ماااااذااا ؟!!! 😱

53.7K 662 57
                                    

* إيلينا *
.
.
إنه محير..  غامض.. و يصعب فهمه.. 
لقد تزوج الآن..  و كاثرين ذات جمال آخاذ بالفعل..
إذن لما لا يزال يرغب بي..
كلماته جعلت فراشات ترقص في معدتي..  لكني لن أظهر ذلك..  لا يجب أن أكون ضعيفة اللعنه..
جلست في مكاني عندما سمعت أرثر و كاثي يقتربان. و صدى ضحكهما يتررد أرجاء المنزل
ليجلس مايك بهدوء و بملامح جامدة كالعادة..
آرثر.: عزيزتي أنظري ل ساعة التي أحظرتها كاثي لي.. أليست جميلة.. !!
إيلينا: إنها جميلة جدا..
ثم إقتربت كاثرين مني و في يدها كيس ابيض كبير
كاثرين: ترااا أنظري.. هذا الفستان إختاره مايك بنفسه..  إنه جميل و سيناسبك تماما..
نظرت لثوب الذي تحمله بيدها..  لوهلة ضننت أن دموعي ستنزل كالشلال لكني تمالكت نفسي..
كان فستان أبيض مع دانتيل في أكمام و عند الرقبة.. يصل لركبة و أسفله ورود صغيرة بمختلف الألوان..
كان هذا بالتأكيد ذوق مايك..
فهو يحب هذه الفساتين.. و يحبها علي..
أمسكت الفستان من يدها و عانقتها بقوة..
إيلينا: شكرا لك..  إنه جميل حقا..
مايك: جربيه..
نفس نبرته الآمرة المعتادة..  أيضنني عبدة لديه..
لكن يبدو أن فكرته أعجبت الجميع فقد أصرو على تجربته رغم رفضي المتواصل..
لذلك لم أجد حلا سوى إرتدائه..

عبر منحنيات جسدي بإنسيابية و كان يلائمني بشكل مثالي..
يبدو أنه لا يزال يتذكر قياسي..
توجهت بخطى واثقة لمائدة الطعام..  الذي يبدو أن الطعام قد برد..
لينظر لي الجميع بعينين مليئة بالإعجاب..
بينما عيناه السوداويتان كان يفترسانني بوحشية
و هو ينظر لجسدي..
لينهض آرثر و يحاوط خصري بيده..
قبلني قبلة سطحية و قال لي بعينين تشعان حب..
آرثر: الفستان أصبح أجمل عندما إرتدته أجمل إمرأة في الوجود..
إحمر وجهي خجلا..  فكلام آرثر المعسول دائما يشعرني بالثقة و الأنوثة..
عكس مايك..  الذي تحولت ملامحه إلى غضب شيطاني جعلني أبتلع ريقي بتوتر..
جلست في مكاني الذي هو بجانب جحيمي..
الذي إكتفى بإمساك يديه في محيطه هذه المرة..
و الذي هو أمر جيد فلا أريد أية مشاكل معه..
كل ما أريده أن ينتهي هذا العشاء ليغادرا إلى منزلهما..
لكن أضن أن القدر لا يقف في صفي أبدا..
فكلام آرثر جعلني أصرخ بلاوعي..
إيلينا: ماااااذااااا ؟!!
.
.
.
* ميغان *
.
.
كنت في قمة سعادتي..  سأبدأ أخيرا عملا مستقيلا بعيدا عن مصروف والدي..
سأنشئ حياة خاصة بي و بالإعتماد على نفسي..
دخلت لأتعرف على المدير.. 
سأكون موضفة مجدة و متفانية في عملها..
فأنا أعمل في أكثر شيئ أحبه وهو تركيب السيارات و تصميمها..
لكن بمجرد أن رفعت رأسي تفاجأت..  إنه كريس
يبدو متعبا شعره مبعثر و توجد هالات سوداء تحت عينيه..
ليس كما رأيته البارحة يبدو شخصا آخر كليا..

نظر لي بغير تصديق هو الآخر..  فلم أتمالك نفسي
و جريت بسرعة خارجة من المكتب..
توجهت للمصعد..  لا أدري لما أهرب لكن
لا أستطيع العمل معه.. سيكون مؤلما بالنسبة لي..
لكنه لحقني.. 
توقفت عندما أمسكني من يدي..
و لم أشعر به إلا وهو يلصقني في الحائط يتناول شفتي بجوع...
بإشتياق..  بغضب..و بوحشية..
و لم يكن لجسدي سوى الإستسلام له..
فصل القبلة بعد أن فتح باب المصعد..  لأرتب شعري و ثيابي التي أصبحت كلها فوضى..
ضغط على زر الصعود..  بدا و كأنه متوتر
ليصدمني بكلامه..
كريس: فل تعملي معي.. 
ميغان: لا أستطيع ..
كريس: لماذا ؟!
ميغان: أنت متزوج و لن أخاطر بفرصة تكرار ما حدث الآن فهذا خاطئ كريس..
كريس: أنا آسف..  صدقيني لن يتكرر الأمر..  كل ما حصل..  أني فقدت السيطرة فجأة و حدث ما حدث..  لكني سأضبط نفسي في المرات القادمة..  لا أريدك أن تتخلي عن العمل بسببي أرجوكي..
تنهدت بغير حيلة..  أنا أحتاج العمل و شركته هي الوحيدة التي قبلت بخريجة حديثة بدون خبرة..
و إن رفضت سيكون صعبا علي إيجاد عمل آخر ..
لكن البقاء بقربه خطير..
خطير على قلبي..  لكن ما الحل..
كريس: إذن ماذا قررتي.. ؟!
ميغان: حسنا موافقة..  لكن علاقتنا ستكون كرئيس و موضفة لديه..
كريس: ماذا..!!  لكن ماغي نحن صديقين..
ميغان: كنا صديقين..  و رجاءا لا تناديني ماغي..
خرجت من المصعد فور إنفتاحه..
يجب أن أحافظ على قوتي و أن لا أضعف أمامه
فهو الآن يمتلك عائلة و لا يجب أن أنسى هذا الأمر أبدا.. .
.
.
.
* لارا *
.
.
لارا:لا أصدق أنه نام خارج المنزل أتصدقين تينا..
كنت أجلس مع صديقتي المفضلة تينا
فقد بقيت مستيقظة طوال الليل..
لا أصدق للآن أنه صرخ في وجهي بسبب شبيهة الفتيان ميغان..
تينا: لا يجب عليكي أن تضغطي عليه أكثر..  هكذا سينفر منك يجب أن تعطي لرجل مساحة خاصة به تدعى المساحة الشخصية أفهمتي..
لارا: أرجوكي تينا لا أريد أساليبك الملتوية في علاج مرضاك..  فأنتي لا تعرفين كريس..  إن تركته وشأنه سيتخلى عني بالتأكيد.. فلو لم يكن إيريك موجودا..  كان ليتركني منذ مدة طويلة..
تينا: حسنا لا تغضبي أخبرك ما أعرفه فقط.. 
لارا: آسفة لأنني أصب غضبي عليك..  لكن يجب أن نجد حلا و إلا سيضيع كريس من بين يدي..
تينا: لكن ما هو الحل.. ؟!!
كنت منغمسة بالتفكير لأبتلع ريقي و أنا أنظر إليه يدخل المقهى
كل شيئ توقف فجأة..  لم أضن أنه سيأتي..
لكنه لمحني و توجه نحونا بإبتسامة كبيرة..
جاك: لارا لا أصدق أن هذه أنتي فعلا..  لقد إزددتي جمالا.. الأمومة تناسبك حقا..
إقترب مني يعانقني و قام بتقبيل إيريك الذي كان نائما في عربته..
لارا: كيف حالك جاك.. ؟!
جاك: بأحسن حال..  إذن ألن تعرفينا..!!
كان ينظر ل تينا بعينين مليئتين بغزل كما هي عادته
فهو يغازل تقريبا أي شيئ يتحرك..
و حتى هي لم تخفي نظرات الإعجاب التي تتطاير من عينيها..
لارا: جاك هذه تينا صديقتي المقربة..  و هذا جاك صديقي من أيام الطفولة..
مد يده لمصافحتها و البدأ بمغازلتها و كأنها ستختفي فأي لحظة..  لن يتغير أبدا..
لتأتيني رسالة زلزلة كامل كياني و جعلتني أفقد السيطرة..
و صرخت بأعلى صوتي..
لارا: ماااااذااا...؟!
.
.
* إيلينا *
.
.
لا أصدق للآن ما إقترحه زوجي العزيز..
يريد منهما البقاء في منزلنا..  لا هذا كثير بالفعل..
عند صراخي كان الكل ينظر لي بإستغراب..
حتى إيميلي التي جرت بسرعة البرق من المطبخ..
بينما هو نظر لي بتلك النظرة التي أكرهها
و كأنه يتحداني و يستمتع بتعذيبي..

آرثر: ما الأمر عزيزتي..  ألم تعجبك الفكرة.. ؟!
إيلينا: لا أنا فقط..  أقصد أنه يجب أن نأخذ رأيهما بالموضوع..  ماذا لو كان لديهما خطط أخرى..
آرثر: إن مايك قد إفتتح شركة جديدة و سينتظره الكثير من العمل و أنتي تبقين وحدك في البيت..  لذلك قلت أنه من الأفضل وجودك مع كاثرين و العكس..  و المنزل واسع سيأخذان الجناح الغربي فهو فارغ..  و سيحصلان على مساحتهما الخاصة..

إبتسمت له بإنكسار كلامه منطقي..  الحل الآن عنده هو..  أعلم أن مايك لن يقبل أبدا
أنا متأكدة..  لكنه فاجأني هذه المرة..
لأنه وافق بسهولة..
مايك: موافق..
نظرت له بصدمة..  ماذا..!!  قال موافق..  كيف..!!
عانقته كاثرين
التي إبتسامتها وصلت لأذنيها.. 
كاثرين: حقا حبيبي.. ؟!
مايك: نعم و لما لا..  فكلام أخيك صحيح..  سأتأخر في العمل هذه الأيام و لا أريدكي أن تبقي وحيدة..

يا للطافته..  رجل مثالي..  و زوج رائع..
اللعنة عليك..
آرثر: تعالو سأريكم جناحكم من أجل أن تنتقلو غدا..
و تحظرو أغراضكم..
كاثرين: أجل أجل..
نهض مايك ووضع يديه في جيوب بنطاله..  و الأخرى تمسكت به كالغراء..  فلحقتهم أنا ببطئ..
بعد أن طلبت من إيميليا أن تجمع الأطباق..
فلا يبدو أن هناك شهية لأي أحد..
.
.
* إيميليا *
.
.
خسارة كل هذا الطعام..  هذا يسمى تبذير..
كنت أجمع الطعام الذي يبدو أنه لم مسس حتى
و كانت تساعدني بياتريس..
حقا هؤلاء الأغنياء يعشقون تبذير الطعام..
لأسمع صوت جرس الباب..
توجهت لمعرفة هوية الطارق لأنصدم به يقف أمامي..
ستيفان: مرحبا إيميلي..
إيميليا : توقف عن مناداتي هكذا فأنت تشعرني بالغثيان..  أكره إسمي لمجرد أنه خرج من فمك القذر..
ستيفان: أتكرهينني لهذه الدرجة إيميليا.. ؟!
إيميليا : أكرهك أكثر مما تتخيل..  على مدى عشرين عاما التي مضت حقدت عليك و لعنتك في كل ثانية تمر علي..  دمرت حياتي..  دمرت زواجي..  قتل إبني.. سأكرهك حتى مماتي أسمعتني..  و حتى بعد موتي سأكرهك..

بسقت كلماتي كالسم على وجهه و إلتفت لمغادرة فلا رغبة لي بالنظر إلى وجهه أكثر..
لكن كلماته جعلتني ألتفت إليه بصدمة..
ستيفان: ماذا لو أخبرتك أن إبنك مازال على قيد الحياة..  أستسامحينني حينها.. ؟!!
إلتفت ببطئ..  إثنان وعشرون عاما..  و الآن يأتي ليخبرني أن طفلي الذي ولدته ميتا..
على قيد الحياة..
إيميليا: ماااذااا ؟!!!

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

ZaWZaW 💋

أعشق جحيمك || I LoVe Your Heel Where stories live. Discover now