CHAPTER | 04

1.3K 89 50
                                    

قدِمُوا لَه الحُب

تَنهد سُوبين مُنزعِجاً بَينما كَان ينقلِبُ عَلى جَانبه الآخَر يَدفعُ وِسادتهُ بعِيداً عَنه ، كَان يُحَاول النَوم خِلال الساعَات القلِيلة الماضِية لكِن دُون جَدوى يَبدُو أنَ لَا شيئ كَان يَعمل

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

تَنهد سُوبين مُنزعِجاً بَينما كَان ينقلِبُ عَلى جَانبه الآخَر يَدفعُ وِسادتهُ بعِيداً عَنه ، كَان يُحَاول النَوم خِلال الساعَات القلِيلة الماضِية لكِن دُون جَدوى يَبدُو أنَ لَا شيئ كَان يَعمل

حَاول الرَجُل كُل مَا فِي وسعِه تَقريبًا للنَوم عَلى الرُغم مِن حَقيقة أنَهُ فِي كُل مرة يَقترب فِيها مِن ذلِك أخِيرًا كَانت عَيناه تنفتحِ يترُكَانه يَعُود إلى حَيث بَدأ

إنقلبَ سُوبين عَلى ظَهره يُحدِق فِي السَقف بَينما تنهَد مُجدداً مُتعباً كَانت الأحداثُ السَابقة لذَلك اليَوم تدُور فِي ذِهنه دُون تَوقُف كَما فكَر الأمِير فِي يُونجون مرةً أخرَى لَم يَكُن الأمرُ كَما لَو أنهُ كَان مُنجذبًا إلى الفَتى الغريب لأنَ سُوبين لَن يُصَدق أبداً فكرة أن يَنجذِب إلى الفِتيان بأيّ شكلٍ مِن الأشكَال لكِن الخَادم ذُو الشَعر الأزرَق كَان لدَيه شَيء مَا حَوله جَعل سُوبين يَرغبُ فِي مَعرفة المَزيد عَنه

مِن الواضِح أنَ الأمِير لن يُصَادق أبدًا مُجرَد خادِم لِفرق المَكانات لكِن هَذا لَن يمنعَ سُوبين مِن الإنخِراط فِي بَعض المُحَادثات غَير المُؤذية مَع يُونجون وَ التِي خَطط لإشرَاك نفسِه بهَا فِي وقتٍ لَاحق مِن اليَوم لأنهَا بالفِعل قَد تجَاوزت الثانِية صَباحًا

مَرت بضعُ دقَائق أخرَى وَ لَم يُحرز سُوبين أيّ تَقدُم عَلى الإطلاق نَحو الحُصول عَلى قسطٍ كافٍ مِن النَوم بَدلاً مِن ذلِك شَعر أنهُ مُستيقظٌ أكثَر مِن كَونه مُتعباً لهذَا السَبب قَام الأمِير بإبعَاد الأغطِية عَن نفسِه يَسحب نفسَهُ مِن السَرير ، آخِر شَيء كَان يرغبُ بِه هُو أن يَبقى فِي الفِراش دُون فعلِ شَيئٍ عَلى الإطلَاق للساعات القَليلة المُتبقية

إرتدَى سُوبين قمِيصًا أسوَد فَوق كَيانه العضلِي قَبل أن يسِير الرجُل نَحو بابِ حُجرته ، نَظر إليه الحَارسان الواقِفان خَارج غُرفته بشَكل مُستَجوب عَلى الرُغم مِن ذلِك فَقد تجَاوزهُما غَير راغِب فِي مَنحهم أيّ تفسِيرات عَن سَبب قَراره مُغادرة غُرفتِه فِي مُنتصَف الّليل

كَان الصَوت الوحِيد المَسمُوع فِي مُنتصف الرِواق الطَويل هُو الضَجيج الخَفيف لخُطَى أقدَام سُوبين عَلى السَطح الصُلب لأرضِيات القَصر وَ الذِي إستمَر بَينما كَان الأمِيرُ يسِير بلاَ وِجهة لَم يَكُن يَعلمُ بالضَبط إلى أينَ يَتجه بينمَا كَان يَتجولُ فِي القَصر وَ مَع ذلِك وَجد نفسَه بطَريقة مَا دُون وَعي يَسلُك الطَريق نَحو مطَابخ القَصر فَقد كَان يَعلمُ أنَ تشَانغووك سَيظلُ عَلى الأرجَح هُناك ، حَيثُ يُعد الطَباخ وَجبة الإفطَار للعَائلة الملكِية و التِي سَيتم تقدِيمها فِي أقَل مِن أربعِ سَاعات

ROYALTY || YEONBINWhere stories live. Discover now