سُدف

7. جَفَاء

صباح الخيير حلويني..

بما إنها فترة اختبارات فموفقين يارب، وعقبال كلكم تنهون هالفترة بدرجات ونسب حلوه ترضيكم

*وقبل نبدأ هالبارت، كالعادة لازم أنبه إن كل المعلومات الطبية والصحية المذكورة بالكتاب مو واثقه منها وممكن تكون نسبة صحتها ١٠٪؜ بالأخير الخيال خيال، ولو فيه طلاب طب يقرون لي لو سمحتوا سلكوا وسوو نفسكم م تشوفون لو طلع فيه اي معلومة غلط

اسّتمتعوا 🤍

__

"بِوسّع لحّظة وَاحِدة مَغمُورة بالحّنان والدفء والضّحكَات أنّ تُخدر كَافة مَآسِينا"

.
.

كانت تتأملها وهي نايمه، لكن بالها بمكان ثاني

كانت منغبنه كيف قاعده تحسه مألوف مو شكلاً، مألوف لقلبها..

ومن بين كل عايلة أهل أمها المتخلفين، هو الوحيد اللي كان تعاملها معاه حاليًا تعتبره شبه طبيعي

في شيء داخلها مخليها تخاف بأنها تجرحه بكلمة أو حركة

ونظراته المخذولة اللي كان يحاول يخفيها لكن كانت واضحه لها، زاد شعور الضيقة بقلبها..

تنهدت ومشت وأنسدحت جنب وتين بهدوء

دفنت وجهها بكتف الثانيه وغمضت عيونها وهي تحس بالغصة موجودة بقلبها قبل حلقها..

ظلت ع وضعها لثواني قبل تتنهد بثقل وتبتعد وهي تنطق بهدوء: وتين

وتين همهمت بكسل وهي تتقلب بمكانها

إيلان قامت وقفت وهي تنطق : وتين كملي نومك عادي بس انتبهي تطلعين، واحد من عيال جدتي موجود

وتين أول م سمعت كلام إيلان قامت وقفت بسرعة : هاه! شيبون الكلاببب!!! مو تو قبل اسبوع جايين؟ وقسم لو يلمسون شعره منك!

إيلان أبتسمت بخفة: أهدي، هذا أول مره أشوفه وشكله مو بنفس قذراة الباقين لكن خل أشوف وش وراه

وتين تنفست براحة قبل ترجع ترمي نفسها ع السرير: طيب انتبهي منه بس علميني كيف أول مره تشوفينه؟

إيلان نطقت بصوت هامس وهي شاردة بأفكارها: م أعرف..

وتين أستغربت ورجعت تنطق: كيف م تعرفين؟

إيلان تنهدت : شكله كان مسافر وتو رجع

وتين بحقد : الله يكثر خيره مره بدري عليه يرجع! ليته انثبر بمكانه