CHAPTER | 13

987 70 86
                                    

قَدمُوا لَهُ الحُب ⁦♡

واصَل سُوبين السَير حَول القَصر فِي عَجلة مِن أمرِه يَشعُر بتَزايُد مِن التَرقُب أثنَاء مُحَاولته العُثور عَلى يُونجون لقَد قَام بالفِعل بتَفحُص المَطبخ مُتوقِعًا أن يَرى يُونجون مَع تشَانغوُوك وَ تَايهيُون عَلى الرُغم مِن أنهُ لَم يُقَابل إلا بال...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

واصَل سُوبين السَير حَول القَصر فِي عَجلة مِن أمرِه يَشعُر بتَزايُد مِن التَرقُب أثنَاء مُحَاولته العُثور عَلى يُونجون لقَد قَام بالفِعل بتَفحُص المَطبخ مُتوقِعًا أن يَرى يُونجون مَع تشَانغوُوك وَ تَايهيُون عَلى الرُغم مِن أنهُ لَم يُقَابل إلا بالإرتِباك وَ الخَوف الوَاضح عَلى وُجوه الطُهاة الذِين لَم يكُن لدَيهم أدنَى فِكرة عَما حَدث لِلصبي الأصغَر ; يُونجون

وَ مَع ذلِك أدرَك الرجُل ذُو الشَعر الأدعَج أنهُ لَم يكُن هُناك سِوى مكَان واحِد آخَر لم يَفحصه ؛ الحَدائق تذكَر كَيف كَان هَذا هُو المكَان الذِي هَرب إليه يُونجون فِي المَرة المَاضية لهَذا السَبب وَجد سُوبين نفسَه يَتجه ناحِية الفِناء لَا يُريد شَيئًا أكثَر مِن أن يُسَامحه الصَبي

وَجد الأمِير ذَاته أخِيرًا بالقُرب مِن المَمر المُؤدي إلى الحَدائق ، حَصل سُوبين عَلى لمحَة مَألوفة لِمَشهد الصَبي ذُو الشَعر الأزرَق بَين ذِراعيّ شَخص آخَر مَا دَفعه إلى تسرِيع وَتيرته يَظهرُ أخيرًا بشَكل كَامل مُكتسِباً عَلى الفَور إنتبَاه يُونجون الذِي نظَر إليهِ بأعيُنٍ مُتسَعة وَ كَذلك كَاي الذِي نظَر إليه مَرة أخرَى مُرتبكًا بوُضوح

" سُوبين ؟ مَاذا تَفعلُ هُنا ؟ " سَأل كَاي بَينما حَاجبيه قَد رُفِعت يُبقِي ذِراعه بأمَان حَول يُونجون الذِي ظَل صَامتًا تِلك الأثنَاء

" هَل لِي أن أسألك ذَات السُؤال ؟ " رَد الأمِير مِن المُؤكَد أنهُ كَان يَكرهُ بشِدة الطَريقة التِي شَعر بهَا بالغِيرة تَندفع دَاخله فِي الوَاقع فِي تِلك اللحظَة المُحددة لَم يَكُن يُرِيد شَيئًا أكثَر مِن سَحب يُونجون بَعيدًا عَن كَاي مُستبدلاً ذِراع الفَتى بخَاصته

" كَان يُونجون مُنزعِجاً " تحَدث كاي غَير مُحِب لِلطريقة التِي يَنبعث بهَا الغَضب مِن سُوبين " وَ بمَا أننِي أعرِفهُ لسَنوات طَويلة فَقد إعتقَدتُ أنهُ مِن المُناسِب تهدئَتُه "

قَام سُوبين بضَبط فكِه يُحكِم عَلى قَبضتيه معًا ، داخِليًا أمَر نفسَه بالسَيطرة عَلى الغضَب العمِيق الذِي بدَأ فِي الظُهور مرةً أخرَى قَبل أن يَأخذ نَفسًا عَميقًا هذِه المَرة يَنقُل إنتِباهه نحوَ يُونجون

ROYALTY || YEONBINWhere stories live. Discover now