PARET 02

2K 112 4
                                    

بدأت عملية البحث ، اعتمر الجنود القرية بسبب كثرة عددهم .

نزل السيد كيم للزنزانة الخاصة بذاك الجندي ، فُتح بابها
"أرجوك سيدي أنا لم أفعل شيئا أرجوك لا تقتلني"
قال الجندي بشبه بكاء.

مد تايهيونغ يديه نحو رقبته يقربه منه "لن يكون مئلما" اطبق أنياب برقبة الآخر يمتص دمه ، يحاول رأية ذكرياته ، حتى لمح وجهها بصورة دقيقة ، أفلته يبزق دمه "مقرف"

ارتم جسد الآخر أرضا، امر تايهيونغ بالتخلص من الجثة و خرج من الزنزانة.

Mina P.O.V

خرجت من المنزل متجهة إلى جونغكوك، لحسن الحظ انني لم اقابل يونغي و القذرين الآخرين ، وصلت لبيت جونغكوك و طرقت الباب ، انتظرت لثواني حتى فتح الباب و التي كانت اخته ، كانت تبدوا قلقة .

"مرحبا هل جونغكوك بالمنزل؟" سألت.

"لا ..." دحرجت اعينها و اغلقت الباب بوجهي.

"لئيمة" ادير وجهي لأذهب و فهي يطلق لعنات لما حدث قبل قليل.

وصلت قرب البيت الا انني وجدت جنود مجمعين بعتبة بيتي ، واحد منهم امسك بأمي من معصمها يصرخ بوجهها ، شعرت بحرارة داخلي ، كنت مركزة بيده الى أن افلتها و وجهه يصنع تعابير الرعب ، قال يصرخ "لا أشعر بيدااي"

تجمع الجنود يشكلون دائرة يغطونه مما منعني من رأيته، تقدمت نحوهم و ذهبت أقف جنب أمي ، انزعت يده منها و صرخت "كيف تجرأ على لمسها أيها اللعين" لكن سرعان ما شعرت بضربة ، شعرت بثقل رأسي و آخر ما سمعت هو صرخة أمي.

استعدت وعيي و أنا في عربة مقيدة ، كان رأسي لو انه سينفجر من الألم ، نظرت حولي لأرى جنود يراقبونني.

"ماذا تريدون مني؟" ردفت و هم لم يقولوا كلمة.

ركزت بأحدهم جاعلة منه يقف يتجه نحوي ممسكه بالمفاتيح، كان على وشك فتحهم ، لكن ذاك اللعين جنبي قام بتغطية اعيني بلفاف اسود .

"اللعنة عليك أيها العاهر" اكتف هو بالصمت .

...

توقفت العربة ، شعرت بيد تمسكني و تجذبني نحو الخارج ، أدخلني لمكان لا أدري ما هو .

"سيدي هذه هي" ردف أحدهم و انا ففط انصت

شعرت بيد تمسكني من ذقني حتى فجأة رأيت ذكرياته ،
انه الملك؟

Writer P.O.V

في نفس الآن الذي مد يده نحو ذقتها شعر الملك بقواها تتسلل داخل عقله ، ابعد يده بسرعة.

-الغسق السابع ..!Where stories live. Discover now