آلَفُصّلَ الرآبًعٌ... الصداقه ألَأّکْتٌروٌنِيهّ لَاتٌدوٌم !

94 23 29
                                    

سوف انشر قصه علي تطبيق "الواتباد "

هي اشاحت بنظرها تنظر لها بأعينها العسليه ابتسامتها لم تفسر ردها لكن ملامحها التي فسرت كل شيء !
حولت ناضريها إلى سماء السوداء التي كان يشعها نور القمر وأصدقائه نجوم
تسند رأسها علي يدها تطالع بأعيون طفء المعان بها تبسمت بحزن ارادت اخفائه لكن لم تسطع لتنبس بخفوت

- اتمنى لكي توفيق

- هل انتي على مايرام سيلين؟

نبست متحدثه بحاجبين معقودين تسألات كثيره داخل عقلها ضئيل..
جفل صوت سيلين انتبهها وهي تردف ببعض الحزن

- عندما تتعرفين على اشخاص في الواتباد.. لاتتعلقي بهم كثيرا !

تغلغلت دموعها بعد أردافها لتلك الكلمات التي لا يمكن نسيانها..
هي لاتريد من نور ان تشعر بما شعرت به في الماضي !
تحدثت نور وملامح تسائل لاتختفي

- لماذا؟

- لأن الصداقه الأكترونيه لاتدوم يا نور !

صوتها ارتفع قليلا وملامحها المتضارب تاره حزينه وتاره ترينها شارده... انها غريبه بعض شيء؟ دلكت حاجبيها بأناملها نحيله تريد ابعاد ذلك الماضي الذي حاربت لنسيانه !
نظرت لها تريد تفسيرا مقنعا

- لماذا لاتدوم ؟ من قال لكِ هذا؟

- لم يقل لي احد لكن انا جربت هذا شعور.. عندما نزلت الواتباد نشرت قصه واخذت تفاعل كثيرا وفي احد الأيام تعرفت على فتاة كانت لطيفه وعفويه كنا نتحدث دائما شاركتها اسراري لكن هي لم تشاركني
اعتقد انها خائفه مني بأن أخبر أحد.. لكن حدث العكس ! لم اتوقع انها ذهبت واخبرت جميع عن اسراري الجميع بدأ ينتقدني يسخر مني كل من تابعني الغا متابعته حذفت قصتي التي تعبت عليها.. وكل هذا بسببها !

كانت تتحدث وعينيها تملئها الدموع اخرجت الكلمات التي سجنتها داخل قلبها منذ زمن !
شعرت بيد دافئه توضع على يدها لترفع بندقيتيها إلى التي امامها

- ليس الجميع مثلها ياسلين بعض منهم يحافضون على اصدقائهم.. يبدو انها كانت تغار منك وستغلتكِ لتعِرفَ اساراركِ لكي تستعملها ضِدكِ !

نعم كلامها منطقي بعض الشيء عليها ان تنسا ذلك وتبدأ من جديد..رفعت نور ناظريها الى تلك ساعه المعلقه كانت
تشير 12:00!
لقد تحدثا كثيرا ولم ينتبها الى الوقت الذي مر وقفت نور متوجه الى باب الغرفه وقبل ان تخرج نبست بصوت مرح

- تصبحين على خير

- وانتي ايضا.. وشكرا لك على كل شيء

- منذ متى ونحن نشكر بعضان ها؟

تضع يدها على خصرها تقوص حاجبيها بانزعاج.. ليس هناك شكر بين الصدقاء هذا ماتعلمناه!
ضحكات خافته خرجت من ثغرها على ملامح نور المنزعجه.. وكم أسعد هذا نور لأنها ارجعت الأبتسامه لصديقتها !

تعرفنا في... الواتباد. Where stories live. Discover now