CHAPTER | 02

1.5K 97 42
                                    

قدِمُوا لَهُ الحُب ⁦♡

" هَل هَذا أنَا فَقط أم أنَك أصبَحت مُملًا بأعجُوبة مُؤخرًا ؟ " سَأل سُوبين بَينما يَرفعُ إحدَى حَاجبيه

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

" هَل هَذا أنَا فَقط أم أنَك أصبَحت مُملًا بأعجُوبة مُؤخرًا ؟ " سَأل سُوبين بَينما يَرفعُ إحدَى حَاجبيه

كَان الأمِيران يسترِيحان فِي حَدائق القَصر خِلال السَاعات القلِيلة المَاضية مُستمتِعين باليَوم الدافِئ الذِي حَل على مملكتِهم

" أنظُر لِمن يتحَدث " سخِر بُومقيو بَينما يُلقي بنظرهِ عَلى شقِيقه " كُل مَا تَفعله هُو المُعارضَة عَلى كُل شَيئ ! "

" عَلى الأقَل ليسَ لديّ حَبيب يَبدُو كَأنهُ يُعانِي مِن الحَساسية " قَال سُوبين بينمَا يُمرر أصَابعه عَلى مُقدِمة خَيله إبتِسامة جَانبية شَكلها ثغرُه " بجِدية يَا صَاح أنتُما أحمقَان "

"حَساسية ؟ " سَأل الأمِير الآخَر نَبرة صَوته تَتشابكُ مَع الإرتِباك الواضِح قَبل أن يَكتشف ما الذِي كَان يُشِير إليه شقِيقه العلامَات التِي تركَها فِي جَميع أنحَاء عُنقِ تَايهيُون الّليلة الماضِية " أوه هَل تقصِد الحَساسية المُسَماة ' أنَا مُرتبط ' ؟ "
عَقد سُوبين حَاجبيه يهُز رأسَه لَا ينسَى أن يُلقِي نظرةً أخرَى عَلى شقِيقه وَضعُ الرجُل قَدمه مرةً أخرَى يمتطِي خَيله " لحُسن الحَظ لَن أعانِي مِن ذَلك أبدًا " رَد بَينما يُشاهِد بُومقيو يَسحب نفسَهُ إلى خَيله الخَاص

" إنهَا قادِمة غداً كَما تَعلم . . لقَد سَمعت الكَثير مِن الأشيَاء عَنها " تَمتم بُومقيو بَينما عَاد كِلاهُما إلى القَصر مُستمتعِين بالدِفئ المُنبثِ مِن أشِعة الشَمس نَاحِيتهُما

كَان الرَبيع هُو أفضَل وقتٍ فِي مملكتِهم عَلى الأقَل وِفقًا لسُوبين ، إمتنعَ الأمِير عَن البقَاء مَحبُوسًا فِي القَصر مَا بَين مَكتبه وَ حُجرته خِلال هَذه الأشهُر غَالبًا مَا وجَد نفسهُ يتجَول فِي الحَدائق اللامُتناهِية المُحِيطة بالقَصر مَع أخذِ جَولاتٍ فِي عَددٍ مِن الرَحلات وَسط المَدينة

" تبدُو مُصِراً عَلى تذكِيري" تَحدث وَ هُو يَسحب اللجَام مرةً أخرَى مِن أجل جَعل خَيلهُ يَندفِع بسُرعةٍ أكبَر "مَاذا !؟ " مُمثلاً البَراءة قَال بُومقيو

" أنَا لَا أقُول أيّ شَيء حَتى الآن سَوف أستَمتعُ بتَذوُق حَقيقة أنكَ قَد ينتهِي بكَ الأمرُ مُعجباً بهَا .. مَن يَعلم " ساخِراً تحَدث بُومقيو كَان يَعلمُ جَيدًا أن شقِيقه لَن يقَع فِي حُب الأمِيرة لقَد كَان الأمرُ واضِحًا وُضوح النهَار

ROYALTY || YEONBINWhere stories live. Discover now