CHAPTER | 08

1K 78 54
                                    

قدمُوا لَه الحُب

تَنهد سُوبين بشِدة يُزيل العَرق عَن جَبينه كَان قَد عَاد لِلتو مِن تَدريب الحُراس لهَذا السَبب كَان يَشعُر بالإستِنزاف التَام عَلى الرُغم مِن شُعوره بالإرهاقِ الشدِيد يَندفعُ عَبر جَسده كَان هُنالك أمرٌ آخرُ إرتبطَ حِيال شُعوره بذلِك ، كَان يَشعُر...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

تَنهد سُوبين بشِدة يُزيل العَرق عَن جَبينه كَان قَد عَاد لِلتو مِن تَدريب الحُراس لهَذا السَبب كَان يَشعُر بالإستِنزاف التَام عَلى الرُغم مِن شُعوره بالإرهاقِ الشدِيد يَندفعُ عَبر جَسده كَان هُنالك أمرٌ آخرُ إرتبطَ حِيال شُعوره بذلِك ، كَان يَشعُر بالقَلق إزَاء تشوِي يُونجون

يَبدُو أنَهُ لَم يستطِع إخرَاج الصَبي مِن ذِهنه وَ بالكَاد سَاعدهُ حَديثه مَع بُومقيو فِي الواقِع كَان الأمرُ بهكسِ ذلِك جَعلتهُ مُحَادثتهُ مَع شقِيقه يَشُك فِي مَا إذا كَان يَشعُر بالفِعل بشيئٍ مَا تُجَاه الخادِم

عِندما إقترَب مِن القَصر قَرر سُوبين أن يَسلك طَريقًا سَريعًا عَبر حدائِق القَصر عَلى أملِ الحُصولِ عَلى بَعض الهَواء النقيِ لِتصفية ذِهنه خاصَة الآن مُنذ أنَ الرَبيع قد حَل غالبًا مَا وَجد الأمِير نَفسهُ مُسترخِيًا فِي الخَارج

كَان يَتجولُ فِي الحَدائق يُلقِي نَظرة خاطِفة عَلى أشِعة الشَمس المُشعَة التِي بَدت مُتلألِئةً نحوَه إستنشقَ نَفساً عمِيقاً قَبل أن يَترُك تنهُداً طَويلا مَازال عَقلهُ مُنشغِلا بِيُونجون كَان يَعلمُ أنَهُ يَجب أن يَكُون صادِقاً مَع نفسِه رُغمَ ذلِك كَان مُشوشاً حَول مَا سينتهِي بِه الأمرُ برُمتِه كَيف سينتهِي الأمر بَعد السَماح لنفسكَ بالإستِسلام لمَشاعرك التِي أضعَفتك فِي النهَاية أو عَلى الأقَل هَذا مَا إعتقدَهُ سُوبين

كَان قَد وصَل أخِيرًا إلى أسفلِ دَرج القَصر ، عِندمَا بَدأ سُوبين فِي الصُعود عَلى الدَرج شَعر بألمٍ فِي عَضلاته كَان التدرِيب قَاسِياً لِلغاية اليَوم فَقد كَان الحُرَاس فِي حَالة سَيئة نِسبياً لِهذا السَبب كَان سُوبين شَديدًا خِلال التَدريب لِمُدَة خمسِ سَاعات مُتواصِلة

بوصُول الأمِير أخيرًا إلى أعلَى الدَرج إلتقَطت أذُنَاه صَوتاً خافِتاً لِبُكاء أحدِهم عَقد سُوبين حَاجبيه فِي حِيرة وَ توقَف لِلحظة مُحاوِلاً التَعرُف عَلى مَصدرِ الصَوت

" مَرحباً ؟ " صَاح سُوبين يُلقِي بنَظرة مُتفحِصة مِن حَوله عَلى الرُغم مِن أنهُ لَم يُقابل أيّ أثرٍ لِوجُود شخصٍ مَا هُنا " مَن هُناك ؟ "

ROYALTY || YEONBINWhere stories live. Discover now