الفصل الثاني عشر.. ألف كلمه

37 12 3
                                    

انزلق الكأس من يدي متناثرا على الأرض لقد خمنت بأن قلبي هو من تناثر وليس مابيدي !
مر الصمت كعاصفه بيننا.. فأرخيت عيناي بهدوء رافعه حاجبي الأيسر وانا أبتسم باستهزاء

- اهلا وسهلا بمن زارتنا بعد خمس سنوت ؟!

- سيلين ليس لدي الوقت لتحدث اتيت لأرا اخي

- اخاك؟!  الان ادركتي انه اخاك؟!

أحسست بالقهر في دواخلي لقد هربت مع ذلك الحقير الذي اعتبرته حبيبها وتركت والديها يبحثان عنها لسنوات حتى عندما ماتا لم تأتي او تتصل لتسأل عنا.. كان عمري 13 ولؤي 12  كنا وحيدان في المنزل لانعرف شيء كنت استعمل الاموال الموجوده لاطعمه حتى انني ارد ترك دراستي لكي اعمل.. وبعدها تأتي وتقول اتيت لأرا اخي وثم كيف علمت بالحادث ؟!

وعندما كانت هي تسترق النظر له بقلق وخوف
لمحت جسد فتاة صغيره تختبء ورائها فرفعت يدي اشير نحوها قائله بأستغراب

- من هذهِ الفتاة لاتقولي انها..؟

- ابنتي

تقوست حاجباي بغير تصديق امعنت تحديق بها عن كثب ولكن هي كانت تتشبث بها اكثر كلما نظرت لها  اخذت تشجعها بالأبتعاد لكن هي لم تبتعد بالضلت ملتسقه بها  خائفه بأن تتركها وتذهب

كانت فتاة تبلغ من العمر عشر سناوت على ما اتوقع؟ يرتكز لون بشرتها إلى البياض واعينها زرقاء كلون السماء الصافيه التي لم يمسها احد من المذنبين.. وتلبس بلوزه صوفيه تغطيها ستره ورديه لطيفه تدفئها وبنطال ابيض مطبوع عليه هلو كتي صغيره

- ليلي سلمي على خالتك سيلين

- مر. مرحبا.. خالتي الجميله

كانت تتحدث بخجل وارتباك فبتسمت لها بحنان على ماقالته هذه أول مره اسمع كلمه طيبه من انسانه لم تفهم ماهو الضلم..

- أسمكي جميل جدا اتمنا ان لاتكوني..

وقبل ان انهي جملتي تساير على مسامعي صوت لؤي المبحوح
ذهبنا مسرعين له كنت اكاد اسمع مايقول لكن استنتجت بعض الكلمات وكان ينده بأمل..

أنا لم اهتم بالذهبت مسرعه إلى الطبيب لاخبره وحقا استجاب واتى ومعه الممرضه
بدأء بفحه وقياس حرارته مع مساعدة .. وبعد انتهائه اردف بأتسامه اراحت قلوبنا

- كل شيء بخير.. لكن ليبقا هنا لبضعت ايام سوف اوصف له بعض المسكنات ليشربها

شكرته على مجهوده ليرحل هو والممرضه..
كانت تمسح على رأسه وهي تبتسم بدفء وتذكرت ابتسامة امي التي كانت تكن بالحنان 
اراد جلوس باعتدال لتساعده..  اقتربت لاساعده قائله

- هل تشعر بألم؟ 

- لا

تحدث وهو يشيح بوجه عني  ابتسمت بأطمئنان وجلست على الكرسي احدق به
كيف يلاعب ليلي ويحادث امل عن ماحدث مع في الحادث.. شعرت بأنني شخص غريب بينهم كلما ارد الحديث معهم يجيبونني بالتجاهل..

تعرفنا في... الواتباد. Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ