فضولي القاتل

البارت7

قالت بسرعة:
-ريم نور... فلتتبعاني
أجابت:
-حسنا سيدتي

بدأو بالصعود إلى الطابق العلوي إلا أن نور أسرعت قائلة:
-أمي هل بإمكانكما التوقف و إنتظاري قليلا
قالت متعجبة:
-لماذا؟
قالت:
سأذهب إلى الحمام بسرعة و سأعود... فلا تذهبوا أو تتحركا إتفقنا؟
-إتفقنا حسنا فلتسرعي و لا تتأخري

قالت بإستغراب:
-سيدة شمس أنا حقا لا يمكنني تصديق ما تعيشونه فإن عالمكم يملأه الغموض و الغرابة

-لا بأس عزيزتي أنا أعلم أنك تستطيعين إيجاد حل لتعديل حاله...

[أتت نور مسرعة و هي ترجوا أن لا تعرف امها بالشيء الذي قامت به هي و ريم خلسة... و هو سرقة مفتاح الغرفة]

- هيا إذن فلتسرعا قليلا فلدّي عمل كثير عليّ القيام به

أجابت:
-حسنا أمي لقد أتيت

بدأت بالقول:
-طوال هذه السنوات أخفيت سرًا لم يعرفه أحد و حان الوقت أن أفصح عنه.. ريم هل قالت لك نور عن قصة الكتاب؟

أجابت:
-نعم

أكملت:
-إن ذلك الكتاب كان ملكاً لوالد نور و قبل موته قال لي أن أحافظ عليه ومن يدري قد يأتي الشخص المناسب لإعطاءه هذه الأمانة و قد فكرت كثيرا.. أن ذلك الشخص هو أنت يا ريم فأنا أثق بك و أنك لن تخطئي بشيء و... أريد أيضا أن تحمياه بكل ما أوتيتم من قوة فهذا الكتاب كنز علينا الحفاظ عليه

قالتبتعجب مصطنع:
-و أين هو ذلك الكتاب؟

أجابت:
-إنه بمنزلنا هذا

قالت:
-أول شيء شكرا لك سيدتي لأنك أعطيتني هذه الثقة و أنا ممتنة لك لأنك ساعدتني عندما كنت بأمس الحاجة... أرجوا أن لا أخيب ظنك بي

قالت بمزاح:
-لقد تأثرت حقاً

قالت بجدية مصطنعة:
-نور إنه ليس وقت المزاح فهناك الكثير من الأشياء التي علينا فعلها

قالت:
-حسنا سأذهب لإحظار الكتاب

بعد إكمالها صعود تلك الدرجات المتبقية
ريم:
-حسنا... نور ماذا سنفعل؟ أليس الكتاب معك

نور :
-نعم علينا أن نخبرها حالاً فلندعها تأتي أولا ثم سنخبرها

نور: تعبت.. من كل هذا أريد حلاً

ريم:لا تفكري كثيرا أعدك أن القادم سيكون أجمل دعي الأيام تستمر و نحن سنرى ما سنفعله و سننجح .

السيدة شمس بصوت عالٍ:فتيات...يافتيات تعالا هنا
لم أجد الكتاب

ريم بفزع مصطنع :هذا غير معقول أين هو؟