PARET 14

1.1K 82 10
                                    


استيقضت مينا باكرا و هذه المرة شعرت بحيوبة غير العادة استقامت و دخلت الحمام لتأخذ دوش صباحي روتيني تاركة تايهيونغ الذي كان نائما بجانبها مستلقي مغمض العينين .

خرجت تجفف شعرها بالمنشفة تنظر لهيئتها على المرآة التي باتت أكثر نحافة من ذي قبل و الهالات تغطي منطقة عينيها.

وضعت مخفي العيوب و مرطب الشفاه المفضل لديها الذي بات تقريبا قد انتهى.

'يجب أن اطلب منه أن يحضر واحدا آخر ؟ اهه حسنا'
تمتمت داخليا و هي تغلقه و ترجعه لمكانه.

جلست على كرسي مقابلا للمرآة لتكمل تجفيف شعرها بالمنشفة .

شعرت بيدين توضع على يديها فرفعت عينيها بسرعة لترى انعكاسه بابتسامة مربعية.

تايهيونغ: صباح الخير.

ردف تزامنا مع تحريك يديه حركات عشوائية على خصلات شعرها بعد أن سحب المنشفة من يديها بخفة ليساعدها.

بادلته الابتسامة ثم تمتمت.

مينا : صباح الخير .

تايهيونغ: أرى انك نشيطة اليوم ، هذا غير اعتيادي .

مينا : انا فقط سعيدة اليوم.

تايهيونغ: سعيد لانك سعيدة.

بقت تتأمله بعد اكمال جملته ، هل هذا حقيقي ، ملك بهذه الوسامة و الجمال أن يهتم بها؟ كيف سينتهي الامر؟

سرح شعرها بانامله على ظهرها يحدث تلامسات على كتفيها و سطح ظهرها تخلف خلفها شرارات على جسد مينا.

وقفت فجأة من الكرسي كردة فعل تنظر لانعكاسه بنظرات تأمل و خجل و توتر.

ابتسم ليقترب منها بينما يده لازلت على شعرها تعدله.

تموضع يلتصق خلفها تماما بعد أن ابعد الكرسي الذي كان خلفها بقدمه .
و هو لايزال  يعدل شعرها و يقرب وجهه من رقبتها يستنشقها بخفة.

تجمدت الأخرى مكانها تشعر بارتطام انفاسه الساخنة بها.

تنفسها بات غير منتظم كمن عاد من سباق عدو.

نبضها قلبها تسارع بشكل رهيب.

دغدغة سارت تحت معدتها.

طبع قبلة خفيفة على كتفها ليردف بصوت متخدر بجانب اذنها.

تايهيونغ: رائحتك مشكلة.

-الغسق السابع ..!Where stories live. Discover now