٣

1.6K 22 4
                                    

عرف نايف وش الي شاغل بالها اليوم
قال ابو نايف : ياخوك استخير وشوف وشهوا قرارك وامورك بتزين ان شاءالله وان كانك قررت تظل معنا هنا فانت فديرتك وعند اهلك واذا قررت ترجع تبوك فحن ان شاءلله محنا قاطعينك وبنزوركم كثير
ابتسم عادل وقال : ادري والله انكم ماتقصرو لكن خير ان شاءالله
——————
عند سلمى الي قالت لندى وندى تصيح ولا هي مصدقة انهم بيرجعوا
ندى : يعني خلاص رايحين ولا اتنوا راجعيني ؟؟
سلمى : لا ان ان شاءالله حتى لو رحنا بحاول اجيكم بالاجازات مع ان والله ما ودي اروح لكن ابوي مصر يا ندى
ندى : ونايف ؟؟
سلمى : وجع ان شاءلله وش دخله ذا بعد
ندى ببتسامه : وش فيك عصبتي
سلمى : ماعصبت !!
ندى : ترى ادري انك تحبيه وتكابري
سلمى ولاول مره تتكلم بصراحه نزلت راسها وقالت : طيب حتى لو احبه فرق العمر كبير وكلنا من عوايل محافظة عيب اني احبه من ورى اهلي وما بي اتامل وهو ما يحبني ابي انساه افضل لي وله
ندى الي حست انها ضايقتها فوق ضيقتها  : تمام يروحي انتي ادرى
—————-
فبيت عادل بعد المغرب
عادل جمع سلمى وامها وهم يقنعوا سلمى واقتنعت
كانت تفكر الحسنه الوحيده انها بتنسى ذا الحب مع الوقت وهي بعيده عنه

مر الاسبوع وسلمى بدت تتقبل الفكرة
يوم الخميس ليلة الجمعة. 
كانت دايم تروح عند فزاع الي تعودت تفضفض له
اتجهت للخيل وهي تفكر كيف بتتعود على العيشة هناك وتقول في نفسها لو عمامها ما يتقبلوا جيتهم وتصير بينهم مشاكل وتنهدت وبدت تمسح على وجه فزاع وتقول يا فزاع كنت دايم لما اضيق اجيك وجيتك اليوم اودعك انا كيف بقوى فراقك وفراق حايل وانا روحها ؟ صعب صعب يا فزاع تترك الديرة الي عشت فيها وحبيتها خايفه يا فزاع خايفة وبدت تدمع عيونها
والتفت على صوت خطوات وبدت تمسح دموعها وتغطت سريع لفت شافت نايف
سلمى : نايف شجابك هنا ؟
نايف ببتسامه  : مزرعة جدي طبيعي بكون هنا ولا نسيتي ؟
سلمى : آسفه ماكان قصدي
نايف انتبه لدموعها وهو كان عارف زين انها بتجي وكان ذا بمثابت الوداع لهم
نايف : دامك جيتي واحتمال اخر مره اشوفك فيها خذي
وطلع من يده سواره كانت لجدته رحمت الله عليها كان جدا يحبها قال بضحك : خذيها ذكرى مني ولا ذكراك لي بعيني ( يقصد الجرح الي بعيونه )
ضحكت سلمى وقالت  : لا ماله داعي خلها عندك ذي لجدتك واصر عليها واخذتها
وراحت سلمى لبيتها وهي معها الاسوارة خلتها بشنطتها اول ماجت عشان امها لا تشوفها وتبدى تحقيق معها 

——————————-
نهار الجمعة واليوم الصعب عليهم كلهم رجعتهم لتبوك
ودعوهم وودعت سلمى ندى بالدموع وسوارة نايف بيدها
تحركوا وعلى طريق تبوك كان نايف شاغل بال سلمى وهي تفكر بايامهم وطرى في بالها موقف كان عمرها ١٠ سنين وقتها وداها نايف البقاله واخذت لها الي تبي واخذ بطاطس من كيسها وصرخت عليه سلمى : وجععع يالسراااق لف نايف بستغراب وقال انا سراققق ؟ وجع وش ذا البخل والله لو تعوديها اني لغولك
لفت سلمى بستغراب وقالت :وش معناها ذي
قال نايف : مو شغلك
شافت العم علي وتركت نايف وركضت له ياعم ياعم
العم علي : هلاااااا بروح حايل
سلمى : ياعم شمعنى اغولك ؟
العم : ليه ومن الي قالها لك
سلمى : نايف قالها
العم التفت على نايف وقال : تعرف شمعنى اعمي ضوك
نايف بضحك : اييهه
العم : اجل لو تغلط على روح حايل لعمي ضوك
نايف بضحك : ابشر ابشر
لكن صحت على نفسها وتناسته وبرضوا مازالت محافظة على فكرة اني انا لازم انساه واكمل حياتي واركز على
دراستي

روايه روح حايل ومجنونها 🤍Where stories live. Discover now