الجزء 22

3.7K 118 1
                                    

🍷🥂خــادمـة الـقاسـي🥂🍷
   
سمات الله فنفسهاا  عاد لاحت بخطوتهااا مازالا غارقة فحشمتهااا من الموقف لي طرا من دابا شوية بينو وبينها....حنات راسها من الباب وهي داخلة ببلاطو فيديهااا ...فيه عشاه وقهوتو الكحلة كيفما كايبغيها...اول حاجة ردليها البال هي لباسها الطويل المفضفض كايتجرجر مع رجليها ...وفهم بلي كانت ديماا خازنة راسها فهاد النوع من اللبس هادشي علاش عمرو لاحظ جمالهاا وفتنة انوثتهاا وطغاوة جاذبيتها.....وثاني حاجة هيا راسها لي فالأرض والطريقة لي كاتفرك صبعانها بيها...وفهم بلي حشمانة منو والخجل كاياكل فيها....تنفس بالصوت ودار ليها اشارة بتصفيرة خافثة " بس" باش تجي عندو وهي فهمات عليه وبالخف وقفات قدامو حانية راسها .

حاول يكسر داك الخجل لي بيناتهم بالموضوع لي هي قبيلة دوات عليه واخا ماحمل حتى كلمة فيه...ولكن شافو هو الحل ليها وليه.

كيسر: حشمانة مني؟! ياك قلتي انا فمثابة خوك الكبير؟!.

كي سمعات كلامو هزات الراس فيه وبلا ماتشعر تبسمات ليه.

أريناس(بابتسامة بريئة): اه ...كي بحال خويا...شحال من مرة تمنيت كون كان عندي خويا يحضيني ويخاف عليا....(سكتات شوية تاتشوف فيه وهو تايشوف فالگارو بين صبعان يديه)نتا  اسيدي ماعندكش خوك  واش عمرك حسيتي بلي محتاج ليه؟!.

بزربة رفع فيها شوفة عيونو الغريبة المرعبة وكيف العادة حدرات هي العين عليه...حس باللعاب جف فحلقو والدم جمد فعروقو...لاح الكارو من يديه وعفط بالحر عليه...وهو مزال رامقها بنفس النظرة نطق.

كيسر: ماعمري حسيت بلي محتاج ليه حيت كان عندي صديق فالخدمة برا البلاد...... وكان فمثابة خويا الكبير.

أريناس: وفيناهوا ؟ واش مابقاش صاحبك؟ واش تخاصمتو؟.

سكوتوو وهدوئو وبرودتو حساتهم جواب على سؤالها...بأسى حنات راسها وكملات كلامها.

أريناس: حتى واحد ماكايدوم...كلشي مع الوقت كايمشي.

كيسر: انا لي مشيت وخليتو ورايا مادليا يديه....انا لي غدرت بيه.

اريناس علات فيه العين وكيسر آمرها بالخروح غير بعينيه...مزادتش معاه الكلام وخرجات بالسكات كاتفكر فكلامو وفشنو يكون قصد بيه؟!.

تفرجات شوية فالتلفازة مافهمات والو وكي لقات بلي داز بزاف ديال الوقت وقفات من مكانها حيت خاصها تنزل البلاطو من عند كيسر وتشوفو واش بغاها فشي حاجة قبل ماتنعس.

طلعات فالدروج كاتدندن بالحروف لي حافظاهم  باش كاع ماتنساهم وكي وصلات حدى باب بيتو لقاتو ثاني نصف محلول غير هاد المرة الضو مشعول ...توكلات على ربي ودقات جوج مرات ورجعات اللور مستنية الإذن ديالو بالدخول.

لقاتو ماجاوبهاش وعاودات دقات ...عاوتاني الجواب ماجاهاش وهي تطل براسها من جنب الباب وتكوانسات فبلاصتهااا مووسعة  عينيها بصدمة  فالمنظر لي كاتشوفو قدامها.

خادمة القاسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن