علاقة عابرة 😢

62.3K 687 32
                                    

* إيلينا *
.
.
ستيف: سألتك.. أين كنتي ؟!
كان صوته مليئا بالغضب.. لا اعرف ما أقوله له..
إيلينا : كنت.. كنت مع ماغي أبي..
و كرد على إجابتي تلقيت صفعة على وجهي
لأول مرة يضربني أبي..
ستيف: كاذبة..  إتصلت ب ماغي و أخبرتني أنكي لستي معها.. 
تصنمت في مكاني و يدي تحاوط مكان الضربة..
لا أصدق للآن أنه ضربني..
إيميليا: أرجوك سيد ستيف.. أهدئ قليلا.  لابد من وجود تفسير منطقي..  إنه ليس ما تفكر به لا تحكم عليها من دون سماعها حتى..
ستيف: لا تدافعي عنها إيميليا..  هي تواعد شابا..  و تخرج معه لوقت متأخر..  لقد أهانت شرف العائلة..
إيميليا : هيا عزيزتي.. أخبرينا أين كنتي..  هيا قولي
ستيف: لم أمنعكي من مواعدة الشبان..  لكن تذكري أنكي ستتزوجين آرثر لا غير هل فهمتي..

أبي مازال مصرا على هذا الأمر..  لم أخالفه الرأي يوما
و لم أعصي أوامره من قبل..  لكن ليس هذه المرة..
لن أتنازل عن سعادتي مهما كلفني الأمر..
إستجمعت شجاعتي و قلت له بعينين مغرقتين
بالدموع..
إيلينا: لن أتزوج آرثر..
ستيف: ماذا قلتي ؟!!
إيلينا: سمعتني أبي..  لن أتزوج من أجل مصالحك الشخصية..  هذا الأمر متعلق بي.. بحياتي.. بسعادتي
لذلك لن أتزوج سوى من الذي يختاره قلبي..
رفعت بوجهي لأقابله..  عيناه التي أصبح لونها حمراء..
جسده الذي يرتجف من الغضب..  قبضته التي إشتد إحتكاما.. 
لا أصدق للآن أني رفضت طلبه..  والدي لم يحسسني يوما بالحزن..  لم يرفض لي أي طلب مهما كان
لطالما غمرني بالحب.. 
و الآن أرفض أن أحقق أمنية حياته..  لطالما كان يخبرني أنه تمنى منذ وقت طويل بأن تتطور علاقة
صداقة مع صديقه المتوفي لعلاقة قرابة..
و قال أنه حتى و لو لم يعد فرانك موجودا في الحياة
فسيحقق طلبه الأخير و يزوجني من إبنه آرثر..
آرثر ميلو الذي لم أره منذ جنازة والدة ميغان
إنه وسيم و ناجح.. مثقف و لطيف أيضا..
فلم أمانع وقتها..
لكن الآن و مع ظهور مايك في حياتي..
لا أستطيع..  بل لا أريد..
لأني لن أكون سعيدة مع أي شخص سوى جحيمي..
ستيف: من هو..؟!
نظرت له بتساؤل.. من يقصد بكلامه..
إيلينا: من ؟!!
ستيف: الشخص الذي تواعدينه..
لا أستطيع إجابته.. 
لا أستطيع إخباره من يكون سيضع مايك في موقف محرج أمام والدي..
و بمعرفتي لأبي فسيهين مايك بأي وسيله و يضع عراقيل أمامنا بشتى الطرق من
أجل أن ننفصل..
قابلت سؤاله بالصمت..  لن يجبرني على البوح..
ليوجه كلماته لإيميليا..
ستيف.: هل تعلمين من يكون.. ؟! و إياكي و الكذب علي..
إيلينا: إيملي لا تعرف شيئا..  لا تقحمها في هذا الأمر..
ستيف: إذن..  ترفضين إخباري من يكون..
مازلت على صمتي  لذلك قال لي لأول مرة
في حياته..
ستيف: أنتي معاقبة..  لن تغادري غرفتك حتى أسمح بذلك..
أمسكني من معصمي و جرني نحو الطابق الثاني
حيث توجد غرفتي
تحت توسلات إيميليا و محاولاتها لتهدئته...
لكن بلا فائدة..  أبي كان عاقدا العزم
على هدفه..
و هو رؤيتي زوجة ل آرثر..
و مالا يعرفه أبي.. أني ورثت عناده..
فأنا أعشق جحيمي..  و لن أتنازل أبدا..
أخذ جوالي و مفاتيحي.. 
و أغلق الباب..
سمعته يصرخ بإيميليا.. 
ستيف: لا يسمح لها بالخروج.. و لا يزورها أي أحد.  هل هذا مفهوم..
كانت إيميليا في حالة صعبة..  فشهقاتها تزداد و هي تحاول تغيير قرار والدي..
جعلتني أشعر بالحزن حقا..
إنها حقا إيميلي اللطيفة خاصتي..

أعشق جحيمك || I LoVe Your Heel Where stories live. Discover now