CHAPTER | 17

870 62 90
                                    

قَدمُوا لَهُ الحُب ⁦♡

كَان سُوبين يَلف كِلتا ذِراعيه حَول جَسد يُونجون بَينما كَان الإثنين مُستَلقِيين عَلى سَريره مُلتفَانِ فِي أحضَان بَعضهما البَعض بَينما وَضع الصَبيّ ذُو الشَعر الأزرَق رَأسه عَلى صَدر الأمِير

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

كَان سُوبين يَلف كِلتا ذِراعيه حَول جَسد يُونجون بَينما كَان الإثنين مُستَلقِيين عَلى سَريره مُلتفَانِ فِي أحضَان بَعضهما البَعض بَينما وَضع الصَبيّ ذُو الشَعر الأزرَق رَأسه عَلى صَدر الأمِير

أبقَى سُوبين بَصرهُ مُستقِرًا عَلى يُونجون إبتِسامة تختطِفُ شَفتيه بَين اللحظَة وَ مَا يُجَاورها كَان بالفِعل مُعجَبًا بمَدى بدِيع صُنع الصَبيّ بَين يَديه يَضغط بشَفتيه بخِفة عَلى مُقدِمة رأسِ الصَبيّ كُل بضعِ ثَوانٍ أو نحوَ ذلِك

" سُوبين ؟ " تحَدث يُونجون يَكسرُ الصَمت المُرِيح العَالق فِي الهَواء بينهُمَا " هَل فكَرت يَومًا فِي الهُروب ؟ "

عَقد الأمِير حَاجبيه بفضُولٍ حَول مَا أثَار السُؤال الغَريب فِي ذِهن يُونجون رُغمَ أنهُ كَان سَريع الإجَابة

" حَسنًا رُبمَا فِي كَثير مِن الأحيَان " قَال يُعدل وَضعيتهُمَا إلى وَاحدةٍ أكثَر راحَة مُقابل اللوح الأمَامي لسَريره " لكِن يَبدُو أنَّ شَيئًا مَا يُوقِفني طِوال الوَقت "

" شَيئ كَماذا ؟ "

" وَاجبي لَا يُمكِنني مُغادرة المَملكة فَقط لإحتِياجَاتي الأنَانية ليسَ لدَى بُومقيو أيّ نِية عَلى الإطلاق لأن يكُونَ مَلكًا فَماذا سَيحدُث إذَا غَادرت ؟ "

ظَل يُونجون صَامتًا عِند إجَابته إنكَمش قَلبه قَليلاً لحَديثه كَان هُناك شُعور غامِض بالأمَل يستقِر بدَاخله لأنهُ غَالبًا مَا كَان يتسَاءل عمَّا إذَا كَان مِن المُمكِن أن يِغادر كِلاهُما القَصر مِن أجلِ تجَنب الزِفاف الذِي كَان مِن المُقرر أن يَتم بَين سُوبين وَ سيُون لكِن يَبدُو أنَّ رَد الأمِير دَفع هَذا الأمَر جَانباً بسُرعة

" لِماذا ؟ " سَأل الأمِير فَجأة تُعقَد حَاجبيه مُتسَائلاً " هَل تمِلك سَيئاً يدفعُك لأن تَرغب فِي الهَرب ؟ "

" كَلا لَم يَكُن لديَّ أيّ سَبب فِي الماضِي " قَال يُونجون بَينما يَهُز رأسَه يَرفع الأغطِية حَتى ذَقنه يَشعُر بالبَرد بشَكل غَريب عَلى الرُغم مِن ضَغط جَسد سُوبين ضِد جسده الذِي كَان يَنبعث مِنه بلَا هَوادة كَمية كَافية مِن الدِفئ " لكِن الآن .. رُبمَا " كَانت النَظرة وَ الإبتِسامة الخَافتة عَلى وَجه سُوبين كَافية ليُونجون لمُواصلة الشَرح

ROYALTY || YEONBINWhere stories live. Discover now