بداية الحقيقة ( تم تعديل شابتر يرجى إعادته )

45.9K 732 282
                                    

* إيميليا *
.
.
.

ذهبت معه إلى أقرب فندق.. لا أدري حتى كيف أتحمل وجوده بجانبي..
أنا أكرهه و بشدة.. أسوء شيئ عندما يتحول الحب ليصبح كره و إشمئزاز..
نعم لقد كان هو..
كان هو حبي الأول.. بالتأكيد لا يتذكرني..
أول مرة رأيته كان عندما كنت أوصل طلبات البيتزا فيما مضى..
كانت طلبية كبيرة وقتها ، إستغربت لما شخص قد يقدم على شراء 100 قطعة بيتزا..
قلت في نفسي.. " لابد و أنه شخص سمين جدا.. أو غني مدلل يحب التباهي.."
لكن عندما وصلت تفاجأة بالذي رأيته أمامي..
كان هناك كالملاك يلاعب الأطفال في الميتم..
عند وصولي تهافت وفد الأطفال.. فرحين بالبيتزا..
لكن النظرة التي إعتلة وجهه..
تلك الإبتسامة الساحرة كانت جميلة لدرجة أنها بقيت محفورة داخل عقلي للآن..
شعرت بدقات قلبي لأول مرة وقتها..
علمت أني وقعت بحبه..
هو لا يتذكرني بسبب الخوذة على رأسي.. و لم يلاحظني حتى..
دفع ثمن البيتزا و أهداني شريحة و غادر..

علمت وقتها أنه ليس هناك فرصة للقائه مجددا..
و إحتفظت بتلك المشاعر..
داخل جزء مخفي في قلبي.. قد كان مجرد حب مراهقة..
إحساس لحظة واحدة.. هذا ما ضننته..
و قد كان صحيحا..
فقد وقعت في الحب مجددا و بقوة و تزوجته و كم كنا سعداء..

لكن ذلك اليوم النحس الذي علمت فيه أني إلتقيت
به .. و أصبحت أعمل داخل منزله..
كنت أعلم أنه يجب علي التراجع لكني كنت حمقاء..
سمحت لتلك الأحاسيس بالظهور مرة أخرى..
فقد كان لطيفا معي..
كان يعاملني كشخص مهم له.. و ضحكته لم أكن أشبع منها..
كنت أريد رؤيتها و رؤيتها.. مع ذلك كنت أحب تشارلي في نفس الوقت..
كيف أصف الأمر.. أنانية بحق..

لكن تدميره لزواجي و أخذه طفلي و إخفاءه كل هذه السنوات جعلني أكرهه و بشدة..
لن أسامحه أبدا.. أبدا..

ستيفان: اامم.. إيميلي لم أجد سوى غرفة واحدة..

لم أدعه ينهي كلامه لأقول بغضب..: مستحيل أن أبقى معك في غرفة واحدة..
ستيفان: أعلم.. لذلك يمكنك البقاء في الغرفة و أنا سأنام في السيارة..

بقيت أحافظ على برودة أعصابي بينما أوصلني لباب الغرفة ثم غادر..
من المستحيل أن أضعف.. ليس بعد جعلي أعاني كل هذه السنوات..
وقفت عند النافذة أنظر إليه.. الأمر صعب..
حقا صعب.. الآن أستطيع فهم إيلينا.. أضن أن قلب المرأة خلق ليعذبها فقط..
و كأن قلوبنا هي العدو الأكبر لنا.. دائما تذهب إلى حيث لا نريد.. تغرقنا في الآلام.. رغم ذلك تجده راضيا بالأمر..

بقيت حائرة هناك في الغرفة.. لا أعرف ..
كان الجو باردا.. أشعر فقط بالشفقة عليه لا غير..
رأيت غطاءا على السرير.. حملته و ذهبت إليه..
فقط من باب الإنسانية لا غير..

أعشق جحيمك || I LoVe Your Heel Where stories live. Discover now