الفصل الثامن.. تامر

60 16 18
                                    

اوماء لي بابتسامه..و بينما كنا نتحدث صدح صوت رنين هاتفي فشرعت في فتح حقيبتي اخرجه من جوفها لأرا المتصل وكان.. تامر

تامر هو الشخص الذي احبه ويحبني.. تعرفت عليه في الثانويه وثم تطورت علاقتنا إلى ان اعترف لي عن مشاعره وانا ايضا كنت ابادلهُ تلك المشاعر.. يمتلك اعين سوداء حاده يشع منهما بريق ضئيل وذو جسد رياضي  وفي بعض الاحيان يكون هادء مع الاخرين ولكن معي يكون مختلفاً..! 

استقمت وانا احمل هاتفي مستأذنه تاركتاً كليهما يكملان حديثهما متوجه إلى الحمامات المخصص لأجيب علي الأتصال وانا اطبق الهاتف بجانبي أذني لكي اسمع بوضوح
لأنطق ولأبتسامه مزينه علي ثغري

- مرحبا

- اهلا.. اين انتي ساره ولماذا تأخرتي اتعلمين كم الوقت الان؟!

كان يتحدث بأنفعال دلال على انه غاضب وهذا جعلني أبتسم ببلها على اهتمامه !
حولتُ بناظراي نحو ساعت اليد وكانت تشير إِلى ثامنه ونصف مساءً توسعت مقلتاي بصدمه لم انتبه للوقت الذي مضا.. يبدو ان والداي قلقان علي الان ! وبينما كنت قلقه ... جفل صوته الهادء انتباهي  وهو يتسأل

- انتِ مع من الأن؟ 

- مع نور وصديقتها... التقيتُ بهما في المطعم

- حسنا.. اذا سوف اتي لإِصالك

اعطيته موافقتي لاودعهُ واغلقت المكالم.. نظرت إلى المرآة التي تتوسط الاحائط ارتب حجابي بعد انتهائي خرجت وانا ارسم ابتسام بلهاء فحدقا بي بغرابه وانا لم اعرهم اي هتمام بالجلست سارحه في افكاري الورديه..!

نظرا لبعضهما وهما يهمسان عني..لتمضي ثواني من الصمت بيننا إلى ان انتشلتني نور من افكاري قائله عن سبب ابتسامتي هذه

- ماسبب هذه الابتسامه؟

- هكذا

- من اتصل بك؟ 

- تامر.. يقول انه سوف يأتي لإِصالي

تغيرت ملامحها 180° بعد نطقي لأسم تامر منذ ان تعرفتُ عليه وهي تنصحني بتركه
تقول دائما انه يستغلني من اجل مالي ! ..  هو دائما ما يطلب مني المال لكن انا متاكده انه ليس استغلال ومل المشكله اذا ساعدهُ ؟!  نظرت لي سيلين قائله ببعض الفضول

- من هو تامر؟

اخبرتها بكل شيء وبعد انتهائي ضربتي على كتفي بمزاح وهي تبتسم بخبث قأله 

-اممم... حب الثانويه !

طرقت براسي في الارض والخجل يكتسي ملامحي
تكتفت الاخرا وهي تحدق بي بامتغاض لم اعرها اي هتمام وبقينا على هذه الحال الهادء

بقيت نور هادء ولم تتحدث ببنت كلمه منذ ان قلت لها عن تامر  .. حسنا اقول الحقيقيه دائما ما افكر بأن كلامها صحيح لكن بعض الأحيان اشعر بانها تخطء بحق تامر ؟!
قاطع صوف تفكيري رنين هاتفي لأجيب وقبل ان انطق بأي كلمه قاطعني وهو يقول

تعرفنا في... الواتباد. Kde žijí příběhy. Začni objevovat