الفصل الخامس عشر.. مدة اربعة أيام

32 9 0
                                    

بعدما انتهيت من قرأت الرساله استقمت مستأذنت منهما.. بأبتسامه متجاهلتا تحديق صديقتها بي ثم تجهت إلى المطبخ اتصل على سيلين كنت اقضم بأضفر سببابت بتوتر شديد يقتلني.. اتصلت ثلاث مرات وهي لاترد علي وعلى خالد ايضا.. لكن لم يفتح اي منهما
فسمعت صوت اشاعر قد وصلني ابعد الهاتف عن اذني فرأيت انها رساله منها

"انا مشغوله جدا سوف نتحدث في  وقت لاحق👍 "

ماهو الشيء الأهم اكثر مني مثلا ..!!

.
.

༺سيلين تتحدث༻

بعدما ارسلت الرساله اقفلت الهاتف وادخلته في جوف الحقيبه
اكملت النظر الى طريق بشرود لقد كان جو لطيفا ونسمات الهواء دافئه تشعرك براحه الابديه.. كنا قربين من تلك العماره الكبيره توقعت انها شركه لاحد الاشخاص المهمين لكن  ما أدا إلى استغرابي اكثر هو ان خالد ركن سيارته في موقف السيارت امامها ابتسمت بحيره اسأله ان كان قد توهم

- هل وصلنا؟

- نعم

- انت متأكد ان هذه العماره الضخمه فندقا وليست شركه؟ 

- هيا انه الشرط سوف اجر لك شقه هنا

- تقصد ڤله؟

- اسمعي هذا الفندق لصديقي.. حتلو أجرت لكي شقه في احد الفنادق الرخيصه فبعض المستأجرين بها اشاخص لايعرفون معنا الاحترام هذا شيء مختصر عنهم اما عن الحرس فهم يضعونه كواجه فقط
ليضيف :  اما هنا اشخاص موقرين ومثقفين ذوي رتب عليا على الاقل اشعر بلامان عليك هنا .. ولان مارأيك

- انا اتفهمك لكن انت تعلم هنا تكون شقق باهضه جدا

- وما ادراك لو علم صديقي انكي من اقاربي سوف يقلل من دفع الايجار

وعندما ارد معارضته  .. تململ وترجل من سياره  متجه نحوي فتح الباب وققف امامي بعناد قائلا

- هيا انزلي

حدقت به لبضعت ثواني بعناد وأصرار ليتحدث بامتعاض

- اذا ابقي هنا سوف اجر شقه واعود

وعندما رايت بانه جدي بكلامه وتركني حقا
تافافت باستسلام ونزعاج ابتسم هو بانتصار وغرور اتبعته وانا فقط اتذمر ولكنه كان هادء
بعد دخولنا استضافتنا موضفت الاستقبال بأبتسامه رسميه لطيفه قائله

- مرحبا سيد خالد.. اي خدمه

- هل يزن موجود

- نعم انه في مكتبه.. اتريد مني ان اخبره

- نعم من فضلك

اومأت له بأبتسامه واخذت تضغط على زر الاسود وهي تسجل صوتها

- السيد خالد هنا
لتضيف بعدما نظرت لي: ومعه ضيفة ايضا

وحين مضت ثواني سمعنا صوت وهو يقول "فاليتفضلا" صادر من الفراغ لادري ان كان هناك زر يصدر منه هذا الصوت لكن انا لم ابالي بال بقيت احدق في المكان بهتمام لاصوات ولا ازعاج كان مريح جدا.. وهذا ما اعجبني به!

تعرفنا في... الواتباد. Where stories live. Discover now