PARET 22

551 63 13
                                    

ملاحظة: الخط المائل للذكريات.

Winter P.O.V

سقط جسد مينا في حضن تايهيونغ ليشد الإمساك بها.
سطحها بخفة و عدل الغطاء على جسدها ثم خرج قاصدا جيمين.

جيمين : انت كذبت و انا عوقبت هناا
اردف بتذمر قاصدا المزاح لكن ملامح تايهيونغ كانت جامدة.

جيمين: ماذا حدث؟

تايهيونغ : هي تريد أن تغادر.

جيمين : ماذا؟ تغادر؟ إلى اين؟ ماذا فعلت؟

تايهيونغ : لن اسمح لها على أية حال.

تنهد جيمين يعيد خصلات شعرها للوراء.
ثم خطى يمشي مبتعدا.

...

استيقضت مينا في صباح اليوم التالي تدعك جبينها ، فالصداع قابلها فور أن فتحت عينيها.

التفتت يمينا و يسارا ليمر في ذهنها كل ما حدث قبل أن تنام.

لقد اعترف لها !!
كيم تايهيونغ مصاص الدماء الملك اعترف لها !!!.

سال سائل دافئ من ملتقتيها فهي تريد المغادرة ، لأنها تظن أن كل هذا خاطىء.

رغم أنها لا تريد المغادرة لكنها ستغادر.

"كيم تايهيونغ "
صرخت بينما ترمي الغطاء من على جسدها لتهم بالمشي بينما تعرج نحو باب الغرفة.

فتحته و لم تجد أحدا ، مسحت عينيها الدامعة بعنف.

نزلت السلالم بصعوبة و وصلت للأسفل ، دخلت المطبخ ليلتفت الطباخين لها بتعجب ، لكنها تجاهلتهم و خرجت لتتجه نحو الغرف الاخرى تفتحهم واحدة تلو الاخرى ، لكنها لم تجد أحدا.

لا تايهيونغ.
ولا جيمين.

تأفأفت بينما تدعك جبينها .

صعدت للشرفة المطلة على السماء و دخلت تمشي ببطء تكمش ملامحها اثر ضوء الشمس الذي ضرب وجهها.

وقفت تواجه منظر الغابة المقابلة.

" Hey" تمتم مبتسما شبح ابتسامة

قلبي يكاد يخرج من فمي ، انقباض بطني و خمول ساقاي لهذا القرب بيننا،

يده المتمركزة خلف ضهري يشدني نحوه ، ملامحه ، عيناه العسلية التي تغوص بخاصتي ، بشرته الشاحبة.

-الغسق السابع ..!Where stories live. Discover now