PARET 04

1.8K 97 18
                                    

⚠️تحذير⚠️

هذا البارت فيه القليل من المشاهد +18 و لك حرية الاختيار.

...

Mina P.O.V

استيقظت على صوت الخادمة
"الطعام جاهز آنستي"
لكنني كنت مغطاة الأعين، بحق هل يخاف أن اهرب أم ماذا ؟ لكني لاحظت انه يزيل اللحاف حين تواجده معي ، لا بأس.

"انزعي هذا اللحاف اللعين أريد أن أرى ما يحتويه طبقي"

"يحتوي الطبق على قطعة لحم ، و اضاف الطباخ حساء الخضروات نظرا لحالتك آنستي"

كنت سأضيف كلاما لكن ما أوقفني هو سماع خطواته لداخل الغرفة ، و عطره ذاك الذي رسخ بذهني أستطيع تمييزه بين الف رائحة .

"اذهبي سأهتم بالأمر"
فور سماعي لصوته اشتغل سيناريو البارحة بذهني جعل من نبضات قلبي تتسارع .

"تايهيونغ؟" ردفت ليجيب على الفور "نعم؟" .

"أريد أن آكل بنفسي هل يمكنك فك قيودي فقط هذه المرة ؟"
لم يجبني لمدة ، لكني شعرت بيديه تفك قيودي.

لم أتمم فرحتي الا بسوار بارد يلف معصمي "مم..ماهذا؟"
ردفت ليضيف بينما يفك قيود قدماي و ينتزع اللحاف حول عيناي

"انه سوار منع القوى الخارقة ، انتي عاجزة عن استعمال قواك ، و لا تجربي نزعها لأنها ستضعفك لا أكثر"

انتهى من فكي و حمل الصينية و وضعها على فخذي "تفضلي تناولي افطارك"
فقط أومئت لكثرة جوعي و انقضيت على طبقي تحت نظراته.

...

انتهيت من طبقي و مسكت المنديل و مسحت فمي لأستقيم
"إلى أين؟" ردف مما جعلني اتوقف لثانية

"إلى الحمام ، هل ستتبعني؟" اكملت طريقي متجاهلة لانتظار رده حتى تصنمت حينما قال :"نعم لما لا؟".

اكملت خطواتي نحو الباب و وجهي المحمر كاد ينفجر من الخجل ، دخلت و حرصت على إغلاق الباب ورائي ، نظرت لوجهي بالمرأة، بدوت كأني خسرت الوزن ، كما أن وجهي شاحب نوعا ما.

استحممت عند علمي ان دورتي الشهرية انتهت و مسحت شعري انشفه، كانت المنشفة ملتفة حول جسمي لم البس ملابسي بعد حتى لمحت أحدا يحاول فتح الباب
"من؟" قلت ثم عم الصمت فتحت القفل لأرى من كان أمام الباب و فجأة دخل بسرعة لم أستطع تخيلوا و أغلقه .

-الغسق السابع ..!Where stories live. Discover now