سُدف

26. تِرْيَاق

البارت الأخير..
وما يقارب 14 ألف كلمة لذلك حلويني اتمنى تعطونه كامل تفاعلكم وحماسكم خصوصًا وان تعبي عليه ما كان هيّن

اسّتمتعوا بأخر لمحات سُدف..

.

لشغفي بهالحياة وبهجة رُوحي 🤍

___

‏"كأنَكِ قَطرةٌ هطَلت بصَدرِي،‏ فصارَ الصَّدرُ بُستانًا وَوردًا"

..

الساعة ٤ العصر

جالسين يزينون البيت بحماس وصوت الضحكات منتشرة بممرات البيت الواسع

ترف ورواء بالمطبخ يجهزون الكيك والحلى والمخبوزات بشتى أنواعها

بينما وتين وإيلان مشغولين بترتيبات وتنسيقات البيت من بالونات ولوح وترتيب الحفلة كاملة كانت شغلتهم

سدن وميس كانوا يساعدون مرة مع رواء وترف ومرة يساعدون وتين وإيلان

وتين ابتسمت بوسع وهي تشوف اللوحة الكبيرة المكتوب عليها " الحمدلله على السلامة وريف !" وجنبها قلوب بشكل صغير وموزعة ع اللوحة البيضاء

نطقت بحماس : بيرفكت!

لفت لإيلان وشافتها تعلق بالونات الهيليوم ع الجدار واللي كانت ع شكل حروف اسم وريف بالأنجليزي

بينما ميس رمت بنفسها ع الكنب بعد م علقت البالونات العادية ع جدران البيت وسدن شافتها وضحكت

وتين مشت لإيلان وهي تشارك سدن الضحكات ع ميس وحلطمتها ع التعب وهي ما علقت الا كم بلونة بس..

وتين حطت يدها ع ظهر سدن ونطقت: انا بكمل اساعد إيلان روحي ريحي انتي

سدن ابتسمت لها ومشت للمطبخ تشوف لو رواء وترف يحتاجون اي مساعدة

إيلان نزلت راسها وباست شفة وتين بخفة قبل تبتعد وتكمل تعلق البالونات وهي تسمع ضحكة وتين الخافتة وإبتسامتها المتوسعة بعد تأثير بوستها البسيطة..

ابتسمت ونطقت: ما تدرين شكثر ضحكتك قادرة تزرع بُستان ورد بداخل صدري!

وتين حمرت خدودها بسرعة وهمست: مالك داعي تخرفنيني بهالشكل..

إيلان ضحكت ورجعت تركز بشغلها

وتين همست بحُب وهي تتأمل حركات إيلان: أحبك..