CHAPTER | 15

917 65 109
                                    

قَدمُوا لَهُ الحُب ⁦♡

بعَودتهما مِن السُوق إلى القَصر أدبَر كِلاهُما يُمضِيان جَدوليهِما المُعتادَين وَ بَدا أنَّ العَمل المُتراكِم الذِي تركَتهُ يُونجون لقَضاء بَعض الوَقت مَع الأمِير ظهَر أخيرًا لهَذا السَبب وَجد ذَاتهُ مُكَدسًا أسفَل أكوامٍ مِن العَمل اللانهَائي الذِي كَان يَجب إنهَائهُ لَم يَكُن الأمرُ مُقتصِراً عَلى حُجرة سيُون وَ مُتعَلقاتها فَقط بَل كَاي كذلِك نظرًا لأن العَائلة الملكِية لَن تَكُون قَادرة عَلى إحضَار جَميع الخَدم رُفقتَهُم

فِي تِلك الأثنَاء إستَأنف سُوبين مُراقَبة تدرِيب الفُرسان رُفقَة بُومقيو كُل يَوم لسَاعات مُتتالِية بالإضَافة إلى مُحَاولاته المُستمِرة فِي تَجنُب وَالده مُنذ أنهُ كَان عَلى دِراية جَيدة بكَيفية إجبَار المَلك تشوِي لَهُ عَلى المُضِي قُدماً بمَوضُوع سيُون ، دَاخليًا تفَاجأ سُوبين بمَدى نجَاحه فِي الإبتعَاد عَن الأمِيرة وَ رسمِ بَعض المسَافة بَينهُما فَلم يتحَدث مَعها إلا بضعاً مِن المَرات وَ التِي كَانت أحَادِيث قَصيرةً مُجبَرة لَم يَكُن هُناك شَك فِي أنهَا تعلمُ جَيداً بمَدى رَغبةِ الأمِير فِي القِيام بكُل شَيئ عَدا أن يَكُون برُفقتها عَلى الرُغم مِن شُعورِه أحيانًا بالذَنب قَليلاً تُجَاه الطَريقة التِي يُعَاملها بهَا لكِنه يعلمُ جَيداً أنهُ كَان ضَروريًا فلَا يَزالُ مُتحلٍ بالأمَل فِي أن الزَواج مُستقبلاً سَيتمُ إلغَاءه إذَا أدركَت بَارك سيُون أنَّ سُوبين لَم يَنجذب إليهَا بَتاتاً

" بجدِية ؟ مَا الذِي يَحدثُ مَعك بحَق الجَحيم ؟ " سَأل بُومقيو بعَدم تصدِيق بَينما يُحَدق فِي شَقيقه مَع تَعبير وَاضحٍ مِن الإستِنكَار عَلى وَجهه

" مَاذا ؟ " رَد سُوبين يُلقِي بنَظرة عُدوانِية مُمَاثلة إلى شَقِيقه

" أنت تَبتسم لكُل شَيء طِوال الساعَة الماضِية مَا الذِي حَدث لِشقيقي الأكبَر العُدوَاني الآن ؟ " إستَمر بُومقيو فِي مُضايقة الآخَر بدرَامية

دَفعهُ الأمِير بَعيدًا عَنهُ بَينما يُعِيد تَوجيه أنظَاره ناحِية الفُرسَان أمَامهم الذِين إستمَرُوا فِي المُبَارزة كَما فعلُوا طِوال السَاعات الماضِية لكِن دُون أن يُدرك الأمِير أنَّ الأفكَار فِي ذِهنه كَانت قَد تركَزت بشَكل أساسِي حَول الصَبيّ ذُو الشَعر الأزرَق لهذَا السَبب لاحَظ شَقيقه الإبتِسامة التِي كَانت تتسَللُ إلى وَجهه

" هَذا لم يأتِ منِي لكِن " عَاد بُومقيو مُجدداً بمُرور لحظاتٍ قَليلة يُوجهُ أنظَارهُ ناحِية الأمِير " رُبمَا سَمعت مِن تَايهيُون أنَّ يُونجون رُبمَا كَان يَشتكِي لِعدم رُؤيتَك مُؤخرًا "

ROYALTY || YEONBINWhere stories live. Discover now