الجزء 3

4.9K 155 12
                                    

#خوف...!

نقيطات الشتا كايتسابقو على بشرتها الحليبية وهي مزال معلية عيونها فالشخص لي فالبالكون...عضات على قنوفتها التحتانية بحر سنانها  خاوية فيها غل خوفها والسؤال الثاني تطرح فخاطرها.

"شكون هادااا؟!"

قربات منها  نجمة بهدووء وعلات نظرتها  لفين كاتشوف ....شافت فيهاا لقاتها سااهية عرفاتها يا تصدمات ولا خافت من شكلو هادشي علاش نطقات بنبرة خافثة باش مايسمعهاش اللي فالبالكون.

نجمة: هاداا...غير ولدي ...!

قفزاتها من بلاصتها جاتها كيلا سمعات سؤالها لي كان بينها وبين راسهاا ...حركات راسها بالإيجاب  وبصوت خافث وهادئ اردفت رادة عليها.

أريناس: ف فهمت .

نجمة(تبسمات ليها  بلطافة) : يالله خلينا ندخلو ابنتي من البرد..الشتا غادا وكاتجهاد .

هي تقدمات داخلة  للدار و أريناس غلقات عيووونها  جارّا نفس عميييق و سمااات الله متوكلة عليه قبل ماتخطي بخطوتها فغار الغريب.

نجمة غادا و أريناس وراها تابعة خطواتها الكبار بخطواتها الصغار وراسها فالأرض ماقادراش تعليه...وقفات فنص الدااار وعللات صوتها لاغية .

"قااادر... كيييسر".

سمعات الرد  بصوت  رجوولي غلييض  وثقيييل جاي من وراهااا.

" على سلامتك"

تلفتات لخلفهااا وتبسمات بشفايفها وعيونها كي شافت راجلهاا خارج من الصالون بكيطمة سبورتيف فالنواغ وكلاكيط نايك فنفس اللون... فيدو جريدة ونضارات شوفية  ...قرب ليها وعنقهاا بايس على حنكها بحب ورجع بعد بخطوة كايطلع أريناس بعيونو الزرقة الباهثة من راسها لرجليها وهي فالأرض حاطة عينيها.

حك على لحيتو الشايبة وميل شفايفو ورفع حجبانو مسول نجمة بعينيه.

"هادي هي الخدامة؟!".

نجمة هزات ليه راسها بالإيجاب و حطات الصاك ديال اريناس فلأرض  ناطقة .

" اجي معايا ابنتي".

جراتها من يدها للصالون...!

       #عائق...!

جراتها  من يدها  خلفهاا متمشية بيها فاتجاه الصالون وهي غير تابعاها وحانية راسهااا.

حيدات مشايتها فالباب بهدووء  ودخلات وراهااا كاتساري عينيها  على فراش الصالون والخوف  مزال حاكمهااا...جلساتها نجمة جنبهاا على فوطوي فريزي اللون من التوب الميلي القديييم...وقادر اقتاعد الفوطوي المقابل معاهم  مضيق عينيه ومشابك قدامو يديه.

نجمة:هادي اريناااس....عندها ...17؟؟! أو يمكن مزال ماكملاتهاااش ...بنت العروبية...كانت عايشة مع مرات باها بعد وفاة واليديها...ودروك...هاتولي عايشة معانااا....ماغانقولش بلي غاتكون خدامتنا...بل غاتولي وحدة من بناتنا.

خادمة القاسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن