ألم 😖

57.3K 845 54
                                    

* كريس *
.
.
تفاجأت من كلامه..  أهو يريد مني أن أقول لها
أنها كانت علاقة عابرة..
هذا مستحيل..  لأن هذا سيجرحها.. و سيجرحني أكثر لأني سأسبب لها الألم..
أعلم أن مشاعرها صادقة نحوي و لا أريد إيذاءها..
فأنا كنت أكن نفس المشاعر ل لارا في الماضي..
و أعرف تماما مدى الأذى الذي سأسببه لها..
كريس: بالتأكيد لن أقول لها هذا.. أنا أحبها مايك..
مايك: الحب...!! الحب هو لجبناء..  لطالما حذرتك منه لكنك لم تستمع لي و كنت تقول إن حبي ل لارا هو حقيقي و لن يتغير أبدا.. لكنك وقعت في حب ميغان..  و الآن أنت عالق بسبب حبك القديم ل لارا..  الحب مضيعة للوقت.. يجعلك ضعيفا..  رخوا..  فل تبقى مع لارا فقط..  لأنه بسبب طيشك أصبحت حامل بطفلك..  ألم تسمع بالواقي الذكري من قبل..  أحمق..
كريس: لم يكن لدي أدنى فكرة أني سأكون بين أحضانها يوما.. و لماذا تعضني..  أنسيت نفسك ما قصتك أنت و إيلينا غلبرت هاا..  تقبلها أمام الجميع ثم تقول لي أني ضعيف..  يالك من مخادع..
مايك: علاقة ابوحيدة التي تجمعنا..  هي علاقة رغبة لا غير..  هي لم تعتاد أن يتجاهلها أحد من قبل لذلك تتقرب مني تحاول جعلي أعشقها..  لكنها لا تعلم أنها تتعامل مع الجحيم نفسه..
كريس: لا أضن أن الأمر هكذا بالنسبة لها..  إنها تحبك حقا لا بل تعشقك..  هل أنت أحمق حقا حتى لا تلاحظ الأمر..  الفتاة ذائبة بك..  و هي حقا فتاة جيدة..
إنطلقت من ثغره ضحكة ساخرة..  لا يزال على حاله لن يتغير أبدا..
مايك: إنها فتاة غنية مدللة..  لا تعرف معنى الحب تريد إمتلاك كل شيئ و كأن الكون تحت قدميها..  لا يمكن إصلاحهم و لا يمكن تغييرهم..
نهض بسرعة على قدميه و أكمل:
فل تسرع في إنهاء علاقتك التي لم تبدأ بعد..  فيجب عليك إيجاد حل ل طفل..
كريس: ماهو الحل أخبرني..
مايك: أن تكون رجلا وتتحمل مسؤولية طفلك..  عليك بالزواج من لارا..

بقيت أنظر له فقط لا أعرف ما أفعل..  مشاعري أصبحت في دوامة داخلية..
لم أشعر بهذه الحيرة في حياتي..  لكن الشيئ الوحيد الذي أنا متأكد منه أني لن أتخلى عن طفلي مهما حدث..
.
.
.
* ميغان *
.
.
.
شعرت بسعادة كبيرة عندما أفرغت محتويات قلبي لصديقتي العزيزة..
لكني شعرت أيضا بالأسف إتجاهها..
عندما وجدت الحب أخيرا..  وقف عمي ستيف كالعقبة في طريقها..
كنت في قمة سعادتي و أنا ذاهبة لأعلى التلة حيث سألتقي حبيبي كريس..
لا أصدق أني أستعمل كلمة حبيبي أخيرا..
فأنا لم أواعد من قبل و لم أخرج في مواعيد
لذلك كل شيئ يوترني
أنا قلقة من أتصرف كالبلهاء و أفسد الأمر..
وصلت أخيرا..  و المكان فارغ يبدو أني وصلت باكرا.. هذا أفضل أريد التخلص من توتري قبل أن يصل..
جلست في المكان الذي جلسنا به سابقا.. و عدت لتذكر كلماته..  اااه بدئ قلبي يدق كالمجنون
كحصان في سباق للخيل.. 
وضعت يدي على قلبي أتحسسه..  أشعر بشعور سيئ..
لأسمع صدى خطوات..  نظرت خلفي لأجده خاطفي..  معذبي..  حبيبي اللطيف الوسيم..
كم يبدو رائعا و جذابا..  لكن متعبا ما به؟!
تقدمت منه بخطوات..  لم يرفع رأسه بل بقي ينظر للأرض..  عندما وصلت له كنت على وشك سؤاله..
لكنه فاجأني بعناق قوي..  أحسست أن ظلوعي ستتكسر..
ميغان: كريس ما بك.. ؟!
كريس: مرحبا..
ميغان: ما الأمر كريس..  هل حدث شيئ.. ؟!
كريس: لقد فات الأوان..  أسأل نفسي..  لماذا أنا عالق للغاية.. ؟! كيف إنتهى بنا الأمر بهذا المكان.. ؟! سيكون أفضا..  لو فعلنا ذلك بأنفسنا و إنفصلنا..
كلماته كانت خانقة..  كانت مؤلمة..  بالتأكيد هو يمزح..
كانت تفوح منه رائحة الكحول بشكل قوي جدا..  لذلك أبعدته عني بغضب.. 
ميغان: ماذا دهاك.. ؟!
كريس: لقد قلت إنني لا أستطيع البقاء..  هل يجب أن أعطيكي سببا..
نظرت وسط عينيه..  التي إغرقت بالدموع..  هذا ليس كريس..  لماذا يقول لي هذا..
شعرت بقلبي يتكسر بداخلي..  لا.. لماذا لا أستطيع أن أكون سعيدة لما.. ؟!
كريس: إنه فقط..  أنا..  أنا..  أنا.. هذا ما أريده أنا..
أخذته قدماه بعيدا عني في خطى مترنحه..
بينما إكتفت دموعي بالنزول كقطرات مطر في يوم شتوي بارد..
كان يجب بي اللحاق به..  ضربه..  تحطيم وجهه..
كيف يتلاعب بمشاعري بهذه الطريقة..  ثم يقول إنه يريد ذلك..  هذا ماكان يجب علي أن أقوم به..
لكنه بدى أكثر إيلاما مني..  بدى و كأن قلبه يتمزق
وهو يقول لي تكل الكلمات..
وداعا كريس..  هذا كل ما يمكنني أن أقوله لك..
.
.
.
* ستيف *
.
.
مازلت أفكر..  هل ما قاله مايك لي صحيح ياترى.. ؟!
ألا يكن أي مشاعر إتجاه إبنتي..
هذا أمر طبيعي..  فهما لايزالان صغيران..  و حب المراهقة..  لا يستمر أبدا..  أليس كذلك..  آنا..
كنت أحملق في صورتها القديمة الشبه ممزقة..
التي بين يدي..  على الأقل لم ينتهي حبكي من قلبي أبدا..
نظرت لساعة إنها قاربت التاسعة مساءا..  الوقت يمر ببطئ شديد..
نظرت لهاتفي لأجد رسالة جديدة من إيميليا..
إنها حقا صديقة جيدة..  منذ الصباح و هي تحاول جاهدة حثي لتغيير رأي.. 
إن ميغان لم تتناول أي شيئ منذ البارحة..
حملت حقيبتي و ناديت بسرعة على نيكولاس..
ستيف: جهز السيارة سنذهب للبيت..
نيكولاس: حاضر سيدي..
وصلنا للبيت لتفتح لي إيميليا الباب عيناها منتفختين لشدة البكاء..
حاوطت وجهها و قلت لها بإبتسامة..
ستيف: أنا آسف إيميلي..  جعلتك تبكين..  أنت و إيلينا على سبب تافه..  لم أفكر في شيئ سوى نفسي و تجاهلت تماما سعادة صغيرتي.. و سعادة صديقتي الوحيد و التي هي أنتي..
إبتسمت في وجهي إبتسامتها الملائكية.. و قالت بعينين لم تجف الدموع منهما..
إيميليا: هل ستخرجها من غرفتها.. ؟!
أومأت لها لتعانقني بشدة..  ثم إبتعدت بخجل و هي تمسح دموعها..
إيميليا: سأعد طعام العشاء إذن..
بعدما توجهت إيميلي للمطبخ أخذت وجهتي لغرفة إيلي..
فتحت الباب لأجدها جالسة على السرير شاردة..
عندما لمحتني قفزت بشدة و عانقتني..
إيلينا: أبي أنا آسفة..
ستيف: أنا آسف أيضا عزيزتي.. لم أكن أفكر بشكل سليم..  لاحقة رغبتي و لم أفكر حتى بماذا تريدين أو ما الذي سيجعلك سعيدة..
إيلينا: أنا أحبه أبي.. 
ستيف: إذن سأحترم قرارك..  و لم تعودي معاقبة بعد اليوم..
طبعت قبلة على رأسها لننزل لأسفل.. حيث وجدنا إيميليا..  قد حظرت طاولة عليها مختلف
الطعام
ستيف: إنها طاولة شهية إيميلي لكن للأسف علي الرجوع للعمل..  سأذهب الآن..
قبلة إيلينا و توجهت لشركتي..  أتمنى أن يكون ما فعلته هو الشيئ الصحيح
.
.
.
* إيلينا *
.
.
.
أثناء وجودي في غرفتي ملكت الكثير من الوقت لتفكير..  أبي يحبني و أنا أحب مايك..
لكن هل مايك يحبني.. ؟!
للآن قمت برمي كرامتي على الأرض معه..  حتى إني أهنت و ضربت و تحملت كلماته القاسية..
لكن هو لم يخبرني يوما عن ماهية علاقتنا..  و إن كان يحبني أم لا..
لهذا قررت..  أن أذهب لمنزله..  أريد أن أعرف
ماهي طبيعة مشاعره..  لماذا يصر على إخفاء الأمر..
وصلت لمنزله..  كان من الغباء الذهاب له في هذا الوقت..
خصوصا بعد تصريحه لي بأنه يريد أن يكون بداخلي..
و لتشهد الجحيم أني أريده أيضا..
لكن ليس قبل أن يصرح بمشاعره نحوي..
تقدمت من المنزل أكثر..  لألمح ذلك الشاب جالس على كرسي أمام الحديقة و قارورات الشراب تحيط به..
إقتربت أكثر حتى تهيأت لي الصورة..
إنه كريس..  لكن لما هو في هذه الحالة..
إيلينا: كريس..  أنت بخير..  ما بك ؟!
كريس بصوت ثمل: ماغي..  أهذه أنتي.. ؟!
إيلينا: لا لست هي..  ما بك كريس هل حدث شيئ ما..؟!
كريس: أشعر بالألم ماغي..  أشعر بألم كبير جدا..
شعرت بالشفقة لحاله..  دموعه تنهمر و هو يردد إسم ميغان..  لكن ماالذي حدث بينهما يا ترى.. ؟!
إيلينا: كريس..  هل تعرف أين مايك الآن.. ؟!
كريس: ذهب للحانه..  قال إني مثير لشفقة و لا يريد البقاء معي..  لأني أحبها.. و لأني ضعيف غبي..  و إلى آخره..
كان يتحدث حتى غرق في النوم..  لكن دموعه لم تتوقف..  كان حقا مثير لشفقة.. ليس بشكل سيئ..
قمت بتغطيته..  ثم توجهت للحانة..
حان الوقت لتحدث مع سيد الجحيم بشكل جدي..
سقت السيارة متوجهة نحو الحانه..
نفس الحانة التي أهانني فيها للمرة الثانية..
إبتسمت و أنا أتذكر الأمر
وغد..
نزلت بسرعة لأدخل لداخل..  كان المكان مكتظا و الموسيقى صاخبة..
توجهت مباشرة للغرفة السوداء..  حيث تعود أن يكون..
قد نحضى ببعض الرومنسية هنا..  فالجو مناسب للأمر..
لكن من المنظر الذي رأيته أمامي..
جعل قلبي يتمزق من الداخل..
كان جالس على الأريكة..  نفس الأريكة التي غازلني عليها..
يغازل فتاة أخرى..  تجلس على فخظيه و تقبله بشراهة..
هل هذه هي علاقتنا..
الآن فهمته..  شعور بالألم الحقيقي..

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

إذا لم أجد تفاعل جيد على القصة..  قد أوقف الكتابه..

أحاول جاهدة إيجاد الوقت المناسب بين أعمال البيت
و أعمال أخري لأجد بين 100 مشاهدة فوت واحد..

إقرأ و إعمل فوت و هكذا سأحدث بشكل أسرع..

أعطوني أفكاركم للبارت القادم و شكر خاص لكل متابعيني الأعزاء

ZaWZaW  💋

أعشق جحيمك || I LoVe Your Heel Where stories live. Discover now