إهانة 👊

97.9K 936 27
                                    


.
كانت إلينا تكسر كل ما جاء أمامها لتصرخ بها ميغان من تحت السيارة التي كانت تقوم بإصلاحها..
فهي لم تكن تثق بأي ميكانيكي للإهتمام بصغيرتها..
هكذا كانت تسميها..

ميغان: توقفي عن تحطيم غاراجي
إلينا: لا أستطيع التوقف عن التفكير في ذلك الوغد.. هل رأيتي كيف أهانني اليوم أمام الجميع.." أنتي لستي ماريا كلارا"
كانت تعيد كلماته بشكل ساخر و كأنها تقلده.. لتضحك ميغان على تصرفاتها الطفولية..

ميغان: أنتي من تجاوزتي حدودك.. لم يكن الأمر يستحق ما فعلته بالشاب فهو لم يكن أول شخص إلتقط صورك خفية..
إلينا: لا تزيدي همي ميغان.. كنت غاضبة و قد فقدت السيطرة قليلا أعلم.. لكن مللت طلبات المواعدة منذ أن أتيت هذه المدينة الغبية و كأنه ليس هناك إمرأة غيري.. لم يبقى شخص لم يطلب مواعدتي..

ميغان و هي تنظف يديها: ليس الجميع..
نظرت لها إلينا بتساؤل لتكمل: ذلك الفتى لم يطلب مواعدتك.. أول مرة أرى رجلا لا يتوسل لكي.. بل و أهانكي.. ضحكت بخفة لترمي إلينا قارورة الماء عليها..
لتزيد ضحكات ميغان..
إلينا: ذلك الوغد الأحمق من يضن نفسه..
ميغان: لكنه وغد وسيم جدا.. أنا لم أرى شخصا بوسامته من قبل..

إلينا: غير صحيح..
قالت كلماتها لتتذكر تلك الأعين.. أجمل عينين رأتهما في حياتها.. لم يأسرها شخص بنظراته من قبل.. بل لم يتجرأ أحد على النظر في عينيها مباشرة.. لكن هو كان يتغلغل داخلها.. شعرت بنظراته تحرقها.. كيف تصف الأمر هي حتى لم تستطع التكلم و كأنه قام بحبسها في قفص عينيه الشريرتان..

ميغان: هاي إيلي أين شردتي..!!
إلينا: لا شيئ.. إذن متى موعد السباق..؟!!
ميغان: السادسة مساءاً.. أمازلت تريدين الذهاب..؟!!
إلينا: أجل فأنا أرغب بنسيان حادثة اليوم.. و ربما ألتقي بشاب وسيم و أغرم به..ههه

ميغان بسخرية: أنتي واقعة بالحب لا أستطيع تخيل الأمر..
إلينا: حسنا حسنا.. وفري سخريتك لوقت آخر.. سأغادر الآن وداعا..
ميغان: وداعا..
.
.

توجهت للمنزل لأجد الخدم فقط.. أبي مشغول بمشروع البناء..
إلينا: إميليا..
إميليا: نعم عزيزتي.
إلينا: لماذا المسبح فارغ.. ؟!!
إميليا: ليس هناك من ينظفه .. ف إدوارد كبير في السن و لا يستطيع تنظيفه بمفرده..
إلينا: ألا تعرفين أحدا في هذه المدينة يكون صغيرا في السن و يحتاج المال.. لن يكون عملا يوميا فقط بنهاية الأسبوع
إميليا: ربما أجد أحدا..
إلينا: رائع.. فأنا أرغب بإقامة حفلة في العطلة الأسبوعية و ستكون بجانب المسبح.. لذلك أريده جاهزا لذلك الوقت..
إميليا: حاضر صغيرتي.. هل أحضر لكي العشاء..؟!!
إلينا و هي تصعد الدرج: لا سأخرج الليلة مع ميغان أخبري والدي عندما يعود ..قد أتأخر ..
.
.

أعشق جحيمك || I LoVe Your Heel Where stories live. Discover now