25. إرتِوَاء

19.1K 419 466
                                    

صباح الخير حلويني

كل عام والسعودية بعز وأمان 💚

اسّتمتعوا

___

"وكيف لروحًا هامدة أن تحيّا من بعدكِ..
أنتِ يا من كُنتِ روحًا لي"

..

تمشي بأروقة المستشفى والحزن خيم ع ملامحها

ومعاه صاحبه شعور بالذنب..

كيف تركتها لأكثر من خمس أيام؟ واليوم اللي رجعت لها فيه، واللي سمعت فيه الأعتراف اللي ظلت تنتظره من شهور وبالأخير تفقد أنفاسها وروحها بعده؟

صابتها نوبة مُفاجئة من التبلد والبرود

ملامحها شاحبة جدًا وباهتة، التفتت شبه إلتفاته للخلف وانتبهت لتجمع خوات وريف

ترف اللي كانت تصيح بأحضان رواء ومتمسكة فيها وكأنها حبل نجاتها الأخير..

إيلان ووتين اللي جالسين ع الكراسي بأحضان بعض وصوت صياحهم رغم خفوته إلا إنه كان مسموع رغم هالبُعد والمسافة..

نزلت راسها للأرض وكملت تمشي بخطوات ثقيلة وبطيئة

توقف قلبها لمدة خمس دقايق، وبعدها رجع ينبض..

لكن حالتها إزدادت سوء

والآن هي في العناية المركزة، وبقسم الحالات الحرجة..

مما يعني إنه ممكن بأي لحظة ثانية يرجع قلبها يتوقف، ويرجعون ينعشونها..

وإن تكررت حالتها مرة ثانية فبتكون نهايتها و جسمها م بيكون قادر يتحمل

ع حسب كلام الدكتورة سدن إن جسمها بشكل مُفاجىء وقف عن الإستجابة

ومُمكن سبب من الأسباب إنه كانت ضاغطة ع نفسها بزيادة، للدرجة اللي وصلتها لحافة المُوت

هي بالفعل ماتت، ورجعت للحياة

وهذا اللي زاد الذنب بداخل لمار..

لكنها حلفت وأخذت وعد ع نفسها، ما عاد تبارح مكانها من جنب وريف

ولو كان العالم ع حافة الهاوية، فهي مستعدة تطيح بالهاوية بجانب وريف

مشت لين وصلت لمخرج الطوارىء، طلعت ووقفت تحت السماء اللي بدأت تمطر برذاذ خفيف قدرت تحس فيه ع جسدها

سُدفWhere stories live. Discover now