فضولي القاتل

البارت11

يعني أنك ستموتين ... فهذا ما عليك فعله

لمى: أرجوك أنا لا أريد الموت سأفعل أي شي تطلبينه مني .

السيدة إيلين : حسنا هكذا أريدك أن تكوني فتاةً مطيعة

لمى: إذا إشرحي لي مايتوجب علي فعله

- كما قلت لك .. لكن سبب نزول هذه اللعنة هي تواجد أرواح آثمة تميل إلى الكذب و الخيانة و النفاق و كل هذه الأشياء السيئة ..فهؤلاء الناس يرتكبون أخطاءً و هم مدركون عواقبها فحّلت عليهم هذه اللعنة لتجعلهم يتحولون لأي شكل يريدونه لكنها كانت سببا لتجعل كثيرا من الأبرياء تعيسين ..حلت على أناس خاطئين ليكفروا عن ذنوبهم لكن نسلهم بأكمله سيصبح آثما من دون إرتكاب أدنى خطأ ... هذا بأكمله لعدم تقديرهم تلك الحياة التي كانوا يعيشونها

لمى: إنه لشي عجيب فلتكملي لقد شوقتني

- و مع مرور الأيام و السنين ظل الحال شديد الصعوبة إلى أن هناك أسطورة أخرى تقول أن الحل الوحيد لإنهاء كل هذه اللعنة هي قتل شخص بريء من طرف إحدى المتحولين

لمى بصدمة: كنت أظن أنك تمزحين حينما قلت القتل
لكن ..كيف لشخص أن يموت ليبرأ أخطاء غيره

- هذا هو الحل الوحيد فموت شخص أحسن من عذاب
لا نعلم متى سينتهي .

لمى: لكن ليس من الخطر أن يتبقى المتحولون

- بل هناك خطر على الناس و على أنفسهم فهذا خطر
كبير ..فمع الوقت سيصبح كل شخص منهم يتعطش
لشرب الدماء و قتل الأرواح ..لا سيما دماء الأناس البريئين .

لمى بصدمة: اللعنة!! لكن ماذا علينا فعله لإيقافهم

- عليك أن تصبحي متحولة

لمى: هل أنت جادة بالطبع لا

- لا ستصبحين شأت أم أبيت فمصيرنا بين يديك فعند أيجاد ذلك الكتاب تحررت قوانا فأنت ستصبحين الحامية لنا ... و ستحاربين البطلة الأسطورية التي ظهرت من حيث لا نعلم

" لا تثق بالوجه الأول لأي إنسان ... فغالبا وراء كل وجه عد وجوه يبدأ ظهورها حسب المواقف "

لمى: و كيف سأصبح متحولة كما تقولين

- اصنعي جرحا بباطن يدك و ضعي الدم الذي سيخرج
به ذلك الكأس(أشارت بيدها إلى كأس فضي اللون )
و أنا سأفعل ذلك بعد انتهائك .. و سنخلط دماءًا أثمة
مع دماء طاهرة ثم ستشربين تلك الدماء

همهمت بصمت ثم اتجهت إلى إحدى السكاكين و أخذت تصنع جرحا عميقاً بعض الشيء بباطن يديها انهارت
دموعها بغزارة ..[أهذه دموع الندم ؟ لكن هذا الشعور أتى متأخرًا ..ما سبب خضوعي للسيدة إيلين أهو خوفي من الموت أو الخوف

- و الآن إشربي من ذلك الكأس الفضي

لمى بتردد: حسنا .. لكنني أشعر بأن ما أفعله شيء
خاطئ