أعشق جحيمك || I LoVe Your Heel

قبله 💋

إنه مايك.. كان يقف و أزرار قميصه مفتوحة
و شعره مبعثر بشكل مثير جداً..
عضلاته كانت مثيرة حد اللعنة جسم مثالي و متحجر..

بقيت أنظر لجسده بنهم لأعض شفتي السفلى بإغراء..
نظرت لعينيه لأبتسم.. لم أكن الوحيدة التي كانت تحدق بجسده..

فقد رأيت عيناه تلتهمان جسدي بوحشية.. عيناه على كافة جسمي..
إبتسمت بتحدي.. : إلا ماذا تنظر.. ؟!

أبعد نظره عني بعد أن أطلق تنهيدة ساخرة..
توجهت نحوه بغضب..
لقد طفح الكيل..

إلينا: ماذا تظن نفسك فاعلا..
مايك: ماذا؟!
إلينا: دائما تنظر لي كأني خرقة بالية.. هل أنا أسُد شهيتك.. يا سيد وسيم الأفضل من كل الناس..
كنت أتحدث بسخرية و لم ألحظ كم كنت قريبة منه..

مايك: أتريدين مني أن أنظر إليك لهذه الدرجة.. لذلك ترتدين كالعاهرة..!!

يكفي.. لقد تخطى حدوده.. كنت سأضربه..

لأشعر بيده خلف ظهري و يقربني منه أكثر..
دفن وجهه في عنقي ل أئن بألم.. كان يعض عنقي بقوة و تارة يقبلي مكان الألم.. لم أشعر بنفسي إلا و أنا أغرس أصابعي في شعره.. إزداد أنيني عندما عضى شحمة أذني..
ثم همس بصوت مثير: تريدين هذا أليس كذلك.. يعجبك ما أفعله الآن..
ثم بدأ يلامس رجلي العارية بطرف أصابعه..
قام بعض أذني بقوة
و قال بغضب..
مايك: عندما أسألك سؤال تجاوبينني..؟!

قلت بألم: أجل.. يعجبني..
لا أصدق أني قلت ذلك.. لكن حقا لمساته كانت تفعل المعجزات بجسمي.. فراشات كانت تتطاير في معدتي..
لكنه فاجأني بقوله..

مايك: يمكنك إيجاد شخص يرغب بك.. سيفعل لكي أكثر.. و يعطيكي متعة أكبر..
نظر في عيني المتسعتان من الصدمة
ليكمل: فأنا لا أرغب بك.. و لا تعجبني فكرة لمسك..

أزال يده عني بسرعة و كأنه يتقزز من لمسي.. ثم دفعني لأسقط في الماء..

أردت الإنفجار لكن لم تكن لي طاقة..
أعجبني لمسه لي.. همساته و قبلاته المؤلمة..
كان جسدي يشتعل نارا رغم أني كنت وسط الماء.. لم أقوى على الحراك..

بقيت هناك وسط الماء.. نسيت كيفية التنفس.. و كأنه سرق أنفاسي مني..
بقيت هكذا للحظات.. لأشعر به يرمي بنفسه وسط المسبح..

أمسكني بكلتا يداه و قربني لصدره الحجري..
إستغليت فرصة و حاوطت عنقه بيداي..

عيناي مغلقتان.. لا أريد النظر له أشعر بإحراج كبير.. يجعلني أتمنى الموت في هذه اللحظة..
وضعني على الأرض على مهل.. ثم بدأ بصفعي برقة لأستيقظ..

لم أتجرأ على فتح عيناي ..لا أريد رؤية إبتسامة النصر تعلو وجهه ثانية..