CHAPTER | 21

752 59 137
                                    

قَدمُوا لَهُ الحُب

نظَر يُونجون صَوب تَايهيُون المُسْتَقِيم عَلى مَقرِبةٍ مِن مَدخل زِنزانته تَتَّسِعُ عَيناهُ بعَدم تصدِيق ؛ لَم يستطِع الصبيّ التَأكِيد عَلى وَاقِعيّة المَشهد أمَامه

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

نظَر يُونجون صَوب تَايهيُون المُسْتَقِيم عَلى مَقرِبةٍ مِن مَدخل زِنزانته تَتَّسِعُ عَيناهُ بعَدم تصدِيق ؛ لَم يستطِع الصبيّ التَأكِيد عَلى وَاقِعيّة المَشهد أمَامه

الشَيء الذّي لاحَظهُ تَايهيُون فِي الحالِ هُو أنّ عَينيّ الصَبيّ لَم تَعُد تَبدُو طَبيعية فِي الوَاقع أثرُ الكَدماتِ الأرجُوَانية الداكِنة المُبَهْرَجَة حَول أيسَرِ عَينه جَنبًا إلى جَنب مَع التَوَرُّم الشَديد لِلكدمَات المُحيطة بمَلمحِ مَرأى الصَبيّ التِي كَادت تَمنعُه مِن التَمَكُّن عَلى بُلوغِ مَقْدِرَة الرُؤية كَان مِن الصَارِخ الصَرِيح أنَ شَخصًا مَا قَد إستخدَم الكَثير مِن القُوة بُغيَة لكمِ عَينيه لِحد أنَ حَاجبهُ كَان قَد مُزِّقَ يَكشِف عَن سَائلٍ أحمَر قَاتِم كَثيف يَنْسَلُّ عَلى جَانب وَجهِه

" يُونجون ؟ " تَمتم تَايهيُون بهدُوء مُحَاولًا مُحَاربة الرَّغبة المُلحِة فِي الإنْهِدَاد أمَام الصبيّ مُنهزِماً كَان يَعلمُ أنّه يَجبُ عَليه إبقَاء وَاجِهته مُتمَاسِكة فِي الزِنزانة لمَنع الحَارس مِن اللحَاق بِه وَ سَحبه خَارج المكَان بَعيداً عَن رَفِيقه

جَفل يُونجون مُنكمِشاً حَول ذَاتِه بَينما كَان يمِيل عَلى الجُدرانِ الجَانبي لِزِنزَانتِه مُثبتًا أنظَارهُ عَلى تايهيُون ، كَان وَجه الصَبيّ قَد إلتَبس الخَوف المُطلق هُو حَتّى لَم يَقمُ بأيّ مُحَاولة لإخفَائه

" هيُون ؟ " تحدَّثَ دمُوعٌ آثِمة تتنَاثرُ عَلى وَجنتيه " مَا الذّي يَحدُث ؟ "

" سَوف يُصلِحُ سُوبين الأمر " هَمس الصَبيّ بَينما يشُّد عَلى قَبضتيه الآن بَعد رُؤية الحَالة المُهْتَرِئة التّي إحتوَت الصبيّ وَ الجَو الرّث حَوله عَلم تَايهيُون أنهُ ببسَاطة لَا يُوجد وَقت لإضَاعتِه لقَد أدركَ فِي اللحظَة التّي حطّت أقدَامُه فِيها الزِنزانة أنّهُ هُو بُومقيو وَ سُوبين بحَاجة إلى المُضيّ قُدمًا فِي خُطتهم المُصَاغة الّليلة

" هَذا غَير مُمكِن هيُون " تَمتم الصَبيّ تمسحُ كَفيّه عَلى جَانبيّ وَجهِه ليُقَابل بَعد لحَظاتٍ مَعدُودةٍ فَقط بدَمه المُلطّخ لِيده " لقَد أَدْبَرَ الأوَان الآن "

ROYALTY || YEONBINWhere stories live. Discover now