٨

1.5K 19 11
                                    

عند ابو محمد وعيالة
محمد : يبه الي سويناه صح
ابو محمد : ان شاءالله يابوك
عبدالله : يارب تنتهي هالقطاعه الي موجعتنا
الكل : الله يسمع منك
محمد : يبه اتوقع عمي ماراح يسامحنا بعد الي صار والي صار مو مهين بعد
ابو محمد : والله اني ندمان على ذا اليوم لكن وش بيدي ؟
جيت اعتذر اكثر من مره ولا ميت ابيه يسامحني ابي اخوي انا
عبدالله : ان شاءالله خير يبه انت لا تشيل هم وريح وباذن الله يقتنع
————
عند سلمى الي كانت مصدومه ومو مستوعبه
سلمى : يبه هو صدق ؟ وليش ما قلتوا لي ؟
عادل : سلمى امور كبار مو شغلك
سلمى وهي تصرخ : كيف مو شغلي ؟ اخوي مو شغلي ؟؟
مشاكلك مع عمي قلت مو شغلي فيها طيب واخوي ؟؟ اخوي مو شغلي بعد على الاقل علموني ان عندي اخ ومات لا تخلوني كذا
طلعت من عندي ابوها وهي تبكي ومصدومة ١٩ سنه من عمرها راحت كذا حتى مادرت عن اخوها
ام سلمى وهي تبكي : ليش جاء وايش يبي
عادل : يبي السماح
ام سلمى انهارت وهي تذكر ولدها والقصة الي ذاك اليوم
ابو نايف ونايف والعم علي طلعوا من عندهم وهم شايلين همهم لكن كان وقت دوامات ولازم يرجعوا لحايل
نايف الي الا الان يكابر ولاهو راضي يصدق مشاعره كان يفكر كثير فسلمى وكيف هي الحين بعد الصدمه
نايف الي ماكان يدري عن ولد عادل
نايف : هو صدق كلامهم يبه ؟
ابو نايف : اي يا وليدي جرح عمك عادل كبييير وكان دايم يشوفك ولده الي توفى وهو لو انه حي الحين بعمرك
من عرفت عمك وهو يناظرك زي ولده
نايف : الله يرحمه ويعوض شبابه بالجنة
العم علي : الله يكون بعونه فقد ولده وعلاقته بخوانه
بيوم فرح
نايف الي استغرب من كلام جده قرر يسكت ولا يسأل
—————-
عند سلمى الي طول اليوم بغرفتها ولا طلعت وبالها كان مشغول وتفكر باخوها وهي حزينه جداً بحكم انها كانت تتمنى اخوان
دخل عليها ابوها عادل : سلمى بنيتي صاحيه ؟
سلمى الي متلحفه على السرير ما ردت
وكان ابوها عارفها زين ما تنام بذا الوقت وكان عارف انها صاحيه لكن قرر ما يوجها بحكم انها تعبانه والحين بصدمه هي وبينتظرها تهدى وطلع وسكر الباب وراه
وراح لام سلمى الي كانت منهاره من موقف اليوم عادل : بس يا ام سلمى بس اكلتني نفسك صياح من اليوم هدي
ام سلمى : كيف اهدى وقاتل ولدي جاي البيت كييف ؟
انا مابي الدم ابي ولدي وهي تبكي
عادل : انا عشت فقد الاب مابي عيال اخوي يفقدوه ولا ابي امي تعيش فرقى ولدها ولا ابي افقد اخوي انا
كان عادل يحب اخوه ابو محمد جداً لكن الي صار له مو هين لانه كان دايم يحذر ابو محمد من الطيش ولا كان يسمع له وكان متعلق بعيال اخوه جداً
————————
عند ابو نايف واهله الي كانوا يتجهزوا لرجعتهم لحايل
ابو نايف الي شايل هم عادل كثير وخايف عليه يصير له شيء
ام نايف : شفيك بالك مشغول من اليوم صاير شيء ؟ وهي كانت تعرف زوجها زين سكوته وملامحه ما تبشر بالخير
ابو نايف : اليوم ابو محمد راح لعادل
ام نايف شهقت وهي تقول : تمزح يووههه الله يصبرك يا ام سلمى
نورة الي سمعت امها وجت : يمه سلامات صاير شيء
ابو نايف : لالا يبنيتي مو صاير الا كل خير
وقف وهو يقول يالله ظبوا اغراضكم ويالله على السيارة
نايف الي كان معهم بكل هدوء ولا نطق بحرف اكتفى بسكوتة الدايم
ابو نايف : يالله يانايف قم حمل الشنط
نايف : ابشر يبه

روايه روح حايل ومجنونها 🤍Where stories live. Discover now