الفصل التاسع.. اصبح اليوم طويلاً

38 14 16
                                    

كان هذا قارء قد ارسل لي رساله تشجيع لكي استمر بأكمال الروايه لكن بالغه الأنجليزيه فستغربت هل الأجانب يقراؤن قصص عربيه؟

شعرت بالنعاس فأغلقت الهاتف ووضعته بجانبي.. هل كان عليه ان اجيب على الرساله ام انتظر إلى غد لكي استشير سيلين ؟ ومن فرطتي بتفكير غفوت

حل صباح وشمس تتوسط السماء والغيوم لاتكف عن ملاعبتها ومشكستها باخفائها
استيقضت على صوت طرق الباب ليخطر ببالي سيلين لكن الغريب انها لاتطرق الباب

سمحت له بالدخول وأن هذا كان ابي هذا غريب لماذا هو من ايقضني اين سيلين فهذا غير متوقع منه الا اذا كانت امي من طلب منه؟ اتكء على الحائط وهو يبتسم قائلا

- هيا استيقضي لقد اعدت امك الافطار

ابتسمت له لاستقيم من فراشي متوجه الى الحمام وقبل ان ادخل ندهت عليه موقفت اياه

- هذه ثاني مره توقضني بعد مور سنتان اليس هذا غرب؟

- هكذا احببت ذلك لااريد من ابنتي ان تفكر بأن والدها لايهتم لها..

رسمت ابتسامه عابسه على ثغري.. كيف له ان يقول هذا !
اخذت بخطواتي نحوه احتضنته لاردف

- ابي لاتقل هذا كيف لي ان افكر هكذا ها !.. حتلو حدث شيء بيني وبينك لن اقول هذا !!

بادلني الحضن بلطف وبعد انتهائنا رفع يده كنبلاء ليقول

- هل يمكنني اصتحابك معي ايتها الاميره

ضحكت بخفوت على وقارت كلماته لأقول

- من دواع سروري ايها الأمبراطور.. لكن انتظر اريد تغير ملابسِ

اوماء لي ماوافق وضل واقفا إلى ان انتهيت توجهت نحو حاوطُ يده ونزلنا الى الطابق السفلي دخلنا غرفه الطاعام ووجدنا امي وسيلين بأنتضارنا على طاوله
شعرت بنظرات الغيره على ملامح امي لتقول

- هي ابتعدي عن زوجي لماذا تمسكيه هكذا وكانك زوجته ها؟!

لأرد عليها قائله

- انهُ ابي!

اضهرتُ لساني بمزاح ليضحك ابي وسيلين معاً لترد علي ببعض الغضب

- المهم انه زوجي ابتعدي عنه !

- لن ابتعد انه ابي !

- ابتعدي !

- لن ابتعد !

اشتد ذالك النقاش بيني وبينها إلى ان نهضت سيلين تتوجه نحو ابي وحضنت يده لتردف بأبتسامه تحدي

- لا انتي ولا انتي انه يحبني انا

- ابي من تحب ها؟!

سالت ابي احسم هذا الامر.. وكنت متأكده انه سوفه يختارني من بينهم !
كنت انظر لهما بتحدي وأبتسامه واثقه بأنهُ سوف يختارني لكن بداء بضحك بصوت عالي إلى ان تحدث قائلا

تعرفنا في... الواتباد. Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora