الفصل الحادي عشر.. ماذنبي انا ؟!

45 12 16
                                    

وكان مكتوب بها : سوف تندمين عما قريب !

ضيقت عيناي بأستغراب عما كتبه اندم على ماذا؟
أخذت اضحك بهستريه بحقه هل عندما كتب هذه الرسال توقع انني سوف اخاف منه؟!
وايضا لو كان رجلا لأتصل بي واخبرني هذا الكلام الباهت وليس بضرف ورقي

قاطعني صوت اتي من الخلف وكان هذا خالد وبسرعه ارجعت الرساله داخل الكيس الورقي مع بقيت الهداي ونظرت له أابتسامه لكي لأ اخرج المحقق كونان من دواخله

- لقد رن هاتفك لثواني وبعدها فُصل.. يبدو انها سيلين

تنهد بأرتياح واخذت الهاتف من يده وكان هذا الأتصال من تامر يبدو انني عندما لم ارد عليه ارسل رساله دخلت عليها بعدم مبالا وانا ارسم على شفتاي ابتسامه مستهزء
وكان محتواها "اضحكي كثيرا.. فتدمير صديقتك بات قريباً"

توسعت حديقتاي بصدمه.. ماذا يقصد بهذا هل ساره بخطر؟ هل سوف يفعل شيء بها؟!
كان عقلي يصرخ يريد تفسير وقلبي في حاله مزريه وانا كنت في منتصفهما كل الحمقاء التي ليست لديه اليد للمساعد! بدأت اتصل بسيلين لكي تعطيني حلاً ما.. لكن لاتجيب ليس وقتها الان !!

انا خائفه عليهما؟! سلين لادري اين ذهبت وساره في خطر!!

...
في مكان اخر ༺تتحدث سيلين༻

كنت امسح يده برفق شديد
وانا انظر الى ملامح وجه التي امتلأت بالكدمات وعينها التي لم ترني الوميض منذ يومان
ويده التي كسرت بسبب الحادث..

ياليتها كانت بي وليس به يا الله انا الان اتعذب داخليه.. مهما كان يضربني ويجرحني بكلامه لكنه يبقي أخي الصغير.. يالتني تحملته ولم ابتعد عنه
شتت انتباهي هو رنين هاتفي اخذته من اعلا الطاوله لأرى وكانت نور تنهدت لافتحه وقبل ان اتحدث قاطعتني بصوتها المبحوح وعلمت انها كانت تبكي.. لكن على ماذا؟

- ارجوك ساعديني!

- هل كنتي تبكين؟

- لايهم الأن.. ذلك العين تامر هددني بتعذيب ساره بسبب مافعلته به امس

نهضت من على الكرسي المجاور من السرير وبتعد بعض سمتمترات وانا اتحدث

- ماذا؟! احقا ذلك ولماذا يعذبها..ماذنبها هي.. الا يحبها؟

- ومن قال انه يحبها هو فقط يستغلها من اجل المال..

اخبرتني بكل شيء إلى ان ذهلت من كل كلمه قالتها لقد كان يبدو لطيفا معها اذا هذا هو السبب الكره الذي بينهما؟! خطر في بالي خطه لاساير نور عنها

- لاتقلقي لديه فكره

- ماهي تحدثي؟!

- اسمعي عليك..

- حسنا سوف افعل ماطلبتيه

- لاتبكي همم انا سوف احادث ساره قليل وانبها بأن لاتخرج معه هذه الأيام وانتي افعلي ماقلته

تعرفنا في... الواتباد. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن