سُدف

19. خَوف

صباح الخير حلويني، صح متأخر لكن كل عام وأنتوا بخير وعساكم من عودّاه🤍

*أي معلومات طبية أو قانونية بهالكتاب غير صحيحة، وغير موثوق منها.

م أطول عليكم..

اسّتمتعوا

___

‏وكَما لو أنّ قلبي أعرضَ عني؛ وألتفتَ لها

..

فتحت عيونها ببطىء وهي تحس بالإضاءات القوية بالمكان قاعده تألمها بعيونها

فجأة تأوهت بألم ونطقت: آه بشويش!

رواء أنتبهت لنفسها وتركت يد ترف وقامت وقفت وبدت تتفحص علاماتها الحيوية بهدوء وتتأكد إنها صارت أفضل وهي ملتزمة الصمت

ترف بتشتت وضياع: أنا ليه هنا؟

رواء ببرود: م أدري عنك

ترف انصدمت من الرد البارد وهمست: شفيك؟

رواء طنشتها وعيونها ثابتة ع الجهاز اللي ع يسار ترف وبيدها ملف تسجل فيه العلامات

ترف وهي ماهي فاهمة شيء وماهي فاهمة حتى ليه رواء قاعده تاخذ علامتها الحيوية ومو الممرضة!

حست بنغزة بقلبها من صد وبرود رواء عنها وألتزمت الصمت هي الثانية

رواء خلصت وكانت بتطلع لكن ترف م تحملت ونطقت بغصة وبهمس بالموت ينسمع: تعرفين إني أكره برودك وصدك عني كذا، وتدرين انه يعورني..

رواء وقفت مكانها وغمضت عيونها وهي تحاول تهدي نفسها عشان م تجرح ترف او تأذيها حتى لو بكلمة

لما حست نفسها بدت تهدأ شوي رجعت ألتفتت لترف اللي دموعها كانت متجمعة ع طرف عيونها

تنهدت بثقل قبل تمشي وتجلس جنبها وتمسك يدها: أهدي

ترف صدت عن وجه رواء وم تكلمت

رواء بأبتسامة خفيفة : اللحين مين مفروض يزعل؟ انا ولا انتي؟

ترف تعدلت بجلستها ورجعت تطالع برواء: أنتي وش مزعلك!

سكتت لثواني قبل تتذكر اللي صار واستوعبت وبسرعة نطقت قبل تعطي فرصة لرواء ترد عليها: لحظة لا يكون بشرى !! رواء انتي تدرين مالي دخل باللي صار ترا حتى بعدتها عني!