الفصل الثامن عشر.. هذه هي الحياة

24 6 1
                                    

بطل قصتنا جونثان يتحدث༻
- يا الهي سيقتلني هذا الفتا.. جونثان استيقض

كنت قد اجفلت لصواتها المتردد في حلمي فسقط من اعلى الفراش مفزوعا نظرت لها باعين ناعسه تريد اكمال سباتها الليلي حولت ناظري الى المنبه لاراها الثامنه والروبع صباحا مسحت لعاب فمي بكسل ممسكا الغطاء الفه حولي مكملا نومي على الارض غير ابه لتذمرات امي وهي تريد ايقاض.. لأنني تأخرت على الجامعه !!

لحضةُ تفكير هل قلت جامعه ! اليس لدينا اختبار مهم اليوم؟!

يا الهي كيف لي ان انسى هذا؛ امسكت هاتفي بقلق لارا الكثير من الرسائل الصويتيه والشتائم التي بعثت من اصدقائي واتصالات لاحدود لها.. ماذا هل كنت ميتا وانا لا ادري !!

ابعد الغطاء بسرعه ناهضا لكن سقط بقوه بسبب الغطاء الذي لف حول قدمي جاعلا مني العن نفسي الف مره وانا اكمل جري إلى الحمام غسلت وجهي بفوضويه وشعري الذي تتبل جراء عبثي بهي بيداي المبللتان بحثت عن فرشات الاسنان كثيرا لكن لم اجدها!! دخلت امي علي وهي تهز براسها بياس تعطيني فرشات جديده

ابتستم لها واخذت افرش اسناني بقوة حتى المتي لثتي غسلت فمي بالماء وخرجت
ارتديت ملابسي بفوضويه وامي التي اهتمت بترتيب شعري الاسود ومسح وجهي بالنشفه فبعد انتهائي وضعت راشات بسيطه من عطري المفضل ووضعت لامي القليل لكن نظرتها الحاده جعلتني اضع العطر على الرف اجر بشتات نفسي خاج الغرفه..

اخذت انزل الدرج بخطا سريعه ومنتبه بان لا اسقط..

اتجهت نوح غرفت الطاعم لارا ابي واخواي مارك و وليام يجلسون على الطاوله قبلت راس ابي باستعجال واخذت شطيرت ويليام التي اعدها مسبقا.. قلب عيناه بملل واكمل يأخذ قطعت خبز اخرا ويضعها في الصحن ممسكا بعلبه مربا الجزر التي يحبها ويضع القليل..

- متاخرٌ كلعاده؟

قالها ابي وهو يمضغ الطعام بهدوء ولباقه ابتسمت بارتباك وانا افكر بحل او عذر لكي لا يشك بي بانني بقيت ساهرا لوقت متأخر العب العاب الڤديو ويعطيني الف نصيحه ممله.. ابتسمت له ابتسامه لطيفه تدعه يسامحني.. يالي من غبي فأبي لايحب التأخر ابدا اخذ المنديل الذي بجانبه وبدا يمسح فمه بهدوء
نظر إلى ساعت اليد خاصته قائلا

- بلأمس قلت ان اختابرك مهم ويبدأ في الثامنه والنصف.. والان بقيت لديك خمس دقائق فقط

خمس دقائق فقط؟!

ويبدو ان بعد مرور تلك الثاوني اصبحت اربعه يا الهي !!!

لو تاخرت اكثر فسوف ياعقبني الاستاذ.. اخذت الاوراق التي احتاجها في الجامعه وهاتفي طبعا وقبل ان ابدي بالخروج قبلت خد امي وقلت بأستعجال

- احبكم الى اللقاء

- ونحن نكرهك

اردف بها الجميع ماعدا ابي الذي كان ينظر الي الى ان ابتعد عن انظارهم..
وجد رجل في عقد الاربعينات يقف بجانب السياره السوداء وكان السيد بيتر سائق الاعائله ويبدو انه كان ينتظرني كل تلك المده اليقيت عليه التحيه الصباحيه بابتسامه مرحه فبادلني الابتسامه برسميه كل المعتاد وفتح لي الباب دخلت وجلست في المقعد الخلفي انتظر بفارغ الصبر ان يتحرك لان الاختابر سوف يفوتني..

تعرفنا في... الواتباد. Where stories live. Discover now