CHAPTER | 20

840 62 151
                                    

قَدمُوا لَهُ الحُب ⁦♡

تَمَكَّث كِلاهُما مُتجَمِّدَين تَنقطِعُ أنفَاسُ الأمِير عَالِقةً فِي حَلقه آنَها يُبصِر صَوب البَاب لِلحظةٍ مِن الزَّمن قَبل أن يَسحَب قَمِيصهُ مِن عَنه مُخفِياً جَسد يُونجون عَلى الفَور مُشِيراً لِلصبيّ أَسْفَلِ سَريره عَلى الرُّغمِ مِن ذلِك فَأن...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

تَمَكَّث كِلاهُما مُتجَمِّدَين تَنقطِعُ أنفَاسُ الأمِير عَالِقةً فِي حَلقه آنَها يُبصِر صَوب البَاب لِلحظةٍ مِن الزَّمن قَبل أن يَسحَب قَمِيصهُ مِن عَنه مُخفِياً جَسد يُونجون عَلى الفَور مُشِيراً لِلصبيّ أَسْفَلِ سَريره عَلى الرُّغمِ مِن ذلِك فَأنَّ تحَرُّكَات الصَبيّ سُرعَان مَا قُوطِعَت بِالصَّوتِ المُنبعِث إثرَ فَتح بابِ الحُجرَة يَكشفُ عَلى كلٍّ مِن المَلك تشُوِي وَ سيُون

إرتدَى الملِك تعَابير عَدم التَّصدِيق المُطلق عِندمَا سَارع الأمِير الجَنوبيّ إلى سَحب جَسده العَضلي بَعد تأكُّدِه مِن إِخْفاء عُريّ جَسد يُونجون حَاول الصَبيّ أن يَتوَارى عَن أنظَار الملِك لكِن الآن كَان الأمرُ غَير مُجدٍ

تَم القَبض عَليهما

" لتُقِي القَبض عَنه " هَسهس الملِك تشُوِي بفَظاظة مُشِيرًا ناحِية يُونجون أينَ كَان قَد ظَهر رَجُلان ضَخما البُنيَة خَلفه بسُرعَة يَشُقَّانِ طَريقهُمَا نحوَ الصَبيّ ذُو الشَعر الأزرَق

هَرع الخادِم مُختَبئاً خَلف جَسد سُوبين لَم يستطِع الشُّعورَ سِوى بيَداهِ ترتجِفان بدَافع الذُّعرِ الذِّي غَلَّف الكُلَّ مِنه لَم يستطِع أن يصّدق الوَضع الحالِي الذِّي وَقعا بِه لَم يستطِع ذِهنهُ مُوَاكَبة سُرعَة سَير الأحدَاث حَولهُ

" تَوقَّف " قَال الأمِير يَقِفُ مُتَحصِّناً أمَام يُونجون بَينما يُواجه وَالِدهُ وَجهاً لوَجه جَسدهُ يَمتلِأُ شُعوراً غَامِراً مِن الغَضب " لَا تَقترب خُطوةً أخرَى لِتدَعهُ وَشأنه "

وَ معَ ذلِك كَانت التعَابير عَلى وَجه وَالده غَير قَابِلة لِلوَصف فكُلُّ شِبر مِن مَلامح وَجه تشُوي كَانت مُشوَّهةً بالغَضب المُطلَق بَينما يُحَدق فِي عَينيّ إبنِه مُبَاشرةً تَتشكَّلُ إبتِسامة مُتكَلِّفة عَلى شَفتيه

" أيُّهَا الوَغد! " صَاح تشُوِي مُتَّخذًا خُطوةً نحوَ سُوبين مَتبُوعاً بالحَرسِ خَلفه " هَل كُنت تعتقِدُ أنَّهُ يُمكِنك الهَرب رُفقَة دُميَتك الصَغيرة لوَقتٍ طَويل هَل إعتقدتَ حَقًا أنِّي لَن أمسِك بكُمَا ؟ " مَرة أخرَى أشَار الملِك صَوب يُونجون وَ هُو مَا دَفع الحَرس كَافةً إلى التَّجَمهُر حَول سُوبين مُحَاولين إبعَادهُ عَن الصَبيّ وَ حِينها فَقط تمكَّن الحَرسيْن البَاقيَيْن مِن جَرِّ يُونجون بَعيداً عَنه

ROYALTY || YEONBINWhere stories live. Discover now