الفصل التاسع عشر.. طويت صفحاتهُ

34 5 0
                                    

-  اعطني فترةً وجيزه لكي افكر..

- حسنا.. 

اجاب ببعض الاحباط بنبرته الا انه اخفاها بابتسامه حماسيه وهو يتسأل

- مرأيك بأن نتنزه

- انا اسفه.. لكن اشعر ببعض الصداع قليلا في المره القادمه

توجزت ملامحه قليلا ببعض القلق ليردف

- هل انتي بخير؟!

اومأت له اطمأنه لكي لايهتم للامر واستقمت وانا احمل حقيبتي البيضاء مبتسمه له ممازحه

- سوف انتظرك في السياره.. الطعام على حسابك لاتنسا وتضعنا في داهيه

قهقه بخفه ليومأ لي وهو يبادلني الابتسامه بهدوء.. شعرت بالحزن عليه يبدو انه يريد الاستعجال لكن انا في حيره من امري الى الان يضخ قلبي بمشاعر الحب نحو تامر فكيف لي ان احبه بهذه سرعه "انا اسفه خالد"

هذه اخر كلمه نطقها عقلي الذي استسلم وترك حرب التفكير التي مزقت قلبي تقتله..

كان الصمت هو سيد المكان..  كنت اراه وهو ينظر لي كل حين واخر كنت افكر  وافكر بطريقة تجعل هذا التفكير ينقمع في دواخلي ويتركني اسير بهدوء في شوارع مشاعري.. بعد وصولنا ترجلت من السياره نوايه الدوخول الى المنزل.. وانا الوح له بابتسامه لطيفه تجعل من الأجواء تتغيره بيننا فبتسم لي

ابتسامه ذكرتني بتامر.. فبلا اراديه مني رفعت يدي نحوه شفتاي ترسل له قبله طائره وانا ابتسم له لم استطيع تحريك يداي بأرادتي بال هما من يتحكمان بي.. ابهذه الحضات اصبح قلبي ضعيف

رايت السعاده بملامح الهادئه نعم رايتهما وهما يضحكان بلطف؛ ابتسمت بلا اراديه من نفسي وانا مصره بأن ابقا واكمل سماع تلك الضحكات التي فتحت شعر الفصحى في دواخلِ..  اغلق النافذه فستغربت ممتعضه من فعلت فنفخ بهدوء يصنع دائره من الضباب قد كتب بها "لم اندم بحبك"

في ذلك الوقت تشنجت عضامي ولم تتحرك كنت قد رمشت الف مره لكي ارا بوضوح لكن كان نظري مئه بالمئه اذا ماكتبه لي ا. انا ؟!!!!!.. شعرت بحرارات وجنتاي متصبغه بالون الاحمر رايته وهو يحرك السياره ذاهبا فكنت اتبعه بعيناي إلى ان اختفا

دخلت المنزل بخطوات بطيء كلما تذكرت ماكتبه كلما زاد خجلي ورغبتي بان لا اتذكر هذا..
وبينما كنت التلفت يمنا وشملا متاكدتا بأن لا احد مستيقض ارتمط بشيء قد تؤوه معي متألمنا وهذا ماجعلني اكشف هويته وكانت امي؟ 

رفعت راسي لاراها تقف امامي بابتسامه متحمسه تريد معرفة ماحصل
فبتسمت باستدراك وانا امشي ببطء اريد تجاوزها واتجاوز اسألتها الفضوليه لكنها امسكتني بسرعه ترجعني الى مكاني اطرقت بارسي في الارض بيأس واستسلام تاركه فضولها يستجوبني

- مالذي حدث.. وكيف كانت الامسيه.. رايتك ترسيلين قبله طائره في الهواء هل كانت له.. هل وافقتي  رايتهُ وهو يكتب لك على النافذه لم اندم بحبك؟  ..  ولن انكر بسؤالي متى موعد الخطبه؟!!

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Feb 03, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

تعرفنا في... الواتباد. Where stories live. Discover now