مايك مايكلسون

20.4K 443 130
                                    

من هو مايك مايكلسون.. ؟!
هل تعرفون من هو ألخندرو كاسانو ..؟!
بالطبع لا..
إنه واحد من أكبر رجال الأعمال في شرق آسيا..
و أنا كنت نتيجة علاقته الغرامية مع سكرتيرته..
التي كانت والدتي و حب حياته ...
أحب أمي بجنون لكن كل العائلات الغنية .. تحب مصاهرة عائلات بنفس مستواها المادي..

كنت سره حيث كان يزورنا من وقت لآخر حتى توفيت والدتي..

فأخذني أبي ليعرفني بعائلته.. كان عمري 07 سنوات وقتها.. لأتعرف بأخي الأكبر.. خوان..
و والدتي الجديدة كارلا..

لم أعش طفولة سعيدة.. كنت دائما تحت أنظار ألجميع..
كنت طفل المثير للشفقة.. اليتيم و غير شرعي..
تعرضت لشتى أنواع التعذيب من قبل كارلا و خوان..
فقد كنت مركز تهديد لهما...
كان يخافان من حبي أبي الواضح لي .. و أن ثروة أبي ستقسم على إثنان و ليس كما كان يتوقع .
فقط كنت أشبه أبي في كل شيئ.. في ذكائه و دهائه ..
و عناده.. و أيضا في الشكل..
عكس خوان الذي كان مدلل أمه..
لكن المال لم يكن يهمني في الأساس .. كل ما فعلته هو أني.. أتبعة وصية أمي .
طلبت مني أن أبقى بجانب أبي ..
لكن في يوم ضقت ذرعا.. بمعاملة تلك الغنية المدللة لي..
تلك الحقيرة كارلا..  لم يكن يعجبها أني أتجاهلها..
و هكذا أصبحت أكره كل نساء الغنيات المدللات ..
و قررت الذهاب لبلدة والدتي الأم.. تودسون..

لم يرضى والدي في البداية لكنه إقتنع في الأخر..
فقط علم أني لا أنتمي إلى ذلك المكان..

دخلت إلى ميتم الحياة هناك.. و عندها إلتقيت كريس ..
كان عائلتي.. صديقي و أخي و إبني و أبي.. و كل شيئ..
رغم الإختلاف الكبير بيننا ..
و بعدها كبرت عائلتنا بظهور جاك.. الشخصية المرحة..
ثم أتت لارا فجأة لتجذب قلب كريس..
عرفت ذلك بمجرد أن رآها.. لكن نظرتها لي لم تكن جيدة..
حاولت جهدي أن أعاملها كأخت فقط .
و من الجيد أن علاقتي بكريس لم تتأزم..

و عندما أتممت 18 أتى والدي لزيارتي من جديد..
يريدني أن أعود و أتعلم رآسة الشركة..
لكني رفضت الفكرة..
فإشترى لي أرض خارجة المدينة لأستقر هناك..
بنيت منزلا خاص بي و بدأت العمل لأعيل نفسي..

لكن ما لم أضعه في الحسبان..
تلك الشقية ذات الجمال الآخاذ.. رغم أنها جميلةإلا أنها مدلله ك غيرها من الطبقة المخملية..
التي وراء ذلك الجمال كتلة من الغطرسة و التكبر..

تقدمت منها عندما ملأت الكفيتيريا بصراخها..
لأضعها عند حدها..
نظرت لي بزرقاوتيها.. التي كانت فيها نوع من الخضوع..
لفت إنتباهي..
كانت تبدو غاضبة و قد أعجبني ذلك في ليست ماريا كلارا..

و مالم أتوقعه أني سأراها مجددا و في حلبة السباق..
لم يعجبني لباسها.. كان فاضحا جدا ..
ألهذه الدرجة من التدني قد وصلت هذه للفتاة..
إستسلمت لي بعيناها مجددا عندما نظرت إليها
كانت تريد قول الكثير هذا واضح..
لكن كان ممتعا .. كونها خائفة من القول..

أعشق جحيمك || I LoVe Your Heel Where stories live. Discover now