PARET 27

570 59 59
                                    

"تكلم عليك اللعنة"
اردف تايهيونغ بتهجم ليقهقه جيمين .

"استعد"
اردف جيمين ليزيد من حماس الآخر لكن لم يزده الا فضولا و غضبا.

"هياا"
صاح تايهيونغ متذمرا ليبتسم جيمين باتساع.

"مملكة هوسوك قُدِمت لنا"
فتح تايهيونغ عيناه بصدمة.

"ماذا؟؟"
صاح بوجهه ليغلق الآخر عيناه ثم فتحهما مجددا.

"لقد أصبحت ملكنا يا صاااح"
اردف جيمين بحماس و هو يراقب علامات الصدمة و التساؤل على تايهيونغ .

"كيف؟"
استنكر تايهيونغ أخيرا .

"دعني أخبرك ، مثل ما ترى هوسوك يحكم مملكته منذ الأزل ، لم يتغلب عليه أحد ، و لم يتزوج أو يخلف وريثا ، و نامجون كان يده اليمنى و الوحيد الذي كان له حق الحكم ، و نامجون وجد ميتا ، و نظرا لأننا أقرب لتلك المملكة لقد أصبحت ملكنا ، اي أن مساحة مملكتنا اتسعت أكثر تايهيونغ"

صاح آخر كلامه و تايهيونغ كذلك ابتسم بسعادة.

"هذا رائع"
صاح تايهيونغ هو الآخر ليقهقه جيمين.

"أعلم ، الآن عد و ضاجع معشوقتك و آسف على مقاطعة لحظتكم، انت تعلم....اللحظات"

غمز في آخر كلامه ليتلقى لكمة من تايهيونغ لكنها كانت لكمة في الهواء لأن جيمين ركض بسرعته القصوى بالفعل.

تنهد تايهيونغ ثم التفت عائدا لغرفته هو و مينا.

فتح الباب لكنه لم يجدها على السرير و سمع تدفق رشاش الماء في الحمام فعلم أنها هناك.

"مي أنا هنا"
صرخ لها من وراء الباب و هي ابتسمت باتساع تحت تدفق الماء على جسدها.

اغلقت الرشاش بعد أن انتهت و التفتت للبحث عن المنشفة ، لكنها تجدها.

لقد نستها على السرير ، تنهدت قبل أن تتجه للباب .
فتحته و لم يكن ظاهر سوى وجهها ، رموشها المبتلة، و قطرات الماء التي تعبر وجنتها ثم شفتيها ، هذا كل ما لاحظته تايهيونغ.

"تايهيونغ أيمكنك أن تمرر لي المنشفة؟"
قالت بصوت منخفض و هي تراه غارقا في تفاصيلها.

مد تايهيونغ يديه للمنشفة و امسكها ثم تقدم ناحية الباب ، مدت مينا يدها لتسحب المنشفة لكنه أبى أن يتركها.

"هل أستطيع الدخول مع المنشفة؟"
ارتبكت مينا لتشد على المنشفة أكثر لكن تايهيونغ لم يكن يفلتها.

-الغسق السابع ..!Where stories live. Discover now