عودة للماضي

51.2K 662 62
                                    

* لارا *
.
.
تينا: ما الأمر لارا..  ماذا حدث.. ؟!!
لم أستطع تمالك نفسي و أنا أنظر لصورة..
كريس يقبل ميغان و في الشركة..
كان قد أرسلها لي عامل عند كريس قد إستأجرته
لمراقبته.. لكن هذا كثير بالفعل..
جاك: لارا هل حدث شيئ خطير..  لما الصراخ.. ؟!!
نظرت لهما بعينين مليئة بالغضب
بينما إكتفيا بإنتظار إجابتي.. لكن ماذا سأقول..
زوجي يخونني مع حبيبته السابقه
هذه حقا فضيحة كبيرة..
لارا: لا شيئ علي الذهاب..
حملت حقيبتي و جررت عربة إيريك أمامي و ذهبت في عجلة من أمري بعد أن قبلت تينا..
لارا: وداعا..  أراكي لاحقا..
تينا: حسنا عزيزتي..

توجهت بجسد يرتجف نحو السيارة..
لا أعرف هل أذهب لشركة و أقلبها فوق رأسيهما..
أم أنتظر رجوعه للبيت حتى أقتلع قلبه بيدي..
سأريك كريس..  أنت ملكي.. لي وجدي
أفهمت..
.
.
* جاك *
.
.
جاك: بقينا وحدنا إذن..
تينا: نعم.. ... بخجل
جاك: فل تخبريني أكثر عن نفسك..
إنها فتاة جميلة و لن أضيعها من بين يدي.. 
من الواضح أن لارا تريد منها شيئا ما..  فهي ليست
من هوات تكوين الصداقات..
و خصوصا الفتيات.. لذلك سأعرف بالتأكيد إلى ماذا تخطط بالتقرب من صديقتها..
تينا: إسمي تينا سالفاتور..  أعمل إخصائية نفسية..  مشهورة في المنطقة.. 
جاك: وااو مثير للإعجاب..  إذن هل لارا إحدى مرضاك...؟!
تينا: بالطبع لا..  لارا من صديقتي المقربة..

نعم صحيح..  و كأني لا أعرف لارا جيدا..
جاك: إذن تينا..  هل تقبلين أن أكون صديقك أيضا..
رأيت خديها يتوردان بلون الزهري..
كان ذلك مثيرا للإعجاب و ساحرا..  أضن حتى النساء
الدارسات لطبي النفسي يتأثرن كأي إمرأة
عادية بعبارات الغزل التقليدية..
ياللعجب..
سأعرف حقيقة ما يجري..  يجب أن أعوض كريس عن خطئي..
يجب أن أفعل ذلك من أجل صديقي..
.
.
*  إيميليا *
.
.
لم أستطع التحمل..  كلماته كانت قاتلة.. 
ما الذي فعلته معه ليكرهني لهذه الدرجة..
إيميليا: ما الذي تريده مني..  أرجوك دعني وشأني..
كنت أبكي و خارت قواي لدرجة أني لم أستطع الوقوف..
إقترب مني و أمسكني..  كنت أتقزز من لمساته و إقترابه مني..
لكن لم أستطع دفعه..  لم أستطع التحرك حتى..
ستيفان: إيميليا..  إيميليا أنتي بخير..  أجيبيني أرجوكي.. ؟! أنا آسف..  أنا حقا نادم على ما فعلته سامحيني أرجوكي..
أبعدت يديه بصعوبة عني..  شعرت الأرض تدور من حولي..
و لا أستطيع حتى المشي بإستقامه..
نبرته القلقة و عينيه الهائمتان المليئتان بالخوف
لا أستطيع تحملها..  تذكرني بكل الألم
الذي عشته بسببه
كل الفقدان و الحرمان..  حرمني من أهم شعور تحسه المرأة
حرمني من طفلي..  حرمني من أن أكون أم..  حرمني من حب حياتي..  من زوجي..
كيف لي أن أسامحه..
لا أستطيع..  لا أستطيع..
إلتفت للمغادرة..  أريد أن أستلقي لا أشعر أني بخير..
حاوطتني يداه من الخلف لكني أبعدتها بتقزز
لا أريد منه أن يقترب مني..
ستيفان: إنه بخير..  و بصحة جيدة صدقيني..
سامحيني أرجوكي إيميليا..  أرجوكي سامحيني..

أعشق جحيمك || I LoVe Your Heel Where stories live. Discover now