دخلوا وشافوا جدتهم طايحه على الارض والي جنبها بنت ماعرفوها الي هي سلمى وهند واقفة قدام اخوها وجدتها وسلمى وراها
نجد : لا زودتها يا عامر يا قليل الحيا كيف تمد ايدك على جدتك لكن والله اني لعلم ابوي يعيد ترباتك ماعرفنا نربيك حنا
عامر رفع يده يبي يضربها لكن وقفه محمد : نزل ايدك لكسرها
عامر : وانت وش دخلك بينا
عبدالله  :ولد صاحي انت تمد ايدك على جدتك لكن والله لنوريك
عامر : وانتم وش دخلكم بموضوع بيني وبين اهلي مو شغلك انت وياه
محمد : حنا الي كبينا الابريق
عامر: وجع ان شاءالله وقام يتهاوش مع محمد ويضربه ومحمد يرد له بنفس القوة
عبدالله الي قوم جدته والبنات معها وكان حريص ما يناظر ولا يخون هالامانه حتى لو انه ما عرف سلمى
رجع ركض يفزع لاخوه  ومسكوا عامر وثبتوه لين ما هدى وكان وجه محمد كله جروح من ضرب عامر الي ما كان هين ابد وعامر نفس الشي
جلسوه بالمقلط ودخل عادل الي عرف ان سلمى عند امه ودخل مر على المقلط من الاصوات
دخل  وشاف محمد وعامر وكان واضح عليهم انهم متهاوشين
عادل والي في ذي الحظه نسى خلافه مع اخوه وانتبه لجره محمد الي كان يغليه جدا : علامك انت وياه
عامر : ولا شيء عمي
عادل : حمار انا شايفين وجيهكم انت وياه
محمد وعبدالله : محشوم عمي
عادل الي ناظر عبدالله الي ماكان فيه اثر جروح وقال  بنبره حاده: وانت طيب مافيك شيء ليه ما وقفتهم؟
عبدالله : الي تلعثم وقال الا هذاني ياعم وقفتم وهو واقف ومشبك يدينه
صد عادل وابتسم الي مازالوا العيال على خبره ما تغيروا
ودخل لامه شافها دايخة وحولها البنات خايفين
عادل : علامكم انتوا بعد
سلمى : مافينا شيء
ام عادل : شفت العيال طيبين هم
عادل : اي اي بخير شباب يمه طبيعي يتهاوشوا
ام عادل : طلبتك ابي البنات اليلة ينامن عندي
عادل : والله لسلمى انا موافق بس شوفوا ابو عامر
هند الي راحت تكلم ابوها وكان ردة : حلو يا بنيتي ونسوا جدتك وانتبهي لها ولادويتها
هند : ابشر يبه

رجعت لهم وهي مبسوطة ان ابوها وافق وكانت متحمسة انها تتعرف على سلمى اكثر لان من الواضح انهم نفس التفكير
————————————

روايه روح حايل ومجنونها 🤍Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt