CHAPTER | 18

927 66 172
                                    

قَدمُوا لَهُ الحُب ⁦♡

شُعورٌ مِن عَدم الرَاحة عَانق مَلامحَ سُوبين بمُجَرد أن أخبَرهُ يُونجون بالأحدَاث السَابقة يطغَى إحسَاسٌ مِن القَلق المُطلق عَلى جَوفه قَبل أن يُحَدق بالصَبيّ أمَامه غَير مُصدقاً لِما أُلقِيَ عَلى مَسامِعه

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

شُعورٌ مِن عَدم الرَاحة عَانق مَلامحَ سُوبين بمُجَرد أن أخبَرهُ يُونجون بالأحدَاث السَابقة يطغَى إحسَاسٌ مِن القَلق المُطلق عَلى جَوفه قَبل أن يُحَدق بالصَبيّ أمَامه غَير مُصدقاً لِما أُلقِيَ عَلى مَسامِعه

" هَل تَعلمُ مَا يعنِيه هَذا يُونجون ؟ " قَال بقَسوة مُستنكِراً مَدى سَذاجته لِلحد الذِي جَعلهُ يَعتقدُ أنهُ لَم يَكُن وَاضحًا بشَكلٍ صَارخ " هَذا لَا يُؤثِر عليّ إنهُ يُؤثِر عَليك يُونجون أنتَ مَن سيكُون فِي خَطر إذَا أثبتَت أنهَا عَلى حَق " شَعر سُوبين برَغبة جَامحة تَبتلعُ دَاخلهُ رَغبةً فِي حِماية الصَبيّ أمَامه

" سَيكُون الأمرُ عَلى مَا يُرام سُوبين " قَال يُونجون مُبتسِماً عَلى الرُغم مِن أنَّ نَبرتهُ كَانت قَد تَبنت مِن الإرتِجاف شَيئاً " سَنكُون عَلى مَا يُرام سَنكُون أكثَر حِرصًا الآن ليَتلاشى كُل شَك لدَيها حَولنا "

بقِي سُوبين صَامتًا يُفكِر فِي المَوقف برُمتِه مرةً أخرَى وَ الآن بَعد أن كَان لدَيه بَعضٌ مِن الوَقت لِلتغلب عَلى القَلق الأوليّ حَول الصَبيّ بَدأ يُفكِر بعَقلانِية ، الآن مُنذ أن كَانت سيُون تَستجوبهُمَا أدركَ الأمِيرُ أنهُ لَن يستطِيع وَ الخَادم رُؤية بَعضهما علناً عَلى الإطلَاق

" سُوبين " تحَدث يُونجون بَعد بضعِ ثوانٍ بَينما يُلقِي نَظرةً خاطِفة عَلى الأمِير " أعتقِدُ أنهُ يَجب عَليك قضَاءُ بَعض الوَقت مَعها " قَال بحَذر يُلاحِظ عَلى الفَور الطَريقة التِي تغَيّرت بهَا تعَابير سُوبين لأخرَى تحمِلُ الإعتِراض التَّام

" وَ لمَاذا هَذا يُونجون ؟ همم ؟ " سَأل مُتهِمًا رَاغبًا فِي أيّ شَيء سِوى قضَاء وَقتٍ مَع الأمِيرة خَاصةً الآن

" لأنَّ ذلِك سَيُبطِلُ مِن شُكوكِها لَن تعتقِد أنكَّ مُعجَب بِي حِينها فَقط فكِر فِي الأمر رجَاءًا ليسَ مِن الضَرُوريّ أن يستمِر الأمرُ لِفترة طَويلة "

كَان سُوبين يَعلمُ أنَّ يُونجون كَان عَلى حَق عَلى الرُغم مِن أنهُ كَان يَمقُت فِكرة إستِخدام وَقت فَراغه ليَكُون رُفقةً لِسيُون مِن الوَاضح أنَّ الفَتاة كَانت تُحِبه لهَذا السَبب إبتغَى الأمِير أن يُوضِح لَها أنهُ لَم يَشعُر بالشَيء ذَاته ، كَان صَريحاً بالفِعل مَعها فِي المَرات القَليلة الماضِية وَ معَ ذلِك فقَد شَكَّك فِي أنهَا تمكَّنت مِن الحُصول عَلى حَقيقة أنَّ سُوبين لَم يَكُن مُهتماً بتاتاً بهَا

ROYALTY || YEONBINWhere stories live. Discover now