PARET 23

531 59 7
                                    

قفزت عندما رأت وجهه ، إنه هو.

"لما أنتي متفاجئة هكذا؟"
انزل نظره لما ترتديه ، أما هي فالدم قد توقف عن التدفق في عروقها من كثرة خوفها.

"اممم مثيرة"
لعق شفتيه ينظر لها لتتحول عيناه للون الأحمر.

"ماذا تريد؟"
اردفتت تتراجع للخلف و هو يتقدم بخطوات بطيئة.

"فعليا لقد كنت في الجوار ، شعرت بالملل و قلت لما لا أذهب إلى صديقة قديمة ليذهب الملل ، تعلمين"

اغلقت عينيها بقوة عندما اصطدم ظهرها بالباب عندما اتكئ بيديه الأثنين في جانبي رأسها .

"هل أرسلك قائدك"
كانت تمثل الشجاعة بينما تدعي في الداخل أن يأتي جونغكوك.

"علمنا أنك انفصلتي عن حبيبك المتغطرس ذاك ، اه كم حزنت ، كنت معجب بعلاقتكم التي لا أعلم ما هي حتى، علاقة مفترس و فريسة مشوق."

وجهه قريب من خاصتها لحد مبالغ ، تتمنى لو كان هو هنا ، ليحميها ، لينقذها...

"ابتعد عني أيها.."
كانت تدفعه لكنه لا يتزحزح.

"هيونجين ، اسمي سهل"
قهقه عندما رأى علامات الرعب على محياها.

"أين هو حبيبك المنقذ هاااا"
الدموع تجمعت في عيون مينا خصوصا عندما ميديه يتلامس رقبتها..

"تعلمين ؟ أفكر في أن أستغلك وحدي ، لا تعملين كم أن رائحة دمائك التي تنبعث من شرايينك تقودني للجنون ، أتساءل كيف منع تايهيونغ نفسه؟"

صوت صفعة دوى المكان ، عندما لم تتحمل تلك الملامسات التي تراها مينا مقززة.

"اه هذا مثير"
بسرعة البرق كانت مينا على كتف هيونجين و رأسها يتدلى للأسفل.

"أيها الوغد دعني أرضا"
كانت تصرخ و تضرب ظهره بكل قواها لكن لا فائدة.

"جونغكوك"
تصرخ بإسمه على أمل أن يسمعها و يأتي لكن للأسف...

Flash back

بينما كان جونغكوك جالس في تلك الليلة يتأمل القمر شعر بقوى قريبة في الأرجاء لتتجول حدقتاه للون الأحمر و يقفز سريعا يتتبع منبع هذه القوى.

في الغابة التي تؤدي خارج المملكة يمشي وراء هذه القوى بحذر ليتوقف عندما لمح شخص يقف يقابله بظهره.

-الغسق السابع ..!जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें