من شعور هوسوك بالسعادة لتذوقه لدماء المختارة امسك معصمها ببعض القوة فاقدا السيطرة على على نفسه.
ليحطم و بطريقة غير مباشرة السوار الذي كان يمنعها من استخدام قواها....
و في هذه اللحظة بالذات شعرت مينا بقوى غريبة من كفها تتغلغل جسدها ، خصوصا في رأسها.
شعرت بصداع طفيف فهي لم تشعر بهذا منذ زمن...
و لأن هوسوك كان ممسكا بمعصمها فهي قد تسللت في ذكرياته.
و هو بالطبع شعر بقواها.
"أمي"
أردفت بنبرة ضعيفة و هي مغمضة الأعين ليبعد هوسوك يده مبتعدا .تايهيونغ تقريبا قواه خارت تماما ، ليسقط جسده و يسكن عن الحراك لكنه كان يشاهد مينا.
اما جونغكوك لم يكف عن ضرب الزجاج و شتم هوسوك بشتى الطرق.
فتحت مينا عينيها و رفعت رأسها تنظر لهوسوك بحدة.
لكنه لم يكترث بتاتا بل ابتسم باتساع يظهر انيابه.
"رأيتي ذلك؟ والدتك كانت تتوسل ليل نهار لكي لا أوذيك ، اهه صوتها لازال في اذني 'أرجوك خذني و اترك ابنتي' اهه ضحت بنفسها لأجلك"عقدت مينا حاجبيها بألم و غضب.
"و للأسف لم نكتمل من المتعة لأن سيد جونغكوك قد أخذها مني بالقوة"
التفت يشير لجونغكوك الذي لولا الحاجز الزجاجي لهشم وجه هوسوك."صدقني ، فور خروجي من هذه اللعنة ستتمنى الاختفاء ، ستتمنى لو انك لم تفعل كل هذا"
ضحك هوسوك بصخب ليلتفت مجددا لمينا ، التي تشعر فعليا بالغضب يتملك منها.
"انتِ السبب في وفاة والدتك ، لو سلمتي نفسك لنا منذ البداية ، لما حدث كل هذا"
عقدت حاجبيها بغضب الذي تكبحه.
"ستندم على هذا"
اردفت تحت أنفاسها، لتلتفت لتايهيونغ تتفقده ، كان يبادلها النظرات المطمئنة ، بينما هو يصارع الألم الذي يتجلاه.التفتت لجونغكوك الذي لازال يحاول كسر الزجاج لكن بلا فائدة.
اغلقت عينيها بقوة ليمر شريط ذلك اليوم المشؤوم ، يوم وفاة والدتها أمام عينيها...
فتحت عينيها مرة أخرى لتنظر إلى هوسوك و بقواها استطاعت دفعه إلى موقع اتباعه ، كأنها صنعت حاجزا بينهم و بينها هي و تايهيونغ و جونغكوك.
YOU ARE READING
-الغسق السابع ..!
Vampireيعيش مجموعة من الناس في مملكة يحكمها كيم تايهيونغ مصاص دماء ، يستعمل قواه لحكم مملكته حتى تصادف حياته فتاة نادرة لـ ...