الفصل 91: صديقته السابقة
"بخير. سونغ شياوكاو ، سأطرح عليكي سؤالين أخرين. كيف عرفتي عن صن جيان تشو وأنا؟ ما مقدار معرفتك؟ من يعرف أيضًا عن هذا الأمر؟ "
بينما كانت تقول هذا ، أحضرت ليو شي يينغ بالفعل سونغ وي إلى زاوية ضيقة حيث لم يكن هناك أحد ولا كاميرات مراقبة.
لقد انهارت الابتسامة التي كانت تبذل قصارى جهدها للحفاظ على هدوئها ، وكشفت عن أثر الذعر.
بالطبع ، لم تستطع سونغ وي أن تقول الحقيقة ولكنها تجاهلتها فقط بطريقة ملتوية. "ليس عليكي أن تسألين عن ذلك. أنا بطبيعة الحال لدي طرقي ".
"يجب أن تكوني خادم السيدة جيانغ." خفضت ليو شي يينغ صوتها.
"منذ البداية ، وجدت أنه من الغريب أن تبتعد الجنة لتعترض طريق Sky Palace ، بينما أنت - مساعد صغير - تتمتعين بقدرات استثنائية بحيث يمكنكي الذهاب إلى أي مكان تريدينه. على هذا النحو ، يمكنكي فقط أن تكوني مرتبطة بتلك السيدة جيانغ ".
ابتسمت سونغ وي قليلاً ، لكن ابتسامتها كانت عميقة لدرجة أنه لم يستطع أحد تخمين ما كانت تفكر فيه. "ما تخمنته هو عملك. أنا المسؤول الآن. بغض النظر عن هويتي ، يمكنكي فقط أن تفعلي ما أقول ".
صرخت ليو شيانغ أسنانها وقالت لـ سونغ وي ببرود ، "لا تكوني متعجرفة أيضًا. ليس لديكي فكرة عن مدى رعب زوجة صن جيان تشو. إذا فضحتي هذا الأمر حقًا ، فلن أكون الوحيدة التي تموت ".
بدت سونغ وي غير مبالية. "أنا لست الشخص الذي أغوى زوجها على أي حال."
"إنها تقدر وجهها أكثر من حياتها. كانت ترغب فقط في تسميم أي شخص يعرف بفضيحة عائلتها حتى الموت لإسكاتهم. هل تعتقدين أنه يمكنكي الهروب منها؟ "
قالت سونغ وي بهدوء ، "لقد وصلت الأمور بالفعل إلى هذه النقطة. ليس عليكي أن تقولي كل هذا لتخيفيني بعد الآن ".
"..."
"سأقطع المراوغة . أريد أن أرى المؤتمر الصحفي الخاص بالاعتذار غدًا. هذا كل شئ."
مع ذلك ، ضغطت سونغ وي على ليو شي يينغ وغادرت على الفور.
أرادت ليو شي يينغ إيقافها ، ولكن بعد التفكير في الأمر ، تراجعت عن يدها في النهاية ولم تستطع إلا أن تطأ قدميها في غضب.
في الواقع ، لم يكن لدى سونغ وي أي دليل بين يديها. لقد رأت فقط الملصق على رأس ليو شي يينغ من خلال قوتها الخاصة.
من المحتمل أنها ستعرض نفسها لشخص داهية مثل ليو شي يينغ إذا استمرت في عبور السيوف مع وجهها.
ومع ذلك ، فإنها في الواقع تمانع في كلمات ليو شي يينغ قليلاً.
كانت عائلة تشو وراء شركة Juye في الواقع عائلة مافيا قامت بإضفاء الشرعية على ممتلكاتهم في السنوات الأخيرة. في السنوات الأولى ، باعوا المخدرات والأسلحة والذخائر في مختلف البلدان وارتكبوا جميع أنواع الجرائم الشنيعة.
كانت هناك شائعات عن وجود جيش مرتزقة مجهز جيدًا. طالما احتاجت عائلة تشو إلى ذلك ، يمكن أن يتحول هؤلاء المرتزقة المدربون جيدًا إلى رجال قتال في أي لحظة ويقضون بصمت على الشوكة في جانبهم.
أشيع أن زوجة صن جيانزو تمتلك شخصية متطرفة وأساليب قاسية. الناس الذين عرفوها سرا أطلقوا عليها اسم مريم الشرقية الدموية.
كلما فكرت سونغ وي في هذا ، عبست.
أخرجت هاتفها واتصلت بجيانغ مينجشو.
عندما كانت تشعر بعدم الارتياح في مثل هذا الوقت ، بدا أن جيانغ مينجشو هو الوحيد القادر على منحها القليل من القوة.
تم التقاط المكالمة بسرعة ، لكنها كانت صوت أنثوي رخيم. "مرحبًا ، مينجشو ذهب إلى اجتماع وترك هاتفه في المكتب. هل لي أن أعرف من أنتي؟ إذا كان هناك أي شيء عاجل ، يمكنني مساعدتكي في تمريره ".
لو تجرأت سكرتيرة جيانغ مينجشو على مناداته باسمه ، لكانت قد طُردت منذ فترة طويلة.
ومع ذلك ، كانت نبرة هذه المرأة مليئة بالألفة تجاه جيانغ مينجشو. أي أخت صغيرة أخرى كانت هي؟
"أنا السيدة جيانغ ، ومن أنتي؟" قطعت سونغ وي المطاردة وأعلنت سلطتها.
عندها فقط بدت المرأة على الطرف الآخر من الخط وكأنها "تدرك" الأشياء. وسرعان ما اعتذرت بصوت غنج ، "إذن أنت زوجة مينجشو. أنا آسف جدا. لقد التقطت المكالمة ببساطة دون النظر إلى معرف المتصل الآن. مرحبا سيدة جيانغ. أنا صديقة مينجشو السابقة. اسمي فانغ كان ".
"صديقته السابقة؟"
كانت قد حصلت للتو على إجازة "أخت" صغيرة عندما ظهر زوج آخر.
أدركت سونغ وي أنها في الواقع لا تعرف جيانغ مينجشو جيدًا. ربما ، ظهر هذا السابق في حياتها السابقة أيضًا. ومع ذلك ، لم تكن مهتمة بمكان وجود جيانغ مينجشو على الإطلاق. لذلك ، ربما لم تكن تعرف أي شيء حتى لو كان جيانغ مينجشو قد أشعل شعلة قديمة مع هذه المرأة في الخارج.
بالتفكير حتى هذه النقطة ، توترت يدا سونغ وي.
ومع ذلك ، بدت فانغ كان مرتاحة ومتحمسة بشكل خاص. "لا تفكري كثيرا. قضيت وقتًا قصيرًا مع مينجشو. لقد كان فقط شهرين إلى ثلاثة أشهر. في ذلك الوقت ، أصررت على البقاء في روسيا لتعلم الباليه ، لكن مينجشو كان قد استولى للتو على شركة العائلة وكان مشغولًا بشكل خاص ، لذلك انتهت العلاقة إلى أجل غير مسمى ".
"أوه ، أنا لست مهتمة بالسؤال عن ماضيه. أريد فقط أن أعرف لماذا تبحثين عنه ".
"أوه ، السيدة جيانغ ، لا تكوني عنيفة معي."
"أنا آسفة ، لكن لا أعتقد أنني بحاجة إلى أن أكون مهذبة مع صديقة سابقة التقطت هاتف زوجي عرضًا لتتلقى مكالمته."
YOU ARE READING
Ex-Husband CEO, Please Love Me زوجي السابق الرئيس التنفيذي ، من فضلك أحبني
General Fiction"في حياتها السابقة ، استخدمها حبها الأول لإرسالها كزوجة في عرين الأسد ، تفلس ، ويطردها والدها من المنزل ، وتصبح هدفاً لسخرية الأسرة. والأسوأ من ذلك كله ، أنها تصدق أكاذيب صديقتها المقربة ، معتقدة أن كل شيء قام به "زوجها". تحت حيل صديقتها ، كادت تقتل...
