البارت14

9 0 0
                                    

أنا ماذا سأتناول ...شرعت في البحث لعل و عسى أجد طعاما بهذا المكان المظلم و الموحش ... إلا أنني وجدت صوت ماء يجري قريباً من هذا المكان ...ذهبت بسرعة فأنا لم أتناول شيئا منذ صباح أمس "

ريم بسعادة:يا إلهي يوجد الكثير من الأسماك هنا ... سأبدأ بصيد القليل منها

| بعد إنتهائها من الصيد ذهبت لتجمع بعضاً من الخشب لإشعال النار ... و بعد بحث مطول وجدته |


بمنزل السيدة إيلين

توجهت لمى إلى الغرفة المظلمة و الباردة

لمى بتفاجأ: يا فتاة أين صديقتكِ؟

نور بإبتسامة : لا أعلم ...

لمى بغضب: لا تحاولي خداعي فلتقولِ حالاً (بصراخ ) أين هي؟

نور: لقد قلتُ لكِ مسبقاً أنني لا أعلم أين و لن أعيد ما قلته (بصوت عالِ) لا أعلم أتفهمين؟

لمى:حسنا يا حلوتي أنتِ من جَنَيْتِ على نفسك ( إتجهت إلى ذلك الحبل و قامت بربط يديها)

نور بهدوء:لا تظُنِ أنكِ تفعلين الصواب فأنتِ ستندمين كثيراً ... هل تتفاخرين ببعض القوة التي إمتلكتها؟ لكنكِ من الداخل ضعيفة و مسكينة تائهة لا تعرف ماذا تفعل ... تنفذين ما تطلبُ منك تلك العجوز

- علينا التخلص من " نور " بأسرع وقت ممكن ... فقد أصبحت خطراً علينا

- فلتسرعي بقتلها لكي تنتهي هذه اللعنة و نتخلص منها فبعد هروب ريم علينا إيجادها و الخلص منها أيضا

سارة[ اللعنة هل يعقل!هل يريدون قتل نور ... و ريم أيضا ... أي لعنة يتكلمون عنها ...ماذا يحدث و أنا غافلة علي إخبار السيدة شمس حالاً ]

إتجهت مهرولة إلى منزل السيدة شمس فالشيء الذي سمعته لا تستطيع التغاضي عنه ... أيعقل أن صديقتها " لمى " أصبحت بهذا الشر؟ أستتخلص من صديقتها بهذه السهولة ما كمية الحقد الذي تمتلكه بقلبها

سارة:سيدة شمس أنا آتية حالاً

السيدة شمس:ماذا حدث يا " سارة " هل حدث شيء

- لقد علمت أين هما " نور " و " ريم "

- أين هما فلتخبريني فوراً

- إنهما محتجزتان ... في منزل السيدة
" إيلين " ... فقد قاما بإختطفاهما ... و ريم تمكنت من الفِرار لذا ظلت " نور " المحتجزة الوحيدة ... و هم يخططون لقتلها

- هذا غير معقول ... أظن أنهم عرفوا بأمر الكتاب الأسطوري و يريدون الحصول عليه ... لكنني لن أسمح بهذا أبداً


منزل السيدة " إيلين "

- أولاً علينا أن نفقدها ثقتها بوالدتها

- كيف سنفعل ذلك؟

- ستتظاهرين بأنك والدتها ... فأنا لقد كبرت و لم تعد لدي الطاقة الكافية للتحول ... ثم ستقولين لها أنكِ تخليت عنها و لم تعودي تتمكننين من الإعتناء بها

فضولي القاتلWhere stories live. Discover now